ولد دوايت ديفيد أيزنهاور في 14 أكتوبر 1890، وسياسي وعسكري أمريكي وكان الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة وقد شغل منصبه هذا في الفترة من 1953 إلى 1961، وكان جنرالا في الجيش الأمريكي، وقائدا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا وكان المهندس الرئيسي لاجتياح الحلفاء لأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية والتي انتهت بهزيمة ألمانيا النازية. وفي 1951 أصبح أول قائد أعلى لقوات حلف الناتو وخلال وجوده في البيت الأبيض، كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية، أنهى أيزنهاور الحرب الكورية وحافظ على الضغط على الاتحاد السوفيتي، وخلال الحرب الباردة أعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الأسلحة النووية وأطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي وبدأ في إنشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات لكن فترة رئاسته لم تحمل أية سمات مميزة على صعيد السياسة الخارجية. واعتبرت رئاسته فترة هادئة على هذا الصعيد، مع ذلك فقدارتبط اسم إيزنهاور بالشرق الأوسط، والعالم العربي، من خلال المبدأالمعروف باسمه، وهو مبدأ إيزنهاور والذي حددالإطار العام للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط في المرحلة التي أعقبت العدوان الثلاثي على مصر في 1956مباشرة والذي هدف أساسا إلى احتواء التمدد السوفييتي باتجاه المنطقةإلى أن توفي «زي النهاردة» في 28 مارس 1969.