قرر حزب المصريين الأحرار، أمس، استدعاء المهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، للمثول أمام لجنة الانضباط الحزبى للتحقيق معه فيما اعتبره الحزب تصريحات مسيئة تحرض ضد قياداته، بعد ساعات من المؤتمر الصحفى الذى عقده ساويرس، أمس الأول، للرد على قرارات الحزب بإلغاء مجلس الأمناء. وقال الحزب، فى بيان: إن قائمة الاتهامات الموجهة لساويرس، تشمل وصفه رئيس الحزب الدكتور عصام خليل بأنه «يهوذا»، فى لغة طائفية كلها تحريض وتكفير وتمييز يتحدث بها عن أبناء الوطن، وهو أمر مرفوض من الحزب الذى يأخذ من الليبرالية نهجاً ومنهجاً. وأضاف أن الاتهامات تشمل الدعوة لمؤتمر سياسى حاشد على غير أساس من القانون، ومحاولة الإيحاء بأنه يمثل الحزب باسم مجلس الأمناء الذى صوت المؤتمر العام على إلغائه، والخروج عن لائحة الحزب، وقيادة مجموعة هدفها الإساءة لقيادات الحزب وقواعده عبر «تضليل نفر من الشباب» رغبة فى هز استقرار الحزب. من جانبه، وصف مجلس أمناء الحزب القرار بأنه تصرف غير مسؤول واستمرار لأداء لا يليق بحزب شارك فى تأسيسه نخبة من رموز وقامات ومحبى الوطن، مشيراً إلى أن الفريق القانونى سيتخذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ الحقوق الحزبية لساويرس وكافة أعضاء الحزب. وقال المجلس، فى بيان: «فى كل الأحوال ما بنى على باطل فهو باطل، واللائحة القائمة للحزب لا تعترف بالكيان المزعوم المسمى بلجنة الانضباط الحزبى، وأعضاء مجلس الأمناء لا يخضعون لهذا النوع من الإجراءات». واعتبر المجلس أن الحشود التى حضرت المؤتمر وأعلنت تأييدها مجلس الأمناء، كانت بمثابة مولد جديد للحزب الذى عقد مؤسسوه العزم على استرجاعه باتخاذ كافة الإجراءات والمسارات القانونية، وكشفت زيف كل من شارك فى محاولة اختطافه، وكشفت وهم إدارة الحزب الحالية، وأن أغلبيتها المزعومة التى مررت بها قرارات غير قانونية للسطو على الحزب مجرد وهم كبير.
