بكام الفراخ البيضاء؟ أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الأربعاء 8 مايو 2024    أخبار السيارات| أرخص موديل زيرو في مصر.. أول عربية من البلاستيك.. وأشياء احذر تركها في السيارة بالصيف    بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني.. هل توافق أمريكا مبدئيًا على عملية رفح؟    الخارجية: توقيت تصعيد الجانب الإسرائيلي الأحداث في رفح الفلسطينية خطير للغاية    القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    المدرج نضف|«ميدو» عن عودة الجماهير: مكسب الأهلي والزمالك سيصل ل4 ملايين جنيه    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة    تغير يكرهه المصريين، الأرصاد تحذر من طقس اليوم حتى يوم الجمعة 10 مايو    ياسمين عبد العزيز تكشف سبب خلافها مع أحمد حلمي    مقالب بطفاية الحريق.. ياسمين عبدالعزيز تكشف موقف لها مع أحمد السقا في كواليس مسرحة «كده اوكيه» (فيديو)    حسن الرداد: مش شرط اللي دمه خفيف يعرف يقدم كوميديا وشخصيتي أقرب لها|فيديو    عاجل.. أول رد من صالح جمعة على إيقافه 6 أشهر    مكاسب الأهلي من الفوز على الاتحاد السكندري في الدوري المصري    القاهرة الإخبارية: تعرض رجل أعمال كندي يقيم بالبلاد لحادث إطلاق نار في الإسكندرية    مفيد شهاب: ما قامت به إسرائيل يخالف اتفاقية السلام وتهديد غير مباشر باستخدام القوة    وفاة شقيقين مصريين في حريق شقة بأبو حليفة الكويتية    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    عيار 21 يسجل أعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الأخير    البيت الأبيض يعلق على السخرية من طالبة سوداء في تظاهرات دعم غزة    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 8 مايو.. «هدايا للثور والحب في طريق السرطان»    محمد رمضان: فرق كبير بين الفنان والنجم.. واحد صادق والتاني مادي    تليجراف: سحب لقاح أسترازينيكا لطرح منتجات محدثة تستهدف السلالات الجديدة    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    نشرة التوك شو| تغيير نظام قطع الكهرباء.. وتفاصيل قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد    واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    قبل مواجهة الزمالك.. نهضة بركان يهزم التطواني بثلاثية في الدوري المغربي    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدونة مشركو مصر : متفرقات
نشر في المراقب يوم 10 - 05 - 2011


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أعتذر مسبقا عن رداءة الخط فى بعض المواقع و عن سوء التنسيق فى الكتابة نظرا لأننى جربت مجموعة كبيرة جدا من برامج الكتابة المجانية و كان كل منها به عيوب لا يصدقها عقل !! و إستقر الأمر على بعضها من قبيل
Open Office
Abiword
Kompozer
HTML-Kit
بالإضافة إلى
Wordpad
و أخص بالذكر البرنامج الأخير من شركة ميكروسوفت الملعونة هى و أمريكا و الغرب الصليبى بقدر ما ندفعه فى منتجاته المنحطة ( عن عمد لن يمكنهم التنصل منه ) .
حتى بعد أن إحتكروا العالم بأسره !!! لا يزالون كما هم !!! .
الله يلعنكم من أول ساحر هنا لآخركم هناك و بقدر الفارق .
و حتى عندما أمكن تنسيق الكتابة إلى حد معقول بإستخدام تلك البرامج كانت بعض تلك المواقع تفسد ذلك التنسيق !!! أو تضيعه بالكامل !!!
أما بالنسبة للروابط داخل هذه الرسالة فقد حاولت بأى طريقة و فشلت فى جعلها تعمل لذلك أرجو إستخدام طريقة القص و اللصق لوضعها فى عنوان المتصفح ثم ضغط زر الإدخال .
يمكن تنزيل الرسالة كملف من أحد الرابطين المشار إليهما فى نهايتها ثم قراءتها منسقة .
هل هناك من يريد التضامن معى لرفع دعاوى قضائية ضدهم فى الأرض لإجبارهم على رد ثمن كل نسخ برامج التشغيل التى باعوها من منذ بداية هذا القرف مضافا إليها التعويض المناسب لكل مشترى بالإضافة إلى ثمن الكارثة المسماة الإنترنت مع التعويض أيضا ؟ . أظن أنه بعد الحكم بسجن إمرأة قامت بتنزيل بعض الملفات "المسروقة" من الإنترنت أصبح من يملكون هذه الكارثة يتعاملون فى المسروقات بل و يروجونها .
ما يلى مجموعة من الرسائل جمعتها معا . أرجو تخصيص بعض الوقت لقراءتها و لن تندم .
حتى ماذا ؟
سؤال واحد واضح و صريح و مباشر تماما إلى شرطة مصر ( و ربما غيرهم ممن لم نسمع عنهم ) أتمنى أن يسأله كل منهم لنفسه خاصة بعد أن عاد بعضهم إلى الظهور مرة أخرى ( بعد "غياب" . أليس إسمه كذلك عندكم أنتم أيضا ؟ ) و كأن شيئا لم يكن !!! ( و كأن شيئا لن يكن !!! ) .
إلى أى مدى تنوى أن تستمر فى تنفيذ الأوامر هذه المرة ( بداية من هذه المرة ) ؟ . أظن أن السؤال أبسط من أن أحاول شرحه ؟ لقد وصلتم قبل ذلك إلى ما وصلتم إليه و عشناه فى هذه البلد المنكوبة ووصلتم تدريجيا و إن كان يجب ان ألفت نظركم إلى أن ما حدث قد حدث فى عدد قليل جدا من السنين بالنسبة للمدى الذى وصلتم إليه !!! . بل و كنتم تسمون ذلك لنا فى وسائل الإعلام "نجاحات" !!! و يعلم الله المصطلحات التى كنتم تستخدمونها أنتم . و لذلك و حتى لمن ينظر إلى الأمر حتى الآن بطريقة "إما أن نعود كما كنا و إلا فلا" أوجه إليه نفس السؤال و لا أخص فقط من يتمنى أن يقول "لن أعود أبدا كما كنا من قبل فأنا لست كهؤلاء و لم أرد ذلك أبدا و لا أريد أن أكونه أو أكون جزءا من شيئ كهذا بأى حال خاصة بعد إحتمال إمكانية التغيير" ... إلخ .
لن أكرر أسئلة من قبيل : لماذا إختاروكم أنتم بالذات من بين المجتمع ؟ و لماذا كوموكم أكواما سنة بعد سنة بعد سنة ( بعد عشرات السنين ) من نفس هذه النوعية المنتقاة خصيصا لمثل هذا النوع من المهام التى يصفها حتى أنا بأنها "بالغة الصعوبة" ... إلخ لأنها كلها أسئلة قديمة أصبحت مكررة وواضح أنكم ليس لديكم الإجابة . أليس كذلك ؟ !!! .
و بدلا من تعريض نفسى للمزيد من مشاكل أنا و الحمد لله و الشكر له لست فى حال يحتمل أى مزيد منها فإننى أكتفى بمجرد لفت النظر ( المهذب جدا أكثر من اللازم بكثير عن عمد و مع سبق الإصرار و الترصد المتكرر ) إلى أن المستقبل قد يحمل لكل واحد منكم مواقفا يفاجأ فيها بإجباره على إتخاذ القرارات الصعبة ( جدا ) بشكل متعجل متسرع ( جدا ) و من منطلق رد الفعل الفردى البحت تحت ضغوط الله أعلم بها و بالتالى أتمنى أن ينتهز كل منكم الفرصة ( الآن ) ليفكر قليلا أو كثيرا ( الآن ) و يحاول إتخاذ القرار بشأن هذا السؤال ( الآن ) و قبل ذلك اليوم ( الذى قد يكون وشيكا ) لأن التفكير لا يزال ( حتى الآن ) رخيصا ( و الحمد لله و الشكر له ) فأنت ( مثلا ) لست مجبرا ( الآن ) على تنفيذ أوامر القتل ( الآن ) حالا و فورا و دون فرصة تفكير .
على الأقل أتمنى أن يتخذ كل منكم قراره واضحا تماما بشأن النقطة التى سيتوقف عندها تماما ( و يعصى الأوامر ) مهما حدث و على الأقل إن لم ينضم للشعب الأعزل أن يسلم أسلحته له ... إلخ . هل هناك أقل من ذلك ؟!!! ألا يكفى أننا سنفعل ذلك على المستوى الفردى البحت حتى يمكننا بإذن الله أن نفعل ذلك جماعيا علنيا .
و أتمنى ألا يكون بينكم من سيغضب من الجملة التالية : حتى إذا كنت تريد الإستمرار فى كونك مجرما فعلى الأقل حدد أنت ( بنفسك لنفسك ) سقفا للإجرام .
ما يلى حاولت أن يكون نقلا أمينا لخبر من جريدة المصرى اليوم بتاريخ 17\4\2011
الكنيسة تعلق الحوار مع «الإخوان» وتتراجع عن دعوتها لقداس العيد
كتب عماد خليل وسارة جميل 17/4/2011
قالت مصادر كنسية إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قررت تعليق الحوار ولقاءات التقارب مع الإخوان المسلمين بعد تصريحات بعض قيادات الجماعة حول السعى لإقامة الحكم الإسلامى وتطبيق الحدود، واعتبرت المصادر أن الجماعة تضرب بعرض الحائط كل قيم المساواة والمواطنة، وأن الإخوان بعد ثورة 25 يناير تغير خطابهم المعلن، ويتحدثون كما كان يتحدث النظام السابق. وعلمت «المصرى اليوم» أن الكنيسة الأرثوذكسية تراجعت عن نيتها توجيه الدعوة إلى قيادات جماعة الإخوان لحضور احتفالات عيد القيامة.
من جهة أخرى، رفض الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، التعليق على تصريحات الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الكلمة الأخيرة متروكة للبابا شنودة.
وأكد القمص عبدالمسيح بسيط، راعى كنيسة العذراء بمسطرد، أن تصريحات الجماعة لم تأت بجديد، مشيراً إلى أن هذا هو فكر الإخوان، مهما حاولوا إخفاءه، وأضاف: «هذا الفكر مرفوض محلياً وخارجياً، والعالم غير مستعد لوجود دولة تعمل بمنهج (طالبان)».
أما ما يلى فهو جزء من خبر من نفس الجريدة بعد يومين
البابا يغيب عن صلاة «أسبوع الآلام» لظروفه الصحية وشباب الأقباط يشاركون الشرطة فى حماية الكنائس
تستعد الكنائس الأرثوذكسية لصلوات أسبوع الآلام وسط استنفار أمنى لحماية الكنائس من قبل فرق الكشافة القبطية بالتعاون مع قوات الشرطة، خشية وقوع أحداث عنف طائفى. وأعلن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه لن يذهب لدير الأنبا بيشوى فى فترة أسبوع الآلام، وسيغيب أيضا عن حضور صل
و فيما يلى الرابطان إلى الخبرين فى موقع الجريدة
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=293922
http://www.almasry-alyoum.com/section.aspx?Issueid=2110&PageID=3
أصل إحنا طالبان كمان
إذا كنت تعرف من ستفيده هذه الرسالة فلا تبخل عليه بها و أرجو أن نرسلها نحن لبعضنا البعض بأكبر قدر ممكن لعل و عسى أن تصل لأكبر عدد ممكن ممن قد تعنى شيئا بالنسبة لهم .
