قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس الثلاثاء إن وقف إطلاق النار مع جماعة القوات المسلحة الثورية (فارك) المتمردة سيتم تمديده حتى نهاية الشهر الجاري. وأضاف: «آمل أنه بحلول ذلك الموعد يتم وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وإنهاء الصراع». ويلتقي الرئيس الكولومبي اليوم الأربعاء مع زعماء الحملة المناهضة لاتفاق سلام رفضه الكولومبيون في استفتاء، في محاولة من جانبه لإنقاذ الاتفاق عبر الحوار الوطني، بحسب ما ذكرته الحكومة. وسيلتقي سانتوس مع الرئيسين السابقين ألفارو أوريبي وأندريس باسترانا صباح اليوم. وقد عارض كلا الرجلين الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 26 سبتمبر من جانب سانتوس وزعيم جماعة القوات المسلحة الثورية (فارك) رودريجو لوندونو بهدف إنهاء الحرب التي استمرت خمسة عقود مع الجماعة المتمردة. ويرغب معارضو الاتفاق في إعادة التفاوض بشأن بنوده، قائلين إنه يقدم تنازلات كبيرة لفارك. إلا أن وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا أنجيلا هولجوين قالت أمس الثلاثاء إن قرار إعادة التفاوض حول اتفاق السلام يقع على عاتق فارك وليس الحكومة.