قال مختار نوح، القيادى فى جبهة المعارضة بجماعة الإخوان المسلمين: «البرنامج الانتخابى للجماعة جيد، لكنه يفتقد معنى شعار (الإسلام هو الحل)، فمن المفروض أن خصوصية الشعار ينفرد بها أصحاب النظرات الإسلامية، فإذا تحدثوا مثلاً عن الحرية كان يجب عليهم أن يقولوا ما الحرية من وجهة النظر الإسلامية». أضاف «نوح»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «كان على البرنامج أن يوضح ما إذا كان دخول المرأة البرلمان من الولاية العامة أم لا، خاصة أن البرنامج الذى أعدته الجماعة لتأسيس حزب أكد عدم صلاحية المرأة لتولى الولاية العامة، لاسيما أن البرلمان له وظيفة قضائية فى الاستجواب وسحب الثقة والمحاكمة والإحالة إلى النيابة والتحقيق، إلى جانب الوظيفة التشريعية». وأشار نوح إلى أنه كان يجب على الجماعة أن تبين المصادر القانونية والتشريعية التى اعتمدت عليها فى تحديد مدة شغل منصب رئيس الجمهورية بفترتين، وإذا كان مصدره تداول السلطة فمعنى ذلك أنها تؤمن بتداولها، وكان عليها أن توضح هذه النقطة جيدة فى البرنامج. وقال هيثم أبوخليل، القيادى فى الجبهة، إن البرنامج متوازن ولم يختلف كثيراً عن برنامجها عام 2005، مشيراً إلى أن البرنامج أبرز دور المرأة فى البرلمان، والمطالبة بتعديل الدستور، ودعم الكنيسة فى مجال قيم المجتمع. من جانبه، قال الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد، مسؤول ملف الانتخابات فى الجماعة: «مسألة تولى المرأة والقبطى رئاسة الجمهورية أمر يجب ألا يتضمنه البرنامج الانتخابى، لأن البرنامج خاص بالانتخابات البرلمانية فقط، وموضوع المرأة والقبطى وولايتهما للدولة يوجد فى برنامج الحزب، أما الآن فنحن نتحدث عن البرنامج الانتخابى للمرشحين فى انتخابات مجلس الشعب، وهناك أولويات وفترات زمنية لابد من مراعاتها».