إسقاط الأنظمة
فكرة ثورية من وحى الأحداث و هى تصميم أنظمة الحكم و\أو تعديل الأنظمة القائمة بحيث يتم سقوط النظام آليا أوتوماتيكيا دون مقاومة و لا مناقشة و فورا بلا مماطلة لو تعدى عدد المطالبين بذلك حدا معينا حتى و أيديهم خالية . و ما يحدث الآن يؤكد الحاجة إلى ما أشير إليه و إفتقار كثير إن لم يكن كل الأنظمة القائمة إلى أى آليات لإصلاح النظام ناهيك عن تعديله ناهيك عن إسقاطه فى الحالات المتطرفة فمثلا أتعمد الإكتفاء بإستخدام مثال واحد هو اللا-نظام الذى أظنه لا يزال على قيد الحياة فى مصر فهل أمكن أى إصلاح أو تعديل ناهيك عن أى تغيير حقيقى ( دون أن أذكر طبعا الإسقاط الكامل و إيجاد البديل ) كل هذه السنين السوداء الطويييييييييييلة من تحت المرشحين ثم برامج الأحزاب ثم لجنة الأحزاب ثم القوانين التى تحكم ذلك ثم السلطات التى كتبوا بها هذه القوانين ثم باقى الصورة لأعلى و هو ما لم أره أنا ( على الأقل ) و طبعا فوق كل ذلك كان هناك طول الوقت "الجناح العسكرى للجماعة الحاكمة" فى مصر و هناك الجيش و باقى الصورة للا-نظام الحكم فى مصر ( و ما خفى كان أعظم و ألعن و أدهى و أمر ) فهل يمكن أن يصحح لى أحد هذا المفهوم و يوضح لنا أى طريقة كانت لم نلتفت إليها كل هذه السنين ؟!!!.
هل هناك أى نظام كان لا يحتاج لتعديل و تصحيح أو حتى آليات "صيانة" ؟!!! .
بنفس القدر رأيى الشخصى هو أنه لا يوجد و لن يوجد أى نظام لا يحتاج لتبديل بل و غالبا إسقاط ليفسح المجال لغيره .
فهكذا الدنيا و هذا ما علمنا التاريخ كله ( بلا إستثناء واحد ) و حتى النظام الإسلامى فترة الخلفاء الراشدين الذى لم تر هذه الأرض مثله لا قبله و لا بعده سقط و إنتهى إلى "إنى أرى رؤوسا قد أينعت" !!! و ذلك الشيئ المسمى الديمقراطية" أراه فى حدود علمى بلا أى آليات لتعديل النظام الذى فرضها ناهيك عن تغييره !!! و لذلك فمن الحتمى أن نجعل الطريقة لما هو حتمى و لا مفر منه ( أى التغيير ) أفضل بكثير كثير و نجعل "الثمن" أقل بكثير كثير كثير بدلا من تلك الكلمة ( المكلفة جدا ) المسماة "ثورة" . و كفى البشرية من هذا الذى نراه على شاشات التليفزيون كل هذه السنين .
بل يمكننى أن أطلب المنطقى و المعقول و هو إمكانية تصميم و تجهيز النظام الجديد بينما القديم لا يزال قائما . بل و لا أظننى أتمادى أبدا عندما أقول بناءا على خبرة مصرية طويييييييلة مؤلمة جدا جدا أنه يجب أيضا توافر أمور كثيرة أصبحت معتادة حتى مع أنظمة أصغر كثيرا و أقل تعقيدا بكثير مثل أنظمة الكمبيوتر للتجاريين مثلا من قبيل التوثيق و التدريب و المساندة الفنية ... إلخ . إن لم يكن لإمكانية التعايش السلمى مع الأنظمة عموما فى الحالات العادية ( و مساندتها ضد البعض ) فعلى الأقل حتى يكون من يريد "الثورة" على بينة بأبعاد ما يثور عليه و لمن يريد الجديد أن يحدد ( مسبقا ) ما يسعى إليه أو حتى مجرد أن يعرف ( مسبقا ) أبعاد ما هو معروض عليه و يفترض أن يسانده ... إلخ بدلا من أن يكون كل الأمر هو مجرد الصراخ بشعار موحد هو "الشعب يريد إسقاط الإجرام" و فقط.
ملحوظة سخيفة : ألا يوجد على وجه الأرض سعداء ؟!!!! . ماذا لو أجبرنا القنوات التليفزيونية على إذاعة على الأقل خبر واحد "سعيد" كل نشرة أخبار ؟!!!.
سحت الشقلطوز
فكرت فى حال هذه البلد و ما أوصلنا إليه الشقلطوز الحاكم كل هذه السنوات السوداء الطوييييييييلة و هو ما لم أصادف حتى الآن من حتى يعرف له إسما و سألت نفسى بشأن عدة أمور منها مثلا مستويات الدخل للأفراد ( العاديين ) من الشعب و هى التى إنحطت تماما بمعدلات سريعة جدا مقارنة مع معدلات إرتفاع الأسعار طوال فترة حكم الإختلال ( بعد الإحتلال ) و هو ما أجبر الكثيرين ( إلا من رحم الله ) على البحث عن أى طريقة لمحاولة الحصول على أى دخل إضافى بأى شكل فى غمار المحاولات اليائسة من الجميع فى نفس الوقت حتى لمجرد القدرة على البقاء على قيد الحياة !!! و بالترافق مع الغلق المحكم لكل الطرق التى تؤدى إلى أى وسيلة مشروعة ( و حلال ) للحصول على الدخل أساسا !!! و بالتالى إجبار الجميع على التصادم و التصارع بل و التقاتل لمجرد المحاولات اليائسة البائسة للحصول حتى على الحد الأدنى من الإحتياجات الأساسية حتى لأفقر فقير !!! و فرض الطرق "الخطأ" و الحرام !!! على الجميع !!! كحل وحيد !!! دون أى بديل !!! لتصبح محاولة الإكتفاء بالحلال مستحيلة !!! و محاولة العثور على أى باب رزق حلال ( و لو حتى مغلق لكن يمكن الطرق عليه !!! ) عملا غير منطقى و لا واقعى بل حماقة قد تؤدى بصاحبها إلى "العلاج" مثلا . و إستمر الحال على ذلك و تفاقم طبعا ككل خراب مشقلط مطيز فى هذه البلد المنكوبة ليصبح أكل السحت و وضع اليدين فى جيوب الآخرين ... إلخ هو السائد و الحالة العامة و المعتاد و التلقائى و الذى لم يعد أحد يناقشه و لا يفكر بأى طريقة بشأنه !!! إلا ربما بعض "المرضى" الذين يمكن أن نتسلى بتركهم يبحثون عن المزيد من الأبواب الموصدة بإحكام تام لحين أن يفهموا أو "نعالجهم" أكثر إذا لزم الأمر بدلا من الإكتفاء بتركهم للكتلة الرهيبة تجرفهم فى الإتجاه السائد و الوحيد كل هذه السنين .
و لما كنا قد قيل لنا أننا فى حالة "ثورة ناجحة" فقد فكرت أنه ربما يكون قد أصبح المجال آمنا للتفكير و قررت المجازفة بمحاولة البحث عن حل !!!. و أعترف من البداية أنه تفكير غير عميق و بدون تركيز كاف لأسباب عديدة لا مجال للخوض فيها لكنى أراه رغم ذلك عمليا و واقعيا و يمكن أن يفيد و لو حتى كمجرد بداية و نقطة إنطلاق أو إرتكاز نتحرك منها فى إتجاهات صحيحة بإذن الله .
إننا كلنا ( تقريبا ) الآن نحصل على دخولنا بطرق هى الخطأ ( و الحرام ) بعينه و لأسباب كثيرة نعرفها ( و إن كان هناك من سيدعى غير ذلك يمكنه أن يلقى نظرة على مرجعيتنا الدينية أى الكتاب و السنة و أعده أنه لن يحتاج لوقت طويل ) لكننا نحصل على تلك الدخول على كل حال و كل منا يضع فى جيبه بشكل أو بآخر كل شهر مقدارا معينا من المال قل أو كثر ( رآه هو قليلا أو كثيرا ) و بالتالى يمكن أن نبدأ من النقطة الحالية و نظل فيها دون أن نغير أى شيئ فى النسبة و التناسب بين الدخول ( و لا طبعا فى الأسعار ) أى دون أن يوجد أى مبرر لأن يرفض أى أحد هذه النقطة كبداية و كل ما نفعله هو محاولة "غسيل" أنفسنا من أحد كوارث حكم الشقلطوز بأن يقبل كل منا أن يحصل الآخر على نفس ما يحصل عليه الآن و لكن بالحلال و بالتالى لا يكون هناك أى خاسر على الإطلاق رغم أننا قد خطونا أول خطوة فى إتجاه "تغيير أنفسنا" لننتظر أن يغير الله ما بنا .
و طبعا بعد هذا النجاح الكبير ( حقا ) يمكن أن ننجح بإذن الله بدرجة أكبر لو بدأنا ننظر لأنفسنا و نخطط لمستقبل أفضل ( أريد أن أستمر معتقدا أنه يمكن أن يوجد بإذن الله ) بداية مثلا من دراسة التفاوتات فى الدخول بين أصحاب المهنة الواحدة و التفاوتات و التوازنات بين المهن المختلفة ... إلخ و التنفيذ الجماعى برضا و سماحة نفس لأى تصحيح يضعنا جميعا فى مرتبة أفضل ووضع أحسن ... إلخ . فمثلا أتخيل أن نسأل أنفسنا عن النسبة من دخل كل منا التى هو مستعد أن يدفعها مقابل تعليم أولاده ( تعليما واقعيا سليما بطريقة صحيحة ) و النسبة مقابل الرعاية الصحية الواقعية للأسرة و النسبة التى نريد تخصيصها للدفاع عن أنفسنا ( بالطرق المناسبة لنا كمسلمين ) ضد الأعداء ( بأنواعهم ) بل و حتى النسبة التى سأخصصها للصدقات رغم كل شيئ ( لأننى حتى و إن كنت فقيرا بالكاد أعيش فإن هناك الكثيرين لا يمكنهم حتى مجرد البقاء على قيد الحياة دون مساعدة ) ... إلخ . و لا أعرف إن كان من المنطقى و الصحيح فى حالة كحالتنا الإسترشاد مثلا بما فى دول أخرى ( قد تكون فقيرة أيضا ) لكن ظروفها الإجتماعية فيما يخص طرق الحصول على الدخل "أفضل" منا أم أنه من الأسلم الإكتفاء بالحوار الذاتى .
بل يمكن حتى أن نتمادى و نسأل أسئلة أخرى من قبيل مثلا هل تريد تمويل الإنفاق العام بإستخدام الجمارك و الضرائب و الرسوم و الدمغات و الغرامات و المقايسات و غير ذلك من طرق الجباية أم يحصل كل منا على نصيبه من الدخل القومى كاملا ثم نخصص بنود الإنفاق العام تبعا لإحتياجاتنا و أظن أن الطرق كثيرة لتحقيق ذلك بشكل منطقى و عملى ؟.
أليس هذا على الأقل أفضل بكثير مما يسمونه "المظاهرات الفئوية" التى أراها مقدمة خطر داهم قد يتحول بسهولة شديدة إلى شر مستطير ؟.
أظن أن ما أحاول الإشارة إليه واضح و مفهوم و لا داعى للمزيد من الكتابة .
