تنطلق بالشارقة يومى الأربعاء والخميس القادمين «22 و23 مارس الجارى» فعاليات الدورة السادسة للمنتدى الدولى للاتصال الحكومى، تحت شعار «مشاركة مجتمعية تنمية شاملة»، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مركز (أكسبو)، بمشاركة رؤساء دول وحكومات وخبراء متخصصين ومهتمين بالاتصال الحكومى من مختلف أنحاء العالم. تضم قائمة الشخصيات الدولية المشاركة في المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، هورست كولر، رئيس ألمانيا الاتحادية السابق، وآلبرت جور، نائب رئيس الولاياتالمتحدة السابق، رئيس ومؤسس «مشروع الواقع المناخى»، وألكسندر ستاب، رئيس وزراء فنلندا السابق، العضو الحالى في البرلمان الفنلندى، وجون بروتون، رئيس وزراء إيرلندا السابق، وسفير الاتحاد الأوروبى للولايات المتحدة السابق. كما تضم القائمة محمد يونس، المصرفى والخبير الاقتصادى الحائز على جائزة نوبل للسلام، وكايلاش ساتيارثى، الناشط في مجال حقوق الأطفال، الحائز على جائزة نوبل للسلام، وجيفرى ساكس، الخبير الاقتصادى في التنمية المستدامة، مدير معهد الأرض بجامعة كولومبيا، والدكتور نيكولاس كريستاكيس، مدير مختبر الطبيعة البشرية في جامعة ييل الأمريكية، وإيديولا باشولارى، الأمين العام للجمعية العالمية للشباب، مديرة المعهد العالمى للشباب، وبيتر كوستوريز، المدير الإقليمى للمجلس النرويجى للاجئين في الأردن. ووفقاً للمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة تشمل قائمة الحضور والمتحدثين في المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، الشيخة جميلة بنت محمد القاسمى، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والدكتور عبداللطيف الزيانى، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمهندس سلطان بن سعيد المنصورى، وزير الاقتصاد، ونجلاء العور، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور ثانى بن أحمد الزيودى، وزير التغير المناخى والبيئة، وعهود الرومى، وزيرة دولة للسعادة، وشما المزروعى وزيرة دولة لشؤون الشباب. ويدير جلسات وورش العمل للمنتدى كل من الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمى، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وجون ديفتيريوس، المحرر المتخصص في أسواق المال الناشئة بشبكة (سى إن إن)، ومارك شابيرو، الكاتب والصحفى الدولى الحائز على عدة جوائز عالمية، والإعلامى الدكتور سلطان النعيمى، الأكاديمى والباحث في الشؤون السياسية. وتشهد الدورة السادسة من المنتدى الدولى للاتصال الحكومى حضور أكثر من 2500 شخصية، من رؤساء الدول والحكومات، وقادة الفكر، والمسؤولين الحكوميين، وشخصيات اعتبارية ذات خبرة واختصاص في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير، إضافة إلى قادة ومسؤولى المنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدنى، ومراكز الدراسات والبحوث، والإعلاميين، وطلبة كليات الاتصال والإعلام، من مختلف الجامعات والمعاهد في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجى. وأعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن المنتدى سيشهد الإطلاق الرسمى للمركز الدولى للاتصال الحكومى بحضور ضيوف المنتدى. وأشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى أن «مبادرة المركز الدولى للاتصال الحكومى تقوم على وضع استراتيجية شاملة تتعلق ببناء منظومة متكاملة في مجال الاتصال الحكومى تشمل المنتدى الدولى للاتصال الحكومى ومنصات متطورة لإنتاج المعرفة وبرامج متخصصة للتدريب وتطوير المهارات والقدرات في مجال الاتصال الحكومى، بالإضافة إلى إنشاء شبكة علاقات دولية من المتخصصين في هذا المجال». وتدور فعاليات المنتدى حول المساعى التي يبذلها المجتمع الدولى وهيئة الأممالمتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على مسببات التحديات التي تواجه المجتمعات في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، يبرز دور الاتصال كأداة أساسية من أدوات التنمية من أجل تحفيز وتوعية كافة مكونات المجتمع بأهمية الشراكة الفعالة مع الحكومة، لضمان تطبيق السياسات العامة التي تؤثر على المجتمعات بفاعلية، وللاستفادة القصوى من البرامج والخطط الحكومية. وتتماشى هذه الجهود المبذولة في الاتصال مع دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الاتصال من أجل التنمية كبعد أساسى من أبعاد الدعم والمساعدة الإنسانية. في العام 1972 أطلقت الأممالمتحدة برنامج الأممالمتحدة للبيئة. هدف البرنامج قيادة الجهود الدولية الرامية لحماية البيئة والحد من التغير المناخى. سبق هذا البرنامج عدد كبير من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البيئة والحد من التلوث والاحتباس الحرارى واتفاقيات متعلقة بالحفاظ على النباتات والحيوانات في حالتها الطبيعية وغيرها.
