قال الدكتور محمد مصطفى عبدالمجيد، مدير عام إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية، إن بعثة علمية فرنسية تابعة لمركز الدراسات السكندرية، بقيادة جون أمبرير، بدأت استكمال أعمال تنقيب «تحتمائى» بمنطقة فاروس المجاورة لقلعة «قايتباى» وسط الإسكندرية. وأوضح «عبدالمجيد» – في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» – أن البعثة الفرنسية كانت قد بدأت مواسم التنقيب في الموقع منذ عام 1994 وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الموسم الحالى مخصص لدراسة الأحجار الغارقة والموجودة بمنطقة فاروس ومدى علاقتها بجسم فنار الإسكندرية القديم، خاصة وأن لدينا ما يقرب من 3 آلاف كتلة حجرية غارقة في المكان. وأضاف مدير الآثار الغارقة أن بعثة قلعة قايتباى تأتى بالتزامن مع بعثة فرنسية أخرى تابعة للمعهد الأوروبى للآثار البحرية بقيادة فرانك جوديو، بدأت أعمال التنقيب في منطقة شرق كانوب بخليج أبوقير، شرق الإسكندرية، مشيرًا إلى أن البعثة قامت بتحديد الموقع خلال مواسمها السابقة باستخدام الأجهزة الجيوفيزيقية. وأشار إلى أن البعثة تقوم بعمل مسح شامل للمنطقة للتنقيب عن الآثار الغارقة، والتى لم تكتشف من قبل، مشيرًا إلى أن آخر اكتشافات البعثة في المواسم السابقة، هي الحى الشرقى لمدينة كانوب، وبقايا أسطول نابليون بونابرت ومدينة هيراكليوم. أخبار العاصمة الثانية لحظة بلحظة .. اشترك الآن