و لما كان الشيئ بالشيئ يذكر فقد تذكرت فكرة أخرى نجوت بها من قبل أن يصبح التفكير مباحا و هى تخص التنسيق للكليات فقد عانينا كلنا من الطريقة المتخلفة ( جدا ) التى يتم بها تقسيم العقول على الكليات بشرائح تبعا للمجموع و عاش كل منا هذه اللحظة كواحد ضمن من أصابتهم "تجربة" أو "قرار" الوزير المختص الذى شاء قدره أن يكون موجودا فى ذلك الوقت و قرأ كل منا فى الجرائد الكثير و الكثير بشأن كل "تجربة" و كل "قرار" لكل باقى هؤلاء الوزراء باقى حياته .
و أبدا شرح الفكرة متعمدا من كلية الطب التى رأيى الشخصى أنها محرقة للعقول ذات القدرات الأعلى فى مصر تحرقهم بعضهم فى بعض لمحاولة الحصول على التقدير رغم أننى رغم معلوماتى القليلة أعرف أن الدراسة فيها تحتاج لحفظ و تحصيل فوق العادة أكثر مما تحتاج لأمور أخرى و بالتالى أشعر بالأسف و الأسى و الحزن لهذه الخسارة ( الأكثر تكلفة فى هذه البلد ) . و طبعا فإننى ككثير غيرى من المصريين مريض بأكثر من مرض و كأى مخلوق غيرى أحب أن يعالجنى من تؤهله قدراته و إمكانياته لذلك لكنى فى الوقت نفسه أعرف مدى حاجة البلد للعقول المتميزة فى باقى التخصصات و كل الكليات ( بدون و لا إستثناء واحد ) و بالتالى ( و إختصارا ) أتخيل أن يتم الإعلان كل سنة للطلبة عند التنسيق عن عدد من سيجدون عملا منهم من خريجى كل كلية عندما يصلون لمرحلة التخرج و تكون الأسبقية المطلقة لأصحاب التقديرات الأعلى و تنازليا و أيضا تكون المصروفات الدراسية فى كل كلية تنازلية تتناسب عكسيا مع التقديرات بحيث يدرس الحاصلون على أعلى التقديرات مجانا تماما بينما يدفع الحاصلون على تقديرات أقل مبالغا تصاعدية كلما قل التقدير ثم يتم ترك الإختيار للطلبة عند التنسيق ليضع كل منهم نفسه فى موضعه النسبى بين أقرانه فى الكلية التى يريدها أو التى يتخيل أن يحقق فيها مركزا مناسبا ليدفع أقل فى الدراسة و\أو ليجد عملا بعد التخرج ... إلخ . و أظن أن فى هذا النظام عدالة كبيرة أكثر بكثير من كل ما عشناه و هو أضعف الإيمان لأنه مجرد خطوة صغيرة جدا للأمام يمكن أن تتبعها خطوات كثيرة لتصبح الدنيا أفضل و لو بقليل لأبنائنا .
و طبعا تذكرت كلاما ليس بسر بل هو من الجرائد فى سبعينيات القرن الماضى عندما بدأ الحديث عن الحال الذى وصل إليه التعليم الجامعى فى هذه البلد المنكوبة وقت أن كان فيها ثلاثة جامعات فقط ( تخيلوا !!! ) و كان الكلام العاقل الوحيد الذى صادفنى بهذا الشأن فى حياتى كلها !!! أتذكر منه ما نشر قبل إجتماع بين الأساتذة و الرئيس كان فيه حديث عن الإكتفاء بجامعتين فقط و تخريج فقط العدد الذى سيجد عملا بالفعل و بعد أن يتم تحديد المؤهلات المطلوبة فيهم ... إلخ و لا داعى طبعا و لا حتى لأن أشير من بعيد إلى ما حدث منذ ذلك الحين و حتى الآن فكلنا "عشناه" بل فقط أسأل : إلى أين ؟!!! إلى متى ؟!!! هذا النزيف و الهدر فى أغلى سلعة و هى العقل !!! بل و السفه فى بلد أصبحت على أيدى الشقلطوز الحاكم مديونة بأكثر من تريليون جنيه ( من قبل سقوط العملة ) !!! و طبعا لا سؤال عن محصلة شيئ إسمه "البحث العلمى" و لا ( طبعا ) جدواه أساسا فى بلد الشقلطوز كل هذه السنين !!! .
و لما كان الشيئ بالشيئ يذكر فقد قررت أن أواجه و أقول "لا" لمشكلة أخرى مهينة جدا بل و أقترح لها حلا رغم أننى لا أعرف كيف وجدت أصلا فى بلد لا تزال تدعى الإسلام و لا كيف بدأت و لا كيف إستفحلت لتصل إلى الشقلطة شبه الكاملة فى قسم أمراض النساء بكلية الطب !!! . و إختصارا أقترح توسيع القسم و قصر الدخول فيه على النساء ( المتزوجات بل و ربما الأمهات ) مع منع النساء من دخول أى قسم آخر و أى كلية أخرى قبل أن لا يصبح فى مصر كلها إمرأة واحدة تكشف فرجها لرجل .
لا أقل من ذلك .
و لما كان الشيئ لا يزال بالشيئ يذكر فقد قررت أن أتذكر أبطال "ثورة" أخرى سابقة فى ثمانينيات القرن الماضى نجحوا فى التخلص من مشرحة كلية الطب ( التى لم يخلق مثلها فى البلاد ) و الموديل العارى فى كلية الفنون "الجميلة" و الخمور فى كلية السياحة و الفنادق لأسأل : كم من هؤلاء المجاهدين أضيف إلى قائمة الشهداء ( بطريقة أو بأخرى ) ؟!!! و أين و كيف إنتهى الأمر بالباقين ؟!!! و بالمرة أصمم على أن نعرف أسماء من أعادوا المشرحة و الموديل العارى و الخمور إلى الكليات مرة بعد مرة بعد أن تخلصوا من هؤلاء المجاهدين .
سلامة العالم
رأيت فى التليفزيون منذ فترة لقطات من برنامج عن تعاون أوروبى جميل فى مجال الفضاء و آخر عن تنافس مع الآخرين فى مجال الصواريخ ... إلخ و كان شيئا جميلا و يسعد و رأيت أيضا مؤخرا صور ما حدث فى اليابان و صور محاولات الإغاثة و طائرات نقل المساعدات ... إلخ و هو ما سبق و رأيته متكررا متكررا فى مناطق أخرى من العالم بصور مختلفة من زلازل و براكين و فيضانات و رأيت التشرد و المجاعات بل و حتى توابع الحروب و النزاعات ( و الثورات ) على البشرية هناك و هناك و هناك .
و تعجبت أننا بعد كل هذا التقدم ( و التعاون ) الذى وصلت إليه البشرية ( سمحت لنفسى أن أنسبه للبشرية و ليس للبعض فقط دون الباقين ) و أتخيل تماما قدر الصعوبة فيه و مدى ما يحتاجه من جهد خاصة فى الدراسة و التخطيط المشترك ... إلخ قبل التنفيذ المشترك لا نزال لا نرى فى الحالات الأخرى سوى نفس الصور المتكررة للمواقف القاصرة العاجزة لهذا يرسل طائرة و هذا طائرتين من منطلق رد الفعل الفردى البحت المتسرع العشوائى المتأخر دائما !!!.
و فكرت فى إمكانية أن يتم إنشاء جهة ما على مستوى البشرية للسلامة بأنواعها تتولى القيام برد فعل مناسب ملائم سريع فعال ( يكون على الأقل لا يخجل البشرية مقارنة مع ما وصلنا إليه فى مجالات أخرى ) مدروس مخطط سلفا بكل التفاصيل لا ينتظر سوى التنفيذ الفعلى الفورى فى حالة حدوث كل نوع من أنواع المشاكل فى كل منطقة بخصوصياتها .
و أنا أدرك طبعا مشاكل التمويل لمثل هذه المشروعات العملاقة و لكنى أيضا متأكد تماما من "التوفير" الرهيب عن حالة قيام كل دولة بتأمين نفسها على حده . أما بالنسبة للدول الفقيرة التى لا يمكنها المساهمة بالمال و العتاد ... إلخ فيمكنها المساهمة إما بالمحاصيل الزراعية مثلا أو بالعمل لحساب المشروع بقدر يتناسب مع ما سيتم تقديمه لها فى حالات الطوارئ مثلا . و أدرك أيضا مشاكل الإتفاق مع الأنظمة و الحكام و لكن يمكن أن تكون المساعدة للبشر بغض النظر عن من سيكون الحاكم عليهم وقت الكارثة أو ما سيكونوا مختلفين بشأنه وقت الحرب ( أو الثورة ) و دون أى تدخل فيما يحدث بينهم ... إلخ .
أكتب هذا من مصر التى نعيش فيها كلنا تحت سد ( عالى ) و لم أر و لم أسمع فى حياتى كلها و لا حتى عن حتى مجرد خطط !!! لحتى مجرد محاولة إنقاذ !!! حتى مجرد البعض دون الباقين !!! ( ناهيك عن إعاشتهم بعد ذلك !!! ) حتى بعد أن وصل الأمر لأن يهدد البعض علنا بضربه و نحن فى "سلام" ( و عادى خاااالص من العالم كله كالعادة !!! ) ناهيك ( طبعا ) عن الإتفاق على أدق التفاصيل بل و التدريب الفعلى على تنفيذ الخطط حتى لا يحدث الهرج وقت الكارثة . و بالمرة أسأل : كيف إذا خضنا الحروب ضد هؤلاء ؟!!! بل و كيف "إنتصرنا" مرة ؟!!! .
أبدا
نصحنا أحد الشنوديين بأن نفكر و قررت أن أفعل و لذلك أشير هنا إلى نبذة من تفكير سابق يخص بعض كلمات نستخدمها بل و نقرأها فى القرءان دون أن نعلم معناها الحقيقى بالتحديد أشير منها مثلا إلى فعل "خلق" . لقد إكتشفت أننى لم أخلق أى شيئ ( بعد ) !!! و لا أظن أننى سأخلق على الإطلاق فيما تبقى لى و لم يسبق لى و لا حتى رؤية عملية الخلق و لم أصادف ( بعد ) من يخلق و لا حتى من إدعى ذلك ( سوى الله وحده فقط و هو الذى فى حد ذاته أؤمن به و لم أره ) و لا حتى صادفنى من رأى أو قابل من يخلق ليحكى لنا و ( ربما نصدقه !!! ) ... إلخ . و بالتالى إكتشفت أننى لا أعلم معنى الكلمة أساسا بأى حال و كل ما حدث طوال ما مضى من عمرى كان مجرد تخيلات لمعنى الكلمة نابعة من شخصى أنا ليس إلا .
و أشير إلى الأية 8 من سورة النحل حيث الفعل المضارع "يخلق" يفيد الإستمرارية أما عبارة "ما لا تعلمون" فتعنى أن ما يحدث هو بإستمرار و طول الوقت و دون إستثناء خارج نطاق ما نعلمه !!! أى خارج ال 100% من العلم الموجود لدينا فى أى لحظة !!! و يظل الأمر كذلك بإستمرارية مهما زاد العلم الموجود لدينا !!! . و لاحظت أن الآية تقول "تعلمون" و ليس "تشاهدون" و ليس "ترون" ... إلخ .
