* والدة عبد الرحمن : تم تلفيق تهمة حيازة سلاح ناري له.. وشاهدان من الجيران وثقا شهادتهما لصالحه * عبد الرحمن مصطفى أزهري ترك الدراسة بكلية الشريعة والقانون لرعاية والدته وشقيقته خريجة دراسات إسلامية كتب – علي خالد : أعلن صباح أمس المواطن عبد الرحمن مصطفى حسنى النشار والمحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 495 جنايات شرق القاهرة العسكرية إضرابه عن الطعام احتجاجا على محاكمته أمام القضاء العسكري وسوء المعاملة في السجن الحربي وكان عبد الرحمن مصطفى قد القي القبض عليه – طبقا لما قالته والدته للناشط فتحي فريد ونشره على مدونته – بتهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص و تم تحديد جلسة تجديد حبسه يوم 1 أغسطس وهو الموافق الأول من شهر رمضان. وقالت والدته أنه المرة الأولي التي يتم القبض عليه فيها مشيرة أن التهمة الموجهة له ملفقه حيث أنه ليله القبض عليه كان عائدا من عمله وحدثت مشاجرة أمام المنزل حول سيارة تقف وسط الطريق فتدخل عبد الرحمن وقام بنقل السيارة دون معرفة صاحبها ليخرج بعدها صاحبها من منزل أحد الجيران بنفس العقار الذى يقطن به عبد الرحمن مع عائلته ويطلب منه قيادة السيارة له لانه لا يمتلك رخصة قيادة هو أو جاره الأخر وبالفعل خرج معهم ليأتي خبر القبض عليه بعدها بعده ساعات من صباح يوم السبت الموافق 1 يوليو 2011 ويتم إحالته هو ووليد عبد العزيز الشناوى إلى المحاكمة العسكرية. جدير بالذكر أن شهادة والدته قد أقر بها شاهدا عيان من سكان الشارع وهما .. المواطن: محمد عبد المحسن كامل إبراهيم 57 عام والمواطن: عبد الله رمضان أحمد أبوعميره 60 عاما.. وقام الشاهدان بتوثيق شهادتهما أمام الشهر العقاري وقال فتحي فريد على مدونته ” مدونة المجنون” أن عبد الرحمن أعلن ثلاثة أسباب لإضرابه عن لطعام هي: محاكمته أمام القضاء العسكري الاستثنائي وليس أمام قاضية الطبيعي وسوء المعاملة غير الإنسانية داخل السجن الحربي والكائن بطريق مصر إسماعيلية الصحراوي.أما السبب الثالث فهو احتجاجا على منع إدارة السجن إدخال أي مواد غذائية أو مشروبات مصرح بها أو أي متعلقات شخصية مصرح بها طبقا للائحة السجون، وإجبار أهالي النزلاء على ترك مبالغ نقدية لدى الكانتين التابع لإدارة السجن حتى يستطيع النزلاء الحصول على الأطعمة والمشروبات الراغبين بها مع العلم أن سعر الفرخة الواحد يصل داخل منفذ البيع بالسجن إلى 60 جنيها مصريا. يذكر أن عبد الرحمن منذ نشأته تلقى التعليم الأزهري حتى التحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وترك الدراسة منذ عدة سنوات للعمل نظرا لسوء الحالة الاجتماعية وأن له شقيقة تكبره فى السن وهى أيضا خريجة كلية الدراسات الإسلامية شعبة لغة عربية جامعة الأزهر وتعمل كمدرسة لغة عربية بأحد المعاهد الأزهرية ومتزوجة من إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وتسكن في نفس العقار الذي تقطن فيه والده عبد الرحمن ويشهد لهذه العائلة بحسن السير والسلوك وطيب السمعة.