قال الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق، مدير المركز الديموجرافي الأسبق، إن المؤتمر السكاني يأتي في ظروف وتحديات واضحة، مشيرا إلى ما نمر به الآن تطور طبيعي للوصول إلى ما نتمناه.وأشار «عثمان» إلى أن أهم التحديات، التي تواجهنا حاليا هو بناء مؤسسات قوية سواء كانت مؤسسات اقتصادية بحثية أو تعليمية، والتي لا بد من التعامل معها في بناء وطن جديد، وليكون للمركز مكان وتميز إقليمي، لافتا إلى مرور المركز بتحدٍ كبير من تحوله من مركز ترعاه الأممالمتحدة إلى مركز وطني لتحقيق الاستدامة، والقيام بدور إقليمي، وتجاوز دوره من حدود الدولة المصرية إلى الوطن العربي، مشيرا إلى أهمية الاهتمام به، وعدم التخلي عنه.وأشار إلى أنه يتطلع لتحقيق المركز عددا من الأهداف، ومنها بناء مركز تميز في بناء القدرات البحثية في التحليل السكاني، وبناء صورة ذهنية جيدة للمركز، وإقامة منتديات حوارية في مجال السكان والتنمية.