المثال الثانى هو كلمة "أبدا" و هى تأتى فى القرءان كثيرا خاصة فى سياق الثواب و العقاب فى الآخرة و مرة أخرى أؤكد أننى لم أصادف حتى الآن فى حياتى كلها و لا حتى شيئا واحدا بلا نهاية أو يصلح لأن نستخدم هذه الكلمة لوصفه و لا أظن أن هذا سيحدث فيما تبقى لى فكل الشواهد فى الكون تنفى ذلك بل إن الحياة الدنيا كلها أنا واحد ممن يصدقون أن لها نهاية و بالتالى فإن قدراتى و إمكانياتى حتى فى مجرد تخيل الكلمة محدودة جدا و قاصرة للغاية . و طبعا فإننى ( و لنفس الأسباب ) لا يمكننى أن أعرف إن كانت حالتنا فى الآخرة ستكون مختلفة عما نحن فيه الآن و سيمكننا أن ندرك أبعاد الكلمة هناك و حينئذ أم أننا سنظل كما نحن الآن إمكانياتنا و قدراتنا لا تسمح بأن نعى أو نفهم أبعاد ذلك "الأبدا" الذى سنكون فيه و إنما فقط سنظل موجودين هناك لمدة "أطول" ( و سيأتى اليوم الذى نبدأ منه بوصفها بأنها "أطول كثيرا" ) و دون أن نتوقع نهاية و علينا أن نصدق الله فى ذلك . أظن أن التصديق سيكون سهلا عندئذ بغض النظر عن مكانك .
أبناء الإله
ملاحظات بسيطة إصطدمت بها و أنا أقرأ بدايات السورة 19 من القرءان و التى ذكرت فيها مريم لتسرد السورة بداية من الآية 16 قصة مريم و "المعجزة" فى أن يكون لها غلام ( المسيح عيسى بن مريم رسول الله صلى الله عليه و سلم ) بدون أب ... إلخ لنلاحظ فى الآية 21 عبارة "هو على هين" .
أما الآيات فى بداية السورة فتتحدث عن زكريا و "المعجزة" فى أن يصبح له غلام ( زكريا عليه الصلاة و السلام ) بينما هو
1) إمرأته عاقر
2) بلغ من الكبر عتيا
لنلاحظ نفس العبارة "هو على هين" فى الآية 9 و بالتالى فإن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام قد جاء نتيجة "معجزة" ( هينة ) من جانب الأب فقط لأن كلام مريم ذاتها المذكور فى الآيات يؤكد على لسانها أنها تصلح للمهمة . أما يحيى عليه الصلاة و السلام قد جاء نتيجة "معجزة" مزدوجة ( هينة أيضا ) من جانب الأب و الأم معا . و لاحظت أن هذه "المعجزة" المزدوجة قد تم الإشارة إليها قبل الحديث عن مريم و المسيح عليه الصلاة و السلام فى سورة آل عمران أيضا .
و إن تعجب فعجب قولهم أن المسيح هو الإله ( و\أو إبنه ) فلماذا إذن ليس يحيى من باب أولى ؟!!! خاصة و أن السياق فى القرءان يوحى أن المسيح و يحيى عليهما الصلاة و السلام كانا متقاربين فى الزمان و المكان أيضا !!! .
بل و لماذا ليس إسحق و يعقوب عليهما الصلاة و السلام آلهة ( أو حتى الأبناء الأكبر للإله !!! ) من باب أولى هم أيضا لو نظرنا لنفس "المعجزة" المزدوجة كما فى الآية 72 من سورة هود ؟!!!.
إلا رجلا مسحورا
نصحنا شنودى بأن نفكر و قررت أن أفعل .
يسطر لنا القرءان أن الكفرة المشركين عبدة الطوبة عندما أرادوا إهانة المسلمين إهانة بالغة فى منتهى البذاءة قالوا لهم "إن تتبعون إلا رجلا مسحورا" و هى فعلا كذلك . لكنى فكرت فى أنها محاولة لشتم المؤمنين لمجرد أنهم قد إتبعوه بمحض إرادتهم و لم يركبهم و يسوقهم قطيعا أقل من الدواب !!! و أيضا فإن الشتمة لأنه مسحور فما بالنا بساحر !!! بل و تخيلت حالة ألعن و هى أن يسحر المركوبين لمن يركبهم .
بس خلاص .
فكرت أيضا فيمن إدعوا أنهم قد أتوا بالدين من عند الرومان رغم أن المسيح عليه الصلاة و السلام كان فى مكان و زمان مختلفين تماما و لاحظت تشابها غريبا بين نظام الحكم الرومانى المتكون من يوليوس قيصر يعبده طبقة حاكمة مصغرة تحتها باقى الرومان لا يكادون يشاركون فى الحكم ثم طبقة كاملة من "شعب" العبيد من شعوب أخرى ذبحوها و ساقوهم إلى روما مرات و مرات و بين نظام الكنيسة الذى ربما أتوا به من هناك أو إخترعوه هنا ليتشابه مصادفة مع الكنائس الأخرى فى هذا الوجه ليتكون من كنيسة و شعب هو أيضا رغم أن الأوائل فى تلك الكنائس إختلفوا فى الإله ذاته ( بس !!! ) و معه أمور أخرى ( طبعا ) ثم قال "شعب" كل كنيسة "آمين" بإجماع لا يحسدون عليه على ما قاله لهم من قيل أنه قد عاد من هناك و ظلوا يرددونها هم و أجيال بعد أجيال حتى الآن فلماذا ( على الأقل . أليس كذلك ؟!!! ) لا يرجع الجميع إلى "مصدر الدين" هذا الآن بعد ثورة المواصلات ثم ثورة الإتصالات ليتأكدوا مما كان قد قاله الرومان لهم ؟!!! .
أقارن ذلك مع الإسلام الذى أراه مصمما ببراعة مطلقة بحيث يصعب تماما ( و إستحال حتى الآن ) أن يستأثر أحد أو مجموعة لأنفسهم بأى شيئ يمت لمرجعية الإسلام بأى صلة ( أى القرءان و السنة ) و لا ( طبعا ) أن تظهر فى الإسلام أى طبقات دينية من أى نوع فالمرجعية فى الإسلام لازالت متاحة كاملة للجميع مجانا و دون أى قيد أو أى شرط و باللغة العربية التى لا نزال ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا ) نتحدثها و نسمعها و نقرأها و نكتبها و أيضا ليس فى الإسلام أى سيطرة من أحد على أحد ( و يصعب جدا أن يكون ) و لا أى وصاية لأحد على أحد ( و يصعب جدا أن يكون ) و لا أى واسطة بين أحد و بين الإله ( و يستحيل أن يكون ) ... إلخ و أرى ذلك منطقيا جدا لأقصى حد بالأخذ فى الإعتبار أنه آخر الرسالات و أنه للجميع بلا إستثناء واحد بل و أتمادى فأتخيل أن ذلك على الأرجح هو الحال مع الرسالات السابقة أيضا و التى كانت لأقوام بعينهم فهو نفس الإله هو هو و نفس الدين هو هو . مجرد المزيد من الرسل و الكتب لنفس الجوهر و هذا ما يقوله القرءان بتكرار مريب و إصرار غريب !!!. و طبعا يدفعنا ذلك لسؤال واضح و هو لماذا الكنائس ؟!!! .
طبعا أنا مسلم و بالتالى ليس لدى إجابة مؤكدة ( و ليس لدى أى مشكلة ملحة فى ذلك ) و فقط أعلم أن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام لم يبن كنائسا و لا أمر أحدا ببنائها و لا حتى حثهم بل و لا حتى رآهم يفعلونها فسكت ... إلخ و بالتالى فالصلة منبتة أساسا و علمت أيضا تاريخ الرومان المشرف مع المسيح ثم حتى أتباعه ثم رأيت الرومان يندحرون أمام الدين ( الجديد ) و هم يعبدون يوليوس قيصر و يسوقون ( بالإجرام الرومانى المعروف ) العبيد لمحاربته رغم أنهم أصلا مخطوفين من تلك المناطق التى شاء الله أن تعود مضيئة بنور الإسلام و بالتالى أتفهم مدى صعوبة الموقف بالنسبة للرومان .
هذا هو كل ما بلغنى بهذا الشأن و هناك طبعا "ثقب اسود" أو "ظلمات" بين ذلك و بين النقطة التى أصبحوا فيها "مصدر الدين" !!! بل دين المسيح بالذات !!! ( و ليس غيره - طبعا ) آسف أقصد "مصدر الكنيسة" !!! . و طبعا و كالعادة و الحمد لله و الشكر له كثيرا فإننى ليس لدى أى مشكلة ملحة بهذا الصدد .
و لا أعرف ( طبعا ) إن كان متاعيس مصر قد ذهبوا لإحضار "الدين" على الأرض فمروا على ما قد يكون قد تبقى من أتباع المسيح عليه الصلاة و السلام ( ربما فى نور الإسلام ) لكن أكملوا المسيرة المباركة حتى يوليوس قيصر أم أنهم سلكوا طريق البحر إليه مباشرة ؟!!! . و يمكن أن نسأل هؤلاء المتاعيس أنفسهم عن موروثاتهم هم أنفسهم بشأن الرومان و ما يدعونه من أنهم قد فعلوه بهم فى مصر !!!. لأتذكر موروثات الكفر و الشرك لهؤلاء المتاعيس ( طبعا فأنا فى مصر التى فعلت ما فعلته بشكل رسمى بهذه التخاريف المتوارثة التى لا يشارك هؤلاء المتاعيس فيها و لا حتى الكنائس الأخرى !!! ) و منها ما أسموه "الرواية المعتمدة من الكنيسة" لما يدعونه من أن المسيح عيسى بن مريم رسول الله عليه الصلاة و السلام قد أتى إلى مصر و لف البلاد ... إلخ لألاحظ أن هؤلاء المتاعيس يصرخون أنهم هم الذين لم يؤمنوا بالمسيح عليه الصلاة و السلام !!! حتى عندما جاءهم بنفسه !!! ثم .........
و أنا مسلم و القرءان ملئ ليس فقط "بأساطير الأولين" بشأن هذه الحالة بالذات و على وجه التحديد و الدقة ( لا تقلقوا فهى حالة متكررة ... جدا ) بل و أيضا بما قرره الإله لمن فعل ذلك مكررا هو أيضا بإصرار غريب . و طبعا لن أضيع وقتك فى محاولة تقصى حقيقة عبارات "بطرس الرسول" و "مرقص الرسول" و "بولس الرسول" ( كل منهم بالألف و اللام !!! ) و ربما غيرهم أيضا !!! . فلتحاول أنت إن أردت البحث عن أى "رسالة" أتى بها أى "رسول" من هؤلاء من عند الإله ( فهذا هو "المألوف" و "المعتاد" على الأقل ) و أقصد طبعا الكتاب ( بالألف و اللام ) و تعاليم الرسول لمن حوله ... إلخ . و كالعادة و الحمد لله و الشكر له كثيرا كثيرا لازلت بلا أى مشكلة ملحة بهذا الصدد .
و طالما وصلنا لذلك فإننى أبحث عن "الخد الأيسر" أيضا لمن قالوا لنا أننا "ضيوف" فى بلدنا !!! و بعد ( على الأقل ) أربعة عشر قرنا !!! و أننا ( فى الوقت نفسه !!! ) أحفاد من لم يمكنهم دفع أجر يوم فى السنة جزية لمن يدافعون عنهم ضد الرومان ( و هم كفرة على الأقل بل غالبا مشركين أيضا !!! بل يريدون دين الرومان !!! على الأقل ) و قالوا ( فى الوقت نفسه !!! ) أننا أحفاد البعض الذين إختاروا إسترضاء الحكام فغيروا دينهم !!! و كأن مصر كانت كلها كنيسة قبل الإسلام !!! و كأن هناك أى علاقة بين دين أى أحد و أى أحد آخر مطلقا فى الإسلام !!! ... إلخ لأن الأقرب ( أقول الأقرب لأننى مسلم ) أن هؤلاء المتاعيس كانوا هم من يرشدون الرومان ضد من آمنوا بالمسيح و غالبا كان المؤمنون بالمسيح هم ( أو ضمن ) من أسلموا بعد ذلك . كفاية كده.
