كلنا يعلم من هم أمن الدوله وماهى صلاحياتهم وقدراتهم التى تتوغل داخل كل فروع الدوله رغم تغير أسمهم إلى الأمن القومى لكن نعلم جميعا ان التغيرات فى بلدنا مجرد تغير مسميات وبعيده عن الهياكل والسياسات ربنا يجعل كلامى خفيف عليهم والحقيقه الحمد لله ليس بينى وبينهم أدنى علاقه سوى ماأقرأه أو ما أسمعه عنهم وأتمنى ان تظل هكذا إلى أن يحين أجلى وقد زاد سماعى بهم فى فترة مابعد الثوره ولم يكن يصل لعلمى انهم يمتلكون كل هذه القدرات العاليه التى تفوق قدرات السحره والأشباح .. فكانو يتدخلون فى كل شيئ نعم كل شيئ وبطرق أشبه وأقرب للأفلام الهنديه التى لايستطيع أى عاقل أن يستوعب أحداثها مادعانى للكتابه عنهم بالطبع ليس حبا فيهم أو أعوذ بالله كرها فيهم ولكن مادعانى بالفعل هو حالة الإستغراب التى تعترينى كلما قرأت خبرا مفاده أن فلان تم إيقافه عن العمل بسبب أمن الدوله وفلانه تم طلاقها من زوجها بسبب أمن الدوله وعلان ترك البلد بسبب برضه أمن الدوله وهكذا ... تسائلت إلى هذا الحد كانت قدراتهم خارقه ؟؟ أم أن البعض يستغل موقفنا مابعد الثوره منهم ويبرر أفعاله الخاطئه والتى تكاد تكون إجراميه؟ بالطبع الإجابه على تساؤلى هذا ستجدونها فى رواية الست هاله سرحان التى أشهد لها بأنها إستطاعت أن تنتزع منى هدوئى المعتاد عندما أعلنت عن عودتها إلى مصر بعد فراق دام سنوات على حد قولها بسبب أمن الدوله !! يا إلهى حتى هذه ؟ رغم اننا كلنا على علم تام بماذا فعلت هذه السيده وماسبب تركها وهروبها من مصر أأمن الدوله هم الذين أحضرو لها البنات المزيفين إلى الأستديو وفرضو عليها التسجيل معهن والكذب على المشاهدين بحوارات مفبركه وزائفه ؟لماذا لاتحترم عقليتنا وتعلم تماما ان معاصرى ماحدث مازالو احياء شاهدين على مافعلته الممثله حنان ترك أعلنت أن القضيه الخاصه بها ماهى سوى تلفيق من أمن الدوله ؟ المطرب على الحجار يعلن أن أمن الدوله منعه من ليالى التلفزيون لصالح كاظم الساهر لرفضها بعض أغانيه ضد الفساد الممثله وفاء عامر تعلن أن قضية الدعاره التى أتهمت فيها هى من تلفيق أمن الدوله وغيرهم كثيرون طيب هاله سرحان وجايز تكون هاجمت النظام فى بعض حلقات برنامجهاولهذا ممكن أن نغمض أعيننا عن السبب الحقيقى لهروبها ونقول انهم امن الدوله لكن ماذا فعلوا هؤلاء وغيرهم ليلفق لهم أمن الدوله مايعلنوه الآن ؟ بالطبع أنا هنا لاأدين أمن الدوله ولا أشكك فى روايات البعض ولكن رجاءا للجميع بعد الثوره إحترام عقلية القارئ والمشاهد فمن يريد أن يعود فليعود ومن يريد أن يطهر نفسه فليطهرها ولكن ليعترف بخطأه أولا بدلا من الذهاب بنا إلى مناطق ومشاهد لايستوعبها لا العقل ولا المنطق .