سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    مصر تشارك الأردن تجربتها الرائدة في إنشاء المدن الذكية وإسكان محدودي الدخل    أسعار الدواجن في الأسواق اليوم الثلاثاء 28-5-2024    أسعار اللحوم اليوم قبل عيد الأضحى.. «البلدي» تبدأ من 320 جنيها    الرئيس السيسي ونظيره الصيني يبحثان مختلف القضايا الدولية غدا.. أبرزها حرب غزة    لأول مرة.. أوروبا تجري مناقشات حول فرض عقوبات على إسرائيل    "فرنسا الدولي" يسلط الضوء على تداعيات اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية    سلتيكس يقصي بيسرز ويصعد لنهائي دوري السلة الأمريكي    مواعيد القطارات بين القاهرة والأقصر وأسوان طوال إجازة عيد الأضحى    «الأرصاد»: تسجيل أعلى درجات الحرارة خلال العام في فصل الربيع    مترو الأنفاق يكشف تفاصيل عطل الخط الأول «المرج الجديدة - حلوان»    بعد عطل المترو.. مد فترة السماح لدخول طلاب جامعة حلوان للامتحانات    اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية    «الإفتاء» توضح سنن وأحكام الأضحية.. احرص عليها للفوز بأجرها    «الصحة» تبحث تعزيز التعاون في اللقاحات والأمصال مع الجانب الفرنسي    اليوم، سموحة يواجه لافيينا في كأس مصر    حسن مصطفى: الجيل الحالي للأهلي تفوق علينا    أسعار السمك البلطي والبوري اليوم الثلاثاء 28-5-2024 في محافظة قنا    فتح متحف التراث السيناوي مجانًا بمناسبة يوم الطفل    حقوق الإنسان والمواطنة: هناك قضايا تحتاج للمناقشة فى الحوار الوطنى    وزير الكهرباء يشهد افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس    حالة الطرق اليوم، أحجام مرورية بالدائري الأوسطي ومحور 26 يوليو    طلاب الدبلومات الفنية يواصلون اختبارات نهاية العام الدراسي    ألمانيا تخصص مساعدات إضافية لقطاع غزة بقيمة 39 مليون يورو    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفدًا صينيًا    توقعات برج الجدي اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    تعرف على سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28-5-2024    عضو الأهلي: عشنا لحظات عصيبة أمام الترجي.. والخطيب «مش بيلحق يفرح»    قافلة طبية مجانية بمركز التل الكبير بالإسماعيلية ضمن "حياة كريمة".. اليوم    ما هي أعراض التسمم المائي؟.. وهذه الكمية تسبب تورم الدماغ    «الأزهر للفتوى» يوضح المواقيت المكانية للإحرام كما حددها النبي    هند البنا: جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من اضطرابات نفسية بسبب حرب غزة    كوريا الشمالية تطلق صاروخا باتجاه أوكيناوا.. واليابان تحذر مواطنيها    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 28-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استشاري صحة نفسية: نتنياهو شخص «مرتبك ووحشي»    السبت.. مجلس أمناء الحوار الوطني يواصل اجتماعاته    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 مايو في محافظات مصر    هل يجوز الحج بالتاتو المؤقت؟ دار الإفتاء تجيب    محمد رمضان يعلق على أحداث رفح الفلسطينية    حكام مباريات اليوم في دور ال 32 بكأس مصر    تعرف على ترتيب جامعة المنيا في تصنيف الجامعات عالميا    مدير المستشفى الكويتي برفح: أُجبرنا على الإغلاق بعد مصرع اثنين من العاملين    شعبة الصيدليات: أزمة غلاء الدواء بدأت 2017.. وهناك 4 أسعار على أرفف الصيدليات    عاجل - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة ولقد رأينا العواقب    الحكومة: زيادة تدريجية بأسعار الكهرباء لتجنب الإثقال على المواطنين بزيادات يصعب تحملها    شوبير: الشناوي هو أقرب الأشخاص لقلبي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    إستونيا: المجر تعرضت لضغوط كبيرة لتفسير عرقلتها مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا    مفاجأة كشفتها معاينة شقة "سفاح التجمع" في مسرح الجريمة    محمود فوزي يرحب بدعوة مدبولي لإشراك الحوار الوطني في ملف الاقتصاد    نتائج السادس الابتدائي بالعراق 2024 الدور الأول    الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستعد لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض الكنانة    إدارة المقطم التعليمية تستقبل وفدا من مؤسسة "حياة كريمة"    ياسمين رئيس أنيقة بالأسود وفنانة تحتفل بعيد ميلاد ابنة شقيقتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    رئيس جامعة المنيا يشهد ختام فعاليات المُلتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية للتطوير المهني    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: عائشة عبد الهادى: قرارات الحكومة "مفيهاش فصال".. ومكرم محمد أحمد لصحفيى الدستور: ابقوا شوفوا مين اللى هيجبلكم حقكم بعد كدة.. ومفتى "الجماعة" يطالب الإخوان بالموت على صناديق الانتخابات
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 11 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس الاثنين، بمتابعة قرار المجلس القومى للأجور، بأن يكون الحد الأدنى 400 جنيه.. ورفض الحزب الوطنى تهديدات تنظيم القاعدة باستهداف الكنائس المصرية.. وتوقيع رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الدستور للصيغة النهائية للاتفاق الذى عقده قبل يومين مع نقابة الصحفيين.
