فى ثانى أيام الذكرى الرابعة لثورة يناير.. هدوء تام ب"التحرير" والمدرعات تؤمن الميدان والسماح بمرور السيارات..عودة شركات السياحة والمحال التجارية للعمل بطلعت حرب.. وتوافد مئات الزوار على المتحف المصرى

فى ثانى أيام الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، شهد ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية فى كافة الشوارع والمحاور المؤدية للميادين الرئيسية "عبد المنعم رياض وطلعت حرب وسيمون بوليفار وباب اللوق"، مع انتشار ملحوظ لشرطة المرور لتسيير الحركة.
وفتحت قوات الجيش والشرطة المداخل المؤدية للميدان فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وسمحت بمرور السيارات مع تواجد المدرعات على مداخل الميدان، تحسبا لأى طوارئ.
وفى محيط نقابة الصحفيين ومنطقة الإسعاف عادت الحياة لطبيعتها بعد أن شهدت المنطقة اشتباكات بين متظاهرين والأهالى تراشق الطرفان خلالها بالحجارة، وسادت حالة من الكر والفر فى شوارع 26 يوليو وعبد الخالق ثروت وشارع رمسيس.
وتمركزت مصفحات لفض الشغب وسط الميدان فيما بين شارعى محمد محمود وباب اللوق، تحسبا لوجود تجمعات قرب الميدان. وتمركزت مدرعات الجيش بالقرب من كوبرى قصر النيل ومحيط جامعة الدول العربية، خاصة مع إطلاق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى للتجمع قرب ميدان الأوبرا والتوجه للتحرير.
فى سياق متصل، انتظم العمل فى مجمع المصالح الحكومية" مجمع التحرير" والذى استقبل مئات المواطنين منذ صباح اليوم، مع استمرار عمليات الترميم فى حديقة المجمع.
واستقبل المتحف المصرى مئات الزوار والوفود من جنسيات مختلفة خاصة بعد فتح الدخول لمبنى المتحف من اتجاه ميدان عبد المنعم رياض، بعد أن كان الدخول مقتصر على ناحية كورنيش النيل بسبب إغلاق محيط التحرير.
وفتحت المحال التجارية وشركات السياحة أبوابها فى ميدان طلعت حرب بعد إغلاقها طوال أول يوم ذكرى يناير تحسبا للتظاهرات .
وكانت قوات الأمن أغلقت ميدان التحرير أمام حركة المرور مساء السبت قبل ساعات فى ذكرى ثورة يناير لمنع تسلل المتظاهرين للميدان.