هدوء بالتحرير والمدرعات تنتشر بوسط القاهرة

سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير والشوارع المجاورة ومنطقة وسط القاهرة، الاثنين، ثاني أيام الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مع سيولة مرورية في كافة الشوارع والمحاور المؤدية للميادين الرئيسية، من عبدالمنعم رياض وطلعت حرب وسيمون بوليفار وباب اللوق، مع انتشار لقوات الجيش والشرطة والمرور لتسيير الحركة بمنتصف الميدان.
وتمركزت أربع مدرعات تابعة لوزارة الداخلية بمنتصف الميدان، ومدرعتين أمام شركة سفير للسياحة، مع سيارات التدخل السريع المتمركزة بمنتصف الميدان، نظرا لغياب المظاهرات عن المنطقة.
وفتحت قوات الجيش والشرطة، المداخل المؤدية للميدان، صباح الاثنين، وسمحت بمرور السيارات مع تواجد 20 آلية عسكرية ومدرعات على جوانب مداخل الميدان، تحوطها الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، تحسبا لأى طوارئ أو مظاهرات، حيث تواجدت ثلاث مدرعات بشارع الشيخ ريحان من ناحية ميدان سيمون بوليفار مع إغلاق الشارع بالحواجز الحديدية ومدرعتين على شارع محمد محمود، ومثلها بشارع باب اللوق ومدرعتين بطلعت حرب، ومثلهما بصبري أبوعلم وأربع مدرعات بميدان عبدالمنعم رياض، وثلاث بكوبرى قصر النيل، ومدرعتين ناحية مسجد عمر مكرم.
وعادت الحياة إلى طبيعتها، في محيط نقابة الصحفيين ومنطقة الإسعاف، بعد أن شهدت المنطقة اشتباكات بين متظاهرين والأهالى تراشق الطرفان خلالها بالحجارة وسادت حالة من الكر والفر في شوارع 26 يوليو وعبدالخالق ثروت وشارع رمسيس، مع إطلاق الشرطة لقنابل الغاز والخرطوش على المتظاهرين، وإلقاء القبض على عدد كبير منهم.
وتمركزت مدرعات الجيش بالقرب من كوبرى قصر النيل، ومحيط جامعة الدول العربية، خاصة مع إطلاق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع قرب ميدان الأوبرا، والتوجه للتحرير.
وفى الوقت نفسه، انتظم العمل في مجمع المصالح الحكومية واستقبل مجمع التحرير مئات المواطنين منذ صباح الإثنين مع استمرار عمليات ترميم حديقة المجمع.
واستقبل المتحف المصري، مئات الزوار والوفود من جنسيات مختلفة، خاصة بعد فتح الدخول لمبنى المتحف من اتجاه ميدان عبدالمنعم رياض، بعد أن كان الدخول مقتصر على ناحية كورنيش النيل بسبب إغلاق محيط التحرير. وفتحت المحال التجارية وشركات السياحة أبوابها في التحرير وميدان طلعت حرب، بعد إغلاقها أول أيام ذكرى الثورة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة