قضت محكمة أسرة باب شرق، برئاسة المستشار على عبدالقوى، وعضوية المستشارين معتز مزيد ووليد مسعود، وأمانة سر أحمد عبدالرحيم، أمس الأول، بعدم الاعتداد بإنذار طاعة لزوج طرد زوجته من شقة الزوجية وتزوج بأخرى فى نفس الشقة. كانت المدعية وهى الزوجة الأولى قد طالبت فى دعواها بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة الموجه لها من المدعى عليه، وأمام مكتب تسويات الأسرة قالت: «تزوجته منذ خمسة عشر عاما وأنجبت أربعة من الأبناء، كانت حياتى معه سلسلة من الإهانات دأب خلالها على ضربى بوحشية أمام الجيران والأبناء، ولم يسلم أبناؤنا من بطشه، فقام فى إحدى المرات بإصابة رأس طفلنا إصابة بالغة كادت تودى بحياته». وأضافت: «فى النهاية طردنى من المنزل ليتزوج من غيرى على منقولاتى، بل احتفظ بأبنائى حتى يزيد من عذابى وعذابهم الذى استمر شهرا كاملا، منعهم خلاله من الذهاب إلى المدرسة، التى أرسلت لهم إنذارا بالفصل، وتهدد مستقبل أبنائى بالضياع مثلما ضاعت حياتى مع والدهم، وفى النهاية قام بإرسالهم لى وأرسل لى أيضا إنذارا بالطاعة على منزل خالته، وهو يقيم بشقتى مع زوجته الجديدة، وطالبت الزوجة بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة الموجه من زوجها لعدم جديته، أحيلت الدعوى إلى المحكمة. تم تداول القضية وقضت المحكمة بقبول الاعتراض شكلا وبعدم الاعتداد بإنذار الطاعة الموجه للمعترضة فى التاريخ المعين بهذا الاعتراض، واعتباره كأن لم يكن وألزمت المعترض ضده بالمصاريف وأتعاب المحاماة.