أعلن مركز الشارقة الإعلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة، انعقاد الدورة السادسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والمقام في مركز "أكسبو الشارقة"، خلال الفترة من 22 إلى 23 مارس 2017. وقال رئيس مركز الشارقة الإعلامي الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يحرص في دورته السادسة على تحفيز الجهود الإقليمية والمحلية، وتوجيهها نحو دعم أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها هيئة الأممالمتحدة وأجمعت عليها كافة الدول والمنظمات الدولية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز الشارقة الإعلامي صباح اليوم /الأحد/ على مسرح المجاز، للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تحت رعاية وحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. ويشارك في الدورة السادسة من المنتدى التي تحمل شعار "مشاركة مجتمعية.. تنمية شاملة" أكثر من 2500 من كبار الشخصيات المحلية والدولية وأصحاب الخبرة والاختصاص، وقادة الفكر، والمسؤولين الحكوميين، والعاملين في مجال الاتصال الحكومي من المنطقة والعالم. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "منذ انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، نحرص على أن تركز أجندتنا وأهدافنا على محور رئيسي وهو التنمية وفق خطى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة"، مشيرًا إلى أن المنتدى يستهدف الوصول إلى أفضل ممارسات التطوير، وإيجاد وعي تنموي عميق لدى الجميع. وأضاف "تبحث الدورة السادسة من المنتدى كافة السبل المتاحة لأجهزة الاتصال الحكومي لدعم جهود الدول في مختلف القضايا الحيوية ذات الصلة، إلى جانب المنهجيات التي ستسخرها منظومة الاتصال الحكومي لتشكيل وتوجيه الرأي العام على نحو يستجيب إيجابيًا لمختلف التحديات التي يواجهها العالم اليوم وأن تكون الشعوب جزءًا أصيلًا من الحل". وأكد رئيس مركز الشارقة الإعلامي أهمية تعزيز الوعي والشراكة بين الحكومات وكافة أفراد المجتمع، للتصدي لمعوقات تحقيق التنمية والتقدم، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة هي جزء من المسؤولية الاجتماعية للشعوب تجاه بلادهم، للمساهمة في تنميتها وازدهارها. ولفت رئيس مركز الشارقة الإعلامي إلى أن الجلسات والفعاليات التي يتضمنها المنتدى تتيح إشراك الجمهور بمختلف فئاته، بما في ذلك الأطفال، والشباب، والأشخاص ذوو الإعاقة، لوضع الحلول للتحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى إشراك الإعلاميين والعاملين في إدارات الاتصال الحكومي بالجهات الحكومية في تعزيز التواصل ونشر الوعي لهذه الأهداف، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي أسهمت في تصحيح السلوكيات العامة الخاطئة، وحققت العديد من الإنجازات المجتمعية.