و طالما أننا أصبحنا فى حالة "ثورة" و قالوا لنا أنه لم يعد هناك أمن دولة فقد أقنعت نفسى بإمكانية التفكير فعلا بل و فعلت قليلا و بحثت لأجد تساؤلا عما يسمى "عقوبات الكنيسة" لأتباعها ( غالبا عندما "يخطئون" ) و هى طبعا قياسا على "حلال و حرام" أو "صواب و خطأ" ( هناك فرق . صدقنى ) ( و هناك "وزن" رهيب لهذا الأمر لأنه يتم فى إطار ما يدعون أنه الدين !!! ) و تساءلت عن المرجعية التى تستخدمها الكنيسة لقياس الكلمتين ؟!!! بل و تساءلت إن كانت مرجعية من الإله ؟!!! فهذا هو "المألوف" ليس فقط فى الإسلام !!! أم أنها عقوبات أخرى من مستوى الكنيسة فقط ؟!!! .
هل سيخصمها لهم شنودة من العقوبات فى الآخرة مثلا ؟!!! و ماذا سيقول للإله من يعاقب غيره أو يتم عقابه بعقوبات مفتراة بدلا من المنصوص عليها فى الكتاب الذى نسبوا أنفسهم إليه ؟!!! . أراها مشكلة مزدوجة ليس فقط عدم تنفيذ أوامر الإله بل هناك من سمح لنفسه أن يعاقب بغير ما أمر الإله و هناك من سمح لغير الإله أن يعاقبه و بغير ما أمر الإله .
ليس هذا فحسب بل و إن أذكياء الكنيسة سيتم حسابهم فى جميع الأحوال ( و غالبا عقابهم ) فى الآخرة بناءا على مرجعية مختلفة تماما هى المرجعية الإلهية التى نسبوا أنفسهم إليها ( أى الكتاب . كتاب الله و معرفا بال ) بل أننى أظن أن أحد تلك العقوبات ستكون مقابل ما تركوا الكنيسة تفعله بهم .
و أنا ( طبعا ) ليس لدى معلومات كافية عن العقوبات التى يعاقب بها هؤلاء المتاعيس أنفسهم من مستوى الكنيسة لكنى أعلم تماما أن المرجعية الإلهية ثابتة لا تتغير و لا تتبدل و معلنة للجميع واضحة جلية لا شك فيها سواءا الثواب أو العقاب فى الدنيا و الآخرة معا ( هناك ثواب كما أن هناك عقاب ) و يضعها الإله أمام الجميع مسبقا ليكون الجميع إختياريا على بينة من أمرهم و "يحسبها" كل واحد لنفسه قبل أن يطيع أو يعصى . هذا هو المفهوم الذى وصلنى من الإسلام الذى حدثنا بشكل غير عادى عن الرسالات السابقة .
كان هذا بالصيغة العصفورية أما بالصياغة الإلهية فإن كل ما سبق بهذا الصدد كان محاولة ترجمة غير دقيقة لعبارة "و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" . صدق الله العظيم .
أعود إلى ما بدأت به و هو موضوع السحر لأتذكر أن بنى إسرائيل قد أنجاهم الله من فرعون و أرسل إليه موسى عليه الصلاة و السلام بآيات الله بينات بداية من اليد و العصا ثم مرورا بالطوفان و الجراد و القمل و الضفاضع .... إلخ ثم الموقف التاريخى أمام السحرة ثم أغرق فرعون و جنوده وراءهم فى البحر ثم هناك ضرب الحجر بالعصا ... إلخ و كلها آيات بينات ثم كان من ضمن حتى هؤلاء بالذات من قال "هذا سحر مبين" عندما جاءهم الرسول الذى بعده عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام بآيات الله هو أيضا !!! .
و نلاحظ فى سرد القصة المتناثر فى القرءان أن الموضوع كانت أطرافه أربعة : الإله و ( موسى و هارون ) و فرعون و بنى إسرائيل و ليس هناك ذكر لغيرهم ( باقى الشعب مثلا ) إلا فقط إستخدام كلمة "الناس" عند الإشارة إلى المواجهة بين موسى و السحرة !!! بينما نجا ( فى السياق ) مؤمن سورة غافر مثلا ( من آل فرعون !!! ) و كذلك آمن السحرة كلهم رغم أنف الفرعون و تهديده و وعيده !!! .
و كذلك نلاحظ من كلام هذا المؤمن أنه قال لآل فرعون ( بعد أن ذكرهم بمواقفهم من الرسالات السابقة ) " ... إتبعون أهدكم سبيل الرشاد ..." و لم يقل لهم إتبعوا موسى عليه الصلاة و السلام !!! و كذلك ليس من الواضح من السياق أنه كان ضمن الذين خرجوا مع موسى عليه الصلاة و السلام و الله أعلم . و لكن هذا يتسق مع الدوافع و مع الأهداف التى وضحها الإله لموسى من البداية كما فى الآيتين 5 و 6 من سورة القصص و ربما ( و الله أعلم ) كان بسبب موقف فرعون ممن آمنوا مع موسى كما فى الآية 25 من نفس السورة .
ثم ألاحظ أن الكفرة قد قالوا عبارة "هذا سحر مبين" بينما القرءان كان لا يزال يتنزل مجموعة آيات بعد مجموعة آيات و لم يكتمل بعد !!! و لا أظن أن أحدا منهم قد تخيل أن يعيش هذا القرءان و يستمر أربعة عشر قرنا ( و ثلث ) حتى الآن بل و يظل كما هو لم يتبدل و لم يتغير محفوظا بهذا العدد من المسلمين مكتوبا مقروءا مسموعا و يتلى لدرجة توارث أدق الفروق فى طريقة نطق الحروف بين القراء الأوائل . فأى أبعاد تأخذها عبارتهم هذه الآن ؟!!! .
التفكير و الهجرة
نصحنا أحد الكنسييين فى بلدنا بالتفكير و حاولت .
فى سبعينيات القرن الماضى ظهر بعض الملتزمين دينيا و حاولوا إعتزال الموبقات المنتشرة فى مجتمعنا فطاردتهم أجهزة الإجرام الموضوعة فوقنا و كان كل ما قالوه لهم هو : لا نريد منكم شيئا . سنعيش فى الصحراء . دعونا و شأننا فهذه الدولة كافرة .
فقتلوهم و أسموهم "التكفير و الهجرة" ثم فعلوا ما فعلوه بكل متدين من المسلمين كل هذه السنين .
بدأوا "بالتكفير و الهجرة" و لم يتوقفوا حتى عندما وصلوا "للتفكير و الهجرة" !!! .
أظن أنه قد إقترب اليوم الذى سيعرف فيه كل من لم يتأكد بعد أن هؤلاء الأوائل كانوا على صواب أكثر مما نتخيل و أن كل الأمر هو أنهم "شافوها من بدرى" وقت أن كان يمكن أن ندفع ثمنا أقل بكثير ( جدا جدا ) فى معالجة هذه الطامة الكبرى !!!.
مش كانوا يقولوا : هذه الدولة "علمانية" ؟!!! .
الدعم الليلة
نصحنا أحد الشنوديين أن نفكر و قررت أن أعمل بالنصيحة و تذكرت تفكيرا بشأن "رغيف العيش" الآن و بعد أن بدأ النظام "الثورى" فى الإقتراض هو أيضا بل و لدفع المرتبات !!! و منذ أن وصلت الأرقام التى ينشرها لنا لا-نظام الحكم السابق إلى 100 مليار جنيه لدعم الرغيف سنويا ( الدعم فقط و ليس إجمالى التكلفة ) و ظللنا لسنين طويلة نقرأ و نسمع و نرى القرف كله عن كيف أننا نستهلك العيش بطريقة سيئة و كيف أن هناك من يلقون ببقايا ما لا يأكلوه فى القمامة و كيف أن هناك من يطعموه للحيوانات و الطيور ... إلخ و قررت التعليق على هذه الأخيرة بعجالة .
ماذا لو فعلا أطعمنا القمح للحيوانات و الطيور بدلا من أن نأكله خبزا ثم أكلناها هى لحما ؟!!! .
أنا لست من المتخصصين و لا أعرف معامل إستفادة أجسامنا من الخبز ( من النوعية المعتادة ) مقابل معاملات نمو الطيور أو الحيوانات بل و ربما حتى الأسماك التى تتغذى على نفس القمح ثم معاملات إستفادة أجسامنا من اللحم الناتج و إلا لكنت قد حسبتها حتى بالنسبة لأسعار اللحوم حاليا رغم الفارق الرهيب بين هذه و بين تلك التى يغذونها على الأعلاف إياها .
هل هناك من يحسبها لنا ؟
إن هذا إلا إختلاق
أنا مسلم ( و الحمد لله و الشكر له كثيرا على هذه النعمة الكبيرة جدا و التى أدرك أكثر و أكثر قيمتها كلما رأيت حال متاعيس الكنيسة و السحرة المجرمين فى هذه البلد الملعونة حتى تنعدل ) و قد فكرت نتيجة ظروف أصبحت تحدث بشكل علنى ( أيضا !!! ) فى هذه البلد أنه قد يأتى اليوم الذى يضطر فيه غبى ( بعد أن يأس من ضرب مرجعية المسلمين أو التحايل عليها ) لأن يدعى شيئا من قبيل أنه رسول من الإله ( مثلا ) و\أو أن السحر الذى يرتكبه هو آيات الله مثلا ... إلخ .
و أنا ( و الحمد لله و الشكر له ) على إستعداد للحالة القصوى على الإطلاق فى هذا المضمار بفواتيح سورة الكهف ( اللهم إجز من أوصل لنا القرءان و السنة عنا خير الجزاء ) و على غير المسلمين إما أن يتبعوا ما جاءهم فى الرسالات التى تخصهم بهذا الصدد أو أن يبحثوا أولا عن المرجعية التى يمكن أن ينظروا بها إلى هذا الأمر و يمكنهم أن يتعاملوا بها معه ثم يستعدوا ( جيدا جدا ) بالإستراتيجيات و التكتيكات و الخطط و الحيل ... إلخ الملائمة المناسبة على مستوى أمر كهذا حتى لا يجد الواحد منهم نفسه فى الموقف الصعب دون أن يكون مستعدا الإستعداد التام على مستوى أمر كهذا حتى لا يضطر لأن يتخذ عندئذ قرارا متسرعا تحت ضغط ... إلخ أنصحه ألا يكون أبدا أن يقلد أحدا من المؤمنين فلا يمكن تخيل العواقب نظرا لأن كل صنف من الناس ستكون له معاملة تخصه و غالبا لن يتحمل أبدا ما بعد ذلك .
و أيضا فإننى لا اعرف إن كان هناك ممن لم يؤمنوا بالرسالات حتى الآن من ينتظر رسولا أو كتابا ( مثلا ) بعد محمد عليه الصلاة و السلام و القرءان و بالتالى ربما فكر أحد فى يدعى لهؤلاء إدعاءات من هذا القبيل .
