قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن قرارات الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، بإجماع الحاضرين وعدد من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات صعبة، لافتا إلى أن الأعضاء الموقوفة عضويتهم إثر اجتماعهم بالشرقية وسحب الثقة منه، تربطهم به علاقات صداقة وعلاقات عمل حزبي يمتد جذورها إلى ما يزيد على 30 عاما. وأضاف «البدوي»، في المؤتمر الصحفي عقب اجتماع المكتب التنفيذي، الجمعة، «كنت أتمني أن يكون الخلاف كما اعتدنا في داخل بيت الأمة ومؤسساته، ولدينا الهيئة الوفدية والهئية العليا والمجلس التنفيذي واتحاد الشباب الوفدي واتحاد العمال الوفدي، كلها تتخذ القرارات داخل الحزب، وتناقش طبقا للائحة في إطار ديمقراطي»، موضحا أن أكثر من 20 عضوا بالهيئة العليا يستطيعون سحب الثقة من رئيس الوفد، لكنهم يرفضون ذلك دعما لاستقرار الحزب، خاصة أننا مقبلون على انتخابات. وشكر السيد البدوي، للداعمين له من شباب الحزب وشيوخه، ووجه رسالة للأعضاء الذين اجتمعوا في الشرقية في قرية الغار بلد المناضل طلعت رسلان، قائلا «ولو كان حيا ما قبل ما حدث لكن أنا بشكرهم، وكنت أتمني أن يكون الحوار في بيت الأمة، ولكن الهدف هو إحداث بعض الشوشرة والإساءة للوفد»، مضيفا أن ما فعله فؤاد بدراوي تصفية حسابات داخلية، الهدف منها إسقاط رئيس الوفد، وليس انتخابات الهيئة العليا كما تردد. وردد الحاضرون من شباب الوفد تعقيبا على كلمة البدوي: «عاش الوفد ضمير الأمة»، «آدى الوفد وآدى رئيسه.. آدى الوفد وادى شبابه»، «يا إحنا يا هما في بيت الأمة»، و«قولها قوية يلا يا بدوي، حزب الوفد مش تكية».
