قال الدكتور السيد البدوي، رئس حزب الوفد، إنه لم يكن يتمنى اتخاذ اللجنة العليا لحزب الوفد قرارات بإيقاف عضوية من خالفوا اللائحة التنفيذية للحزب اليوم، بإعلان سحب الثقة من رئيس الحزب. وأضاف «البدوي» خلال مؤتمر صحفي للحزب نقلته قناة «سي بي سي إكسترا»، الجمعة، أنه يكن كل الاحترام والتقدير لمن أعلنوا سحب الثقة منه، وأنه تربطهم بهم علاقات زمالة قوية، متابعا: «ولكن كنت أتمنى أن يكون الخلاف داخل بيت الأمة وليس في الإعلام». وأوضح أن اللائحة التنفيذية للحزب تشير إلى طريقة وصفها ب«السهلة» لسحب الثقة من رئيس الحزب وهي بجمع توقيعات من 20 عضو فقط للهيئة العليا للحزب، مستطردا: «لكن من قاموا بهذا العمل يعلمون أن أعضاء الوفد مع استمرار رئيسه ومع وحدة الصف خاصة ونحن على مشارف انتخابات برلمانية». واختتم بتوجيه الشكر للإعلاميين على الاتهمام بما يحدث داخل حزب الوفد نظرا لتاريخه الحافل، مؤكدا أن ما حدث كان هدفه هو «الشوشرة» والإساءة لحزب الوفد، على حد قوله. كان عصام شيحة المستشار القانونى لحزب الوفد، قد أعلن خلال مؤتمر عقد بالشرقية، أنه تقرر سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، وتشكيل لجنة من أعضاء الحزب الحاضرين بالمؤتمر لإدارة الحزب. وردا على ذلك، اتخذت الهيئة العليا لحزب الوفد قرارا بإيقاف عضوية كلا، من فؤاد بدراوي، وياسين تاج الدين، وعصام شيحة، وشريف طاهر، وأحمد يونس، ومحمد المسيري، مع تجديد الثقة في الدكتور السيد البدوي، كرئيسا للحزب.