و فى هذه الحالة الخاصة ( الكارثية هى أيضا لكنها أهون من التى تحتاج فواتيح سورة الكهف ) أظن أننا نحن المسلمون يمكننا أن نتوقف عند رسولنا و كتابنا نتيجة "معتقداتنا المتوارثة" لننضم نحن أيضا إلى بعض السابقين الذين "كفروا" بالرسالات التالية لهم و نستمتع بأن يأتى علينا الدور لنقول : "ما سمعنا بهذا فى الملة الآخرة إن هذا إلا إختلاق" و "هذا سحر مبين" ... إلخ بل و نتمنى أن تصيبنا آيات من قبيل "... و نقلب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة و نذرهم فى طغيانهم يعمهون" و\أو "كذلك نسلكه فى قلوب المجرمين. لا يؤمنون به و قد خلت سنة الأولين" ... إلخ .
جودة المهندسين
بناءا على خبرة ليست طويلة جدا لكنها مؤلمة بالقدر الكافى أقرر أننى لم أصادف فى حياتى كلها لا من حاول و لا حتى صادفت حتى مجرد الطريقة لقياس جودة منتجات السوفتوير ناهيك عن طريقة تقييم أداء مهندسى الكمبيوتر . و كان الأمر كله لا يعدو عن مجرد "رأى" أو مجرد "إنطباع" أحد غير المؤهلين بشأن جودة المنتج و بشأن مجهودات المهندسين خاصة قبل و أثناء و بعد إستلام المنتج أو المقارنة\المفاضلة بين المنتجات المختلفة و هو ما يصعب جدا حتى على العتاة من المتخصصين ... إلخ.
و لاحظت أيضا أنه فى كل الأحيان التى عشتها أو حتى سمعت عنها كان ذلك يتم بواسطة المحاسب فى حالة مهندس الكمبيوتر كمثال و بواسطة المقاول فى حالة مهندس المدنى كمثال آخر ... إلخ .
و لاحظت أن هذا وضع فريد لا مثيل له فى مهنة الهندسة لم أصادفه فى أى مهنة أخرى فى كل حياتى و حتى كل ما سمعت عنه بل و حتى كل ما حاولت أن أتخيله !!! و أعطى أمثلة بعدم وجود أى تعريف لمهنة المحاسبة و لا أى تحديد لما يجب أن يفعله المحاسب ( و ما لا يجب أن يفعله ) ... إلخ و لا أى مقاييس يقاس بها ما يفعله أساسا قبل أن نفكر فى التقييم ( خطه حلو فى الميزانية مثلا ؟!!! ) قبل ( بكثير ) أن نضع تحت حتى أول واحد منهم حتى أول مهندس كمبيوتر ليبدأ من نقطة "يعنى إيه مهنة المحاسبة" ليبدأ ( من أسفل إلى أعلى !!! ) عملية أسموها "تحليل" ثم "تصميم" ثم باقى الهم كررناها كثيرا مرات مرات لسنين و سنين تحت كل محاسب صغر أم كبر !!! . رغم أن المحاسبين فى مصر هم ( وحدهم !!! ) الذين يدرسون تحليل و تصميم النظم ( و ليس المهندسين !!! ) بل و هم ( وحدهم !!! ) الذين يدرسون الإدارة فى مصر كلها بكل مهنها بكل تخصصاتها !!! . لأجد أن ما يسمونه "التحليل" لم أصادفه فى كل ما فات أو حتى أسمع عنه إلا و هو عبارة عن سؤال واحد مكرر للمدير ( من هذا النوع ) : أين النظام الذى تعملون به ؟!!! ليكون الرد ( الوحيد ) هو : إسألهم واحدا واحدا . هل أكمل و أكتب أى شيئ ؟!!! . لأكتشف أن الغرب لم يصدر لنا أصلا إلا طريقة محاولة التعامل مع حالة الفشل الإدارى المطلق التام !!! . يظهر كانوا عارفينكم .
و كما أن هناك غياب تام لتعريف مهنة المحاسب أساسا و أى طريقة لقياس الأداء فليس هناك ( طبعا ) أى طريقة لتقييم النتائج و لا حتى مجرد التعرف على "الأخطاء" و لا حتى فى حالات العمد مثلا ( كم محاسب حوسب لأنه "أخطأ" ؟!!! ) و الحال ذاته نفسه بعينه فى مهن أخرى كثيرة كالطب مثلا . كله "سيد قراره" عدا الهندسة العكس تماما !!! رغم أن المهندس بالذات هو المحكوم أساسا و من قبل أن يبدأ بالكثير و الكثير من المحددات و المعادلات ... إلخ من العلوم كالكيمياء و الطبيعة و الميكانيكا ... إلخ مجبر على الإلتزام بها طول الوقت ( و إلا وقع المبنى مثلا ) .
و تذكرت ( طبعا ) واحدة أخرى إضافية مما يسمونها "مبادرات" لبيع أكبر قدر ممكن من أجهزة الحاسب الشخصى للمصريين و حبذا طبعا لو بالربا ( كانت الأخيرة التى قرأت عنها منذ سنوات قبل أن أتوقف عن قراءة الجرائد عدا العناوين فى الصفحة الأولى ) و كانت "حاسب لكل تاجر" و كان من ضمن "البيعة" حزمة تطبيقات من النوع الذى أشرت إليه و بدون إطالة أقول : إذن كان يمكن أن نفعل ذلك من أول يوم منذ سنوات كثيرة طويلة مضت !!! . لأن المحاسبة لم تتقدم و لا حتى تتغير فى كل هذه السنين و لا قيد أنملة واحدة !!! ( إلا بفقد ما قد نندم عليه من أمور من قبيل طرق المراجعة و التدقيق فى النتائج مثلا ... إلخ ) رغم "محرقة" الطاقات و الإمكانيات للأجهزة و المهندسين كل هذه السنين !!! و كنا سنوفر ما أظن انه يجل عن الحصر من الهدر فى المهندسين و التجاريين ( بل و غيرهم من الدخلاء ) و الأجهزة التى ظلت غالية ( جدا ) لفترة طويلة و التطبيقات المكررة بغباء إجرامى تاريخى فذ لا تقدر عليه سوى هذه البلد المشقلطة المطيزة الملعونة و حتى هذه أصبحت مؤخرا مكلفة هى الأخرى رغم أن مرتبات العاملين فى هذا المجال ليست مرتفعة . المهم أن الخبر بشرنا بالأرقام الكبيرة ( جدا و طبعا ) للأجهزة التى ستباع ( و ندفع ثمنها نحن طبعا عند شرائنا للمنتجات التى يبيعها "كل تاجر" ) دون أى ذكر لأى توثيق للأنظمة و لا أى تدريب للمستخدمين و لا أى دعم فنى و صيانة ( للأجهزة و التطبيقات معا ) . و للأسف لا أعرف إلى أى مدى وصلوا فى تنفيذ هذه "المبادرة" و غيرها .
اللهم الشماتة .
خطيئة آدم
نصحنا أحد من يركبهم شنودة بأن نفكر و قد فعلت قليلا منذ فترة.
تذكرت أحد تخاريف الكنيسة المتوارثة و هى ما أعرف عنها أقل القليل لكنه غالبا يكفى و هى موضوع حمل "خطيئة آدم" !!! .
و أبدأ بالسؤال الذى أصبح معتادا . من أين أتيتم بأى معلومات على الإطلاق عن هذه "الخطيئة" ؟!!! لماذا هى "خطيئة" بالنسبة لكم ؟!!! قياسا على أى مرجعية ؟!!! هل مثلا إدعى أحد لكم ممن تعبدونهم أنه قد خلقه ثم عصاه ؟!!! و ما شأنكم أنتم حتى فى هذه الحالة التى أنا متأكد بنسبة كبيرة أنها لم تحدث ؟!!! بل أين مصدر المعلومات لكم بشأن آدم أساسا ؟!!! .
كان هذا يكفى و يزيد و يزيد لكنى أضيف : من الذى أمركم بحمل خطيئة آدم ؟!!! من الذى خرف لكم هذه التخريفة ؟!!! هل حتى تعرفوه ؟!!! من الذى قال لكم أن أى أحد يمكن أن يحمل خطيئة أى أحد ؟!!! ألم يلاحظ أى أحد منكم كل هذه القرون أن هذا أمر غير منطقى و لا يمكن قبوله و لا حتى بين المخلوقات ناهيك عن الخالق ؟!!! . هل سمعنا حتى عن إمكانية أن يدخل أحد السجن مثلا بدلا من أحد لأنه يريد أن يحمل خطيئته ؟!!! .
لكنى أضيف : هل منكم من يعرف "حجم" أو "وزن" أو "مقدار" هذه الخطيئة بناءا على المرجعية التى بموجبها إعتبرت خطيئة ؟!!! هل هناك من يعرف "حجم" أو "وزن" أو "مقدار" العقوبة مقابلها قبل أن يحملها ؟!!! إذن فكيف حملتموها ؟!!! بل هل ستحملون كل باقى خطايا آدم أم قرر أحد لكم حمل هذه الخطيئة فقط لأنها ( لسبب أو لآخر ) هى التى إختار الإله أن يحكى لنا عنها فى القرءان مثلا ( و ربما غيره ) ؟!!! بل ماذا عن خطايا حواء مثلا بل نفس هذه الخطيئة التى إختارها أحد لكم ؟!!! أين "حقوق المرأة" و "المساواة" ... إلخ ؟!!! و ما العواقب ؟!!! ماذا لو أن جنس "الرجل" كان يتمتع بالوفاء فى ذلك الوقت و يريد آدم أن يكون معها فى مكان واحد فى النهاية مثلا ؟!!! .
بل أضيف : ماذا عن خطايا أبناء آدم مباشرة ؟!!! لماذا تركتموهم للعقاب ؟!!! بل ماذا عن خطايا كل السابقين و كل السابقين تحت الكنيسة حتى الآن ؟!!! بل ماذا عن خطايا آبائكم مباشرة ؟!!! اليسوا أولى من أبعد مخلوق عنكم ؟!!! من سيحمل كل ذلك ؟!!! أنتم ؟!!! أيضا ؟!!! إلى متى و الحمل يتضاعف ؟!!! ألهذا تلقون أبناءكم فى شخة القسيس ؟!!! .
بل أضيف : أنتم تحملون خطيئة آدم ؟!!! نعم نعم فهو قد عصى أما أنتم فإن من تعبدونهم لم يأمروكم بأى شيئ و لم ينهوكم عن أى شيئ و لم يعدوكم بأى شيئ و لم يتوعدوكم بأى شيئ و بالتالى فلستم عصاة . أليس كذلك ؟!!! . إذن فلم هذا الذى تفعلونه بأنفسكم ؟!!! و لماذا إذن موضوع "التخليص" أساسا ؟!!! مم خلصكم إذن ؟!!! .
بل أضيف : إذا كانت المشكلة هى فى هذه "الخطيئة" الواحدة لآدم و كان بنو إسرائيل قد عذبوا و صلبوا لكم الإله ( أو إبنه ) لكى تصبحوا أنتم "متخلصين" فلماذا لم يأخذوا خطيئة آدم فى الحسبان ضمن التعذيب و الصلب ؟!!! بل لماذا لم يأخذها هو فى الإعتبار على الصليب ؟!!! لماذا لم يحل المشكلة من جذورها و يتعذب لأجله هو وحده فقط و بدلا من أن يتعذب لكل منكم على حده ؟!!! أم أن خطيئة آدم غير مشمولة فى "التخليص" لكل منكم ؟!!! .
واضح أن مشكلة آدم الوحيدة هى أنه لم يكن فى كنيسة .
و واضح أن من يحاول التملص من "بلاويه" ( و ليس فقط خطاياه ) و يعيش ( و يموت ) بمنطق "تعذب لنا و خلاص" هو الذى يدعى أنه يحمل خطيئة غيره .
2017
دعانا أحد الشنوديين لأن نفكر و قررت أن أفعل .
باقى من الزمن ست سنوات ( فقط ) على الذكرى المئوية لوعد بلفور .
و فكرت من قبل البداية : لقد قيل لنا أنه كانت هناك هولوكوست فى ألمانيا لليهود ( لا أنكر ذلك فربما إضطررت للسفر لفيينا مثلا ...... لكنى لست متأكدا خاصة من الأرقام ) و غيرهم ( لكنهم تم إسقاطهم من التاريخ !!! ) و بالنظر إلى الملايين التى يدعيها البعض تساءلت : كم إذن كان إجمالى عدد اليهود فى ألمانيا فى ذلك الوقت ؟!!! كيف ؟!!! و لماذا ؟!!! ... إلخ . و لم لم يكونوا فى فلسطين ؟!!! ناهيك ( طبعا ) عن بنى إسرائيل فى باقى أوروبا و أخص بالذكر بريطانيا التى صدر منها وعد بلفور و بدأت منها الهجرة ( المسلحة ) إلى فلسطين و روسيا التى شكلت المصدر الرئيسى للهجرة إلى فلسطين حتى الآن . لماذا لم يكن كل هؤلاء ( و من هو آت و لم يصل بعد لسبب أو لآخر ) فى فلسطين قبل ذلك ؟!!! . مش فاهم .
على كل حال : هل يمكن ( الآن و ليس قبل وعد بلفور !!! ) أن يأتى أحد بتقدير للعدد المفترض لبنى إسرائيل فى هذه الدولة عند إنتهاء الهجرات إليها ؟!!! .
كم من مساحة الشرق الأوسط تكفيهم ؟!!! ( آسف فإننى أفكر بعقلية مختلفة تماما عن عقلية حاصل جمع "من النيل إلى الفرات" مع "حيث يصل رمحى" ... إلخ ) لينشئوا الوضع النهائى لما يسمونه "الوطن القومى" و "أرض الميعاد" ... إلخ ؟!!!
و إذا كانت إسرائيل قد حصلت على المساحة الحالية فى فترة 100 سنة و بالثمن الذى نعرفه جميعا قتلا و إغتيالا و تخريبا و تدميرا و حصارا ... إلخ ففى كم مئة أخرى تريد الحصول على ما تبقى من "المساحة الإضطرارية" ؟!!! . و ما الذى تنوون فعله بكل هذه الملايين التى تعيش حاليا فى هذه "المساحة الإضطرارية" ؟!!! . كم دير ياسين ثم كم قدس ثم كم ضفة غربية و سيناء و جولان ثم كم صابرا و شتيلا ثم كم لبنان ثم كم لبنان و كم غزة ... إلخ ؟!!! .
أين هى "الأرض المقدسة" عند البعض الآخرين إذن ؟!!! . ألا يمكن ( و الحال على ما نعرفه ) التفاوض على "إمارة صليبية" جديدة لها حسبة منفصلة فى المنطقة ؟!!! .
ألم يدر بخلد أحد قبل تلويث الأراضى باليورانيوم أن هناك من قد يحتاجها ؟!!! أظن أنه قد حصل .
كم من الأرض أراد بنو إسرائيل فى 1917 ؟!!! إذن فإن ما حدث حتى الآن ( بل و غالبا الطريقة التى حدث بها ) كان متعمدا و مخططا له سلفا و لم يكن أبدا السبب فيه هو أن الفلسطينيين لم يتفاوضوا جيدا على شروط السلام فى 1917 !!! .
و بمناسبة الذكرى المئوية يمكن أن "نفاجئهم" و نقول : حسنا . إننا الآن فى 1917 و أنتم الآن تنزلون من المراكب و لكن بدلا من أن تطلقوا النار مباشرة على المسلمين العزل و أنتم لا تزالون على سلم النزول أعطيتموهم فرصة ليسألوكم : من أنتم ؟!!! لماذا جئتم ؟!!! ما الذى تريدونه ؟!!! كيف تظنونه يمكن أن يحدث ؟ ... إلخ !!! . و تبعا للإجابة ربما كانوا ( كنا ) قد عاملناكم كضيوف مثلا ( أو "حجاجا" ) بل ربما بالكرم العربى الشهير .
على كل حال أظن أنه لا تزال هناك فرصة للتفكير فى إجابة السؤال قبل 2017
ترى كم من حكام العرب لن يحضروا الإحتفالات ؟!!! . على كل حال يمكننا نحن أن نتسلى و هم هناك بتذكر "قرارات مؤتمرات القمة" منذ أن سمعنا عن هذا المصطلح و حتى الآن !!! .
و أضيف رأيا شخصيا نابعا من مشاعرى الشخصية كلما نالنى المزيد من نفس الخبر الواحد عن المزيد من "المفاوضات" و "المبادرات" ... إلخ بين الإسرائيليين و الفلسطينيين و هذا الرأى هو أنه يمكن وضع حد لهذه المشاعر التى أظن أن كثيرين يشاركوننى المعاناة منها بطريقتين .
الأولى أن يتم التجهيز لإجتماع واحد فقط قادم ( نتحمل الخبر بشأنه لمرة أخيرة فى التليفزيون ) يذهب فيه كل طرف و معه تفاصيل الحد الأدنى النهائى لما كان سيقبل به فى أى مفاوضات قادمة و لا يمكنه أبدا التراجع عنه بأى حال و فى أى ظروف مستقبلية . و يمكن طبعا لكل طرف الحصول على "الشرعية" لما سيذهب به إلى ذلك الإجتماع بطرق كثيرة . ثم يجلس الطرفان فإن وجدت مساحة مشتركة يمكنهما أن يتفاوضا فيها للأمام ( أى يخرج كل طرف منهما "رابحا" ) فنعم هى و إلا فإعلان التراجع عن مبدأ المفاوضات ذاته لترحمونا من المزيد فى نشرات الأخبار .
أما الطريقة الثانية فهى الطويلة أى البداية من البداية من 1917 و يمكن طبعا النزول من المراكب هذه المرة بطريقة مختلفة . و أرى أن أى محاولة لأى حل لمثل هذه الأمور يجب أن يكون الأطراف الأساسية الرئيسية فيه هى من تسببوا فى وجود الكارثة أصلا و من تسببوا فى إستمرارها و إستفحالها مائة سنة ( فقط !!! ) لدرجة أن يراها ساركوزى ( مثلا و ليس حصرا و لا تحديدا ) أعظم إنجاز للغرب فى القرن الماضى !!! و أقصد طبعا من شحن الإسرائيليين إلى هنا و من مولهم و من دربهم و من سلحهم ( بداية من البندقية ذاتية التعمير و حتى الغواصات النووية القادرة على حمل الصواريخ إياها !!! مع إبقاء الطرف الآخر أعزلا تماما !!! طيب حتى شوية بنادق من بتوع طالبان مثلا !!! ) و من إعترف بدولة بلا حدود و من ملأها بالمرتزقة وقت اللزوم و من إستخدم الفيتو نصف قرن و من ضرب عرض الحائط حتى بأممه المتحدة و من قام بالواجب مع كل الدول الأخرى فى المنطقة ... إلخ و يكون لكل منهم صوته بثقل يتناسب مع إجمالى ما فعله و تسبب فيه فى قرن كامل و ليس أبدا "الوسيط المحايد" و "الشريك النزيه" ... إلخ ( يا سلام !!! شوف إزااى ؟!!! ) .
أليسوا هم الذين بعد مائة سنة يتحدثون عن "إنشاء دولة فلسطينية" بينما "دولة فلسطين" ( لاحظ ) موجودة قائمة لم يلغها أحد بل و ليس هناك شيئ إسمه إلغاء دولة أصلا و لا حتى فى أممهم المتحدة و مجلس أمنهم ( التى إفترضوا بها السيطرة على العالم بعد أن غلب بعضهم بعضا فى الحرب العالمية الثانية و فجروا الذرة ) ( و إلا لكانوا قد فعلوها ) و لن يعدو الأمر عن مجرد مزيد من البلاوى ( المكلفة جدا . صدقونى ) يتم وضعها فوق الفلسطينيين من قبيل الشرطة و المخابرات و السجون و التليفزيون و الخارجية بل و ربما شركة طيران ... إلخ كلها من النوعيات المعتادة فى المنطقة بالإضافة ( طبعا ) إلى جيش ( من نوعية جلوب باشا هو أيضا ) ليتحولوا إلى مجرد حد آخر إضافى فى المعادلة الواضحة جدا فى المنطقة و تعاملهم الأنظمة العربية كما تعامل بعضها بعضا و الإستثناء الوحيد لإسرائيل . و غالبا يصبح لديهم هم أيضا "إخوانا مسلمين" يقال لهم أنهم يريدون أن ينتخبوهم بعد أن كان مسموحا لهم تحت الإحتلال من النوع الإسرائيلى بحماس .
و يمكن أن نتأمل كيف يمكن إعلان حدود الدولة الفلسطينية الجديدة بينما لم يتم إعلان حدود دولة إسرائيل أصلا !!! أم أنها ستكون هى أيضا بلا حدود معلنة ؟!!! ( عملناها ؟!!! ) و ماذا عن "دولة فلسطين" ذات الحدود المعلنة قبل الإثنين ؟!!! .
أما الإدعاءات التاريخية فأرى كرأى متواضع أن ننحيها جانبا فلا أظن أنها وصلت أبدا إلى حد إدعاء وجود "دولة عبرية" أو "وطن قومى" قبل ذلك فى أى زمان ( حتى نسأل عن المساحة مثلا ) و أقصى ما أظنه هو "جيتو" هنا أو هناك و بالتالى فنحن نتحدث عن شيئ مختلف تماما .
و أنا أيضا لا أعرف الطريقة و لا الأسباب التى رحل من أجلها بنو إسرائيل عن المنطقة آخر مرة و لكنى لم يبلغنى فى التاريخ أننا قد طردناهم من فلسطين أو الشرق الأوسط مثلا رغم تاريخ العداوة من جانبهم و هى التى ليست فقط موثقة تاريخيا منذ مواقفهم مع رسولنا عليه الصلاة و السلام بل و هى أيضا مسطورة فى القرءان الذى صنفهم فى الآية 82 من سورة المائدة مع الذين أشركوا كأشد الناس عداوة للذين آمنوا و على عكس الحال مع هؤلاء لم يأمرنا القرءان بأى أمر تجاه اليهود لمجرد أنهم يهود أو حتى مقابل هذه العداوة !!! و لكن طبعا يمكن أن يضع اليهودى نفسه ضمن أحد الفئات التى لدينا أوامرا واضحة لا نقاش فيها بشأن كيفية التعامل معها ( كالعادة بلا إستثناء واحد ) من قبيل "الذين كفروا من أهل الكتاب" مثلا !!! .
لماذا حرمتمونا من "الصحبة الطيبة" كل هذه القرون ؟!!! . ألم تكن "أرض الميعاد" طوال هذه الفترة ؟!!! . لقد كنتم فى أوروبا ( و غيرها ) تعيشون هناك هناك هناك كل هذه الفترة بينما نحن "متنيلين بنيلة" هنا هنا هنا فى هذه المنطقة و لا نقدر و لا حتى على الحصول على تاشيرة سياحة لهناك . و عندما عدتم عدتم بهذه الطريقة !!!.
ليس هذا فحسب . بل إن من كانوا يعيشون منكم هنا و رحلوا لسبب أو لآخر يخصهم ليسوا أنتم الموجودين حاليا حتى يحق لأحد التمحك فى الإدعاءات التاريخية بينما الفلسطينى ( و باقى من فى "المساحة الإضطرارية" ) ولد كل منهم ليجد نفسه هذه بلده هنا هنا تماما كما ولدتم لتجدوا أنتم أن تلك بلادكم هناك هناك .
و لأننى مسلم فإننى أفضل ( مثلا ) أن نبدأ من التاريخ الذى وثقه القرءان لنا عن بنى إسرائيل فى مصر تحت الفرعون ثم عبور البحر ثم "إهبطوا مصرا ..." ... إلخ . و رغم أننى مسلم مصرى فإننى مضطر لأن أسأل ما إذا كان هناك فى ذلك الوقت مصرا واحدة أم أكثر و إن كانوا قد عادوا إلى هنا و لا أعرف أيضا موضع مشارق الأرض و مغاربها التى بارك الله فيها ... إلخ و علاقة ذلك بفلسطين أو الشرق الأوسط ... إلخ و لكنى فى جميع الأحوال أفضل عدم تضييع المجهود و الوقت فى الخلافات حول سرد التاريخ إلى ما لا نهاية له بينما المذابح مستمرة على قدم و ساق أثناء "التفاوض" !!! و أرى من الأفضل محاولة مناقشة "البعد الدينى" مباشرة ربما بداية من أول السطر من عبارات "العودة" و "أرض الميعاد" ... إلخ و علاقة ذلك بإنشاء دولة !!! بلا حدود معلنة !!! و بهذه الطريقة ( الوحيدة حتى الآن ) !!! بل و ربما بالمرة تفحص العلاقة ( الجغرافية و التاريخية و طبعا الدينية !!! ) مع مصطلحات أخرى من قبيل "الأرض المقدسة" ... إلخ إن لم يكن إستباقا لما بعد الإتفاق ( الثنائى !!! ) مباشرة فعلى الأقل للمرات التالية إن وجدت .
و أسطر الإعتذار الثانى لنفس السبب و هو أننى لا أفكر أيضا بطريقة حاصل جمع "الإلقاء فى البحر" مع "إتفاقية سلام" !!! .
و لأننا مسلمون فإن الجانب الدينى هو ما لا يمكن "المقاوحة" فيه أو فعل عكسه فلو أن الإله قد وعد فعلا هؤلاء القوم بأرض ما و كانت فعلا هى تلك الأرض و كان من الممكن و المقبول دينيا تنفيذ أمر كهذا بعد كل هذه القرون فلربما أمكن مثلا أن "نساع بعض" أو أن نفسح لكم مكانا بثمن أرخص كثيرا كثيرا عليكم و على الصليبيين من ورائكم عن الثمن الذى دفعتموه حتى الآن فى مائة سنة و من أجل فقط هذه القطعة الصغيرة نسبيا !!!.
لماذا لا أتخيل أن يأتى كل طرف بالكتاب الذى أرسله الإله له ( الكتاب معرفا بأل و الإله أصلا طبعا معرفا بأل ) ثم يجلس من يجلس لنرى إن كان الإله متناقضا مع نفسه !!! قال لهؤلاء شيئا و لهؤلاء شيئا آخرا !!! أو حتى إن كان هو الذى يدفعنا بالدين ليقاتل بعضنا بعضا !!! نغيظ البعض و نموت ( كلنا ) شهداءا فى سبيل الله !!! و نحن ننفذ ( كلنا ) أوامره بدلا من أن نموت و نحن نتنازع أرضا أو يقتل بعضنا بعضا بسبب إدعاءات تاريخية ... إلخ !!! و أتذكر خاصة الذين خوفونا بمصطلح "الحروب الدينية" رغم أننا ( نحن المسلمون !!! ) كنا حتى الآن الذين يتم تجنيدنا بقوانين التجنيد الإجبارى الإلزامى فى جيوش الطاغوت الحاكم لنباد كل مرة و نحن نعمل "صفا و إنتباه" أمام الدولة العسكرية الدينية الوحيدة و من الأعلى تسليحا فى العالم !!! ... إلخ ؟ . و سيؤدى ذلك إلى الإختفاء الفورى للبعض من هذه المفاوضات أو على الأقل نقله إلى نوع آخر من المفاوضات .
إن أقصى معلوماتى بهذا الشأن هى ما قاله الله لنا فى الآيات 251- 253 من سورة البقرة و فيها ينسب لنفسه فعل "دفع" و لكن فى سياق الإيمان ( القوى ) و الجهاد فى سبيل الله ( من بنى إسرائيل بالذات ) و فيها أيضا يحدثنا الله عمن إقتتلوا من بعد الرسل و لكن فى إطار الإيمان ضد الكفر و ليس أبدا رسالة من الإله ضد أخرى .
عجبت لك يا زمن
فكرت فى حال هذه الدنيا و كيف أن الكافر هو الذى لا يرى الآخرة و لا يرى إلا الدنيا فقط و يحسب الحسبة فى حدودها الضيقة فقط و يسعى و يتكالب و يتقاتل للحصول على أكبر قدر ممكن من الدنيا بأى شكل قبل أن تنتهى حياته القصيرة و سيكون مغفلا إن خرج منها قبل أن حتى يصفى حساباته كلها ناهيك عن أن يخرج و هو "الرابح" ( طبعا ) ... إلخ بينما المؤمنون عينهم على الآخرة و يسعون لها سعيها ليحصلوا على المكسب الأكبر هناك على حساب الدنيا بدلا من أن يتنافسوا الدنيا و يكتفون فى الدنيا بالقليل و لا يكنزون المال بل يأمرهم دينهم بالتصدق و يخبرهم أن المال هو الإستثناء الذى سيتم سؤالهم عليه سؤالين و كذلك لا يتنازعون المناصب و السلطة ... إلخ بل يكاد المؤمن يترك الدنيا بالكامل للكافر !!! ثم نعجب لأن يكون الكافر هو الذى يهاجم المؤمن فى الدنيا !!! .
بل لا أتجاوز إن قلت أن المؤمنين رحمة بالكافرين فماذا لو تخيلنا أننا بدلا من أن يكون جزء كبير منا من المؤمنين قد أصبحنا كلنا كافرين نجرى وراء الدنيا !!! فما الذى كان سيمكن أن يحصل عليه كل منا و نحن نتكالب و نتقاتل على الدنيا كلنا فى نفس الوقت ؟!!!.
و للمزيد من العجب نجد أن المؤمنين لم يستهدفوا و لا يستهدفون الكافرين فرادى و إنما يحاولون مع الطاغوت الموضوع فوق الكافرين بداية من إرسال الرسالة المعتادة إلى رأس الطاغوت قبل الجهاد بالصيغة المأثورة "أسلم تسلم" أى أسلم ( أنت ) تسلم ( أنت ) بصيغة المفرد و لو فعل رأس الطاغوت ذلك لتحول إلى مسلم و لصار من كان يركبهم أحرارا بل أضيف أن الرسالة الموجهة لرأس الطاغوت كانت تطلب منه أن يسلم ( هو ) و لا تطلب منه مثلا أن يجبر و لا حتى أن يدعو من يركبهم للإسلام و لكن كان المعتاد أنه بدلا من أن يسلم كان يسوقهم قطيعا !!! و هو يركبهم !!! ليحارب بهم الدين !!! رغم أن الأمر كان ينتهى كل مرة بإزالة الطاغوت ليصل الدين إلى هؤلاء أى يصبح لهم حق الإختيار " ... فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ... " حتى لمن تركوا من يركبهم يصل بهم جميعا لدرجة رفض حتى مجرد ذلك بإصرار وصل لدرجة القتال إما قاتل و إما مقتول ( جماعيا ) !!! . تخيلوا ؟!!! .
رغم أن القرءان ملئ بالشرح و التوضيح و الإعادة و الإزادة ... إلخ فى نقطة ركوب المخلوق على المخلوق بالذات و يبدو أنها مهمة جدا و يبدو أننى لا اتفهم أبعادها كاملة نظرا لأننى مسلم نشأت مسلما فى بلد لازالت على الأقل تدعى الإسلام و لأننى أيضا أظن أن حتى عرب الجاهلية لم يكونوا هياكل هرمية تركب على بعضها و الله أعلم . و لذلك أكتفى بالإشارة العابرة إلى مثالين فقط و تعمدت أن يكونا من ضمن خطاب الإله إلى الرسول عليه الصلاة و السلام ذاته مباشرة و ليس من خطاب الإله للمؤمنين بهذا الصدد و هو كثير . الأول هو "... فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر ..." بل و لها باقى مثير للإهتمام إختص الله نفسه فيه بالفعل !!! فى سورة الغاشية . أما المثال الثانى فهو "... إنك لا تهدى من أحببت و لكن الله يهدى من يشاء و هو أعلم بالمهتدين ..." فى سورة القصص . و أعترف أننى قد إخترت المنطوق الأوضح فى هذا الإطار من الكثير بنفس المعنى فى القرءان .
هذا ما كان البعض يصفه بعبارة "الإسلام إنتشر بالسيف" .
نعم بالسيف و لكن لمن ؟!!! و فى أى حالة ؟!!!.
لنعود إلى التعجب من أن ينقلب الحال الآن و يصبح الكافر هو الذى يهاجم المؤمن الذى آمن بهذه الطريقة !!! بهذا النوع بالذات من الدين !!! بعد أن أصبح لا يمكنه إرسال أى مزيد من هذه الرسائل !!! ناهيك عن أن يكشط الطاغوت بواحد لعشرة !!! ( أو حتى لإثنين !!! ) بل أصبح أعزلا تماما !!! ( بل الأعزل على وجه الأرض !!! ) فهل هناك من لا يزال يعتبر ما حدث فى بداية عصر الإسلام خسائرا ؟!!! من الذى خسر ؟!!! ماذا خسر ؟!!! .
حتى لو تخلفنا عقليا لدرجة أن نحسب أن الطاغوت قد خسر الذين آمنوا فإن هؤلاء بالذات كانوا مشكلة له و هم تحته و أكبر دليل هو أنهم قد آمنوا بهذه الطريقة و أيضا فإن أحدا غير هؤلاء ( فقط ) من كل الباقين لم يكن ليؤمن أبدا بأى طريقة كانت و القرءان يقرر ذلك بتكرار و إصرار عددا من المرات أعجب من أن يتخيل أى أحد أى شيئ آخر !!! .
حتى هؤلاء و رغم أنهم وصلوا لدرجة القتال ( قاتل أو مقتول ) ضد دين يعرض عليهم إختياريا و حتى بعد الهزيمة قرروا أن يظلوا كافرين لم ينتقم منهم الإسلام أو يطاردهم بعد فتح البلاد . ( لا ينقصنا منافقين ) . بل يمكننى أن أتذكر الكلمات التى إقتطعها البوب الكاثوليكى خارج سياقها لأكتبها و معها فقط الكلمات الخمس التالية ( و باقى القرءان موجود ) : "لا إكراه فى الدين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.