وتناول "90 دقيقة" انفراد الموقع الإليكترونى لجريدة "اليوم السابع" برصد موقف رئيس الوزراء أحمد نظيف من تحديد المجلس القومى للأجور 400 جنيه كحد أدنى، حيث رأى نظيف أن ال "400" جنيه حد مناسب ومعقول.
فيما أجرى "العاشرة مساء" حواراً مميزاً مع سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور الذى قال "إن حزب الوفد قادر على المنافسة والوصول إلى الحكم، ولديه إمكانية قوية لمواجهة الحزب الحاكم، وأن ما يميز "الوفد" أنه معارض بقوة ولديه نقاط اختلاف لكنه هادئ نسبياً ويتحرك بذكاء وحنكة".
90 دقيقة.. الدمرداش يبرز تصريحات نظيف ل "اليوم السابع".. وعجوز بالغربية يطلب من البرنامج زوجة صينى ب1500 جنيه.. وعضو "الأجور": عثمان أعطى لشركات القطاع الخاص والفنادق كارتاً أخضر لإذلال العمال المصريين.. و25 ألف شخص بعزبة "عرب غمازة" بحلوان يعيشون بدون مياه
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- الإعلامى معتز الدمرداش يبرز انفراد الموقع الإلكترونى لجريدة "اليوم السابع" برصد موقف رئيس الوزراء أحمد نظيف من تحديد المجلس القومى للأجور 400 جنيه كحد أدنى، حيث رأى نظيف أن ال "400" جنيه حد مناسب ومعقول، إلا أنه تجنب الإشارة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وعجز الحكومة فى الفترة الأخيرة عن السيطرة على أسعار الطماطم والخضروات، فترك الباب مفتوحا أمام جدل جديد حول كيفية تأمين الحاجات الرئيسية للمواطن البسيط ب400 جنيه فقط.
أيد أمين المهنيين فى الحزب الوطنى الديمقراطى محمد حسن الحفناوى، خلال مداخلة هاتفية، وضع 400 جنيه كحد أدنى، قائلا "إنه لا توجد حكومة لا ترغب فى "ترييح" عمالها"، إلا أن التصريحات الحكومية فى الفترة الأخيرة تشير إلى أن المسئولين فى حكومة نظيف قرروا أن يتركوا العمال فى متاهة قراراتهم التى تشبه الحلقات المفرغة بدلا من "ترييحهم" وترسيتهم على بر آمن ومستقر يتيح لسوق العمل المصرى النهوض والتقدم والمنافسة. وأشار الحفناوى إلى أن "الحكومة تتجه نحو ضبط الأسعار.. وضرب الفساد بيد من حديد" تلك الكلمات التى ترددت على مسامع الشارع المصرى مرارا ولم تتعدَ حدود النطق.
من جانبه، تساءل عضو المجلس عبد الرحمن خير، خلال مداخلة هاتفية، قائلا "كيف يمكن لشاب يسكن فى حلوان ويعمل فى القاهرة أن يعيش ويصرف على المواصلات وعلى المدارس والمرافق ب400 جنيه؟"، لافتاً إلى أن وزير التنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان أعطى للشركات الخاصة والفنادق كارتاً أخضر لإذلال العمال المصريين، مشيراً إلى أن بعض الفنادق استغلت تصريحات عثمان وقرار المجلس، وخفضت رواتب العمال، مهددة باللجوء إلى جلب عمالة من أى بلد آسيوى.
وشدد خير على ضرورة أن يعامل المصريون باختلاف طبقاتهم وفقا لمواد الدستور التى نصت على أن "المصريين كلهم متساوون فى الحد الأدنى للأجور والزيادة تكون حسب الخبرة.. وأن يحدد الحد الأدنى بناء على تكاليف المعيشة"، فيما قال الحفناوى إن أى مبلغ إضافى ولو مائة جنيه يمثل عبئاً على ميزانية الدولة.
وفى تقرير للبرنامج، جددت وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى التأكيد على حرص الحكومة على خلق حوار مجتمعى بين العمال وأصحاب العمل والحكومة، إلا أن الحوار على ما يبدو سوف يكون بين العمال وأنفسهم فقط، فقرارات الحكومة "مفيهاش فصال".
- لم يمر عام واحد على تصريحات وزير الإسكان والمرافق أحمد المغربى بأن 100% من الشعب المصرى تصلهم المياه، حتى كشفت كاميرات البرنامج فى تقرير عن معاناة 25 ألفاً من أهالى عزبة "عرب غمازة الكبرى" بحلوان طيلة 30 عاماً، ومحاربتهم من أجل الحصول على "كوب ماء نظيف" للشرب فقط. وفى التقرير يتصارع الأهالى على عربة المياه حتى يملأ كلٌ "جركنه" قبل نفاد الكمية مقابل جنيه "للجركن"، لكن للأسف بعد صراع قد يكون دامياً فى بعض الأحيان يتمكن أحدهم بالعودة ب "جركنه" نصف مملوء.
من جانبه، قال رئيس شركة المياه والصرف الصحى بالجيزة عمرو وحش، خلال مداخلة هاتفية، إن العزبة بها جزآن، جزء قريب من شبكة المياه والجزء الآخر لا توجد به شبكة مياه من الأساس، لافتا إلى أن لديه اعتماداً مالياً لإنشاء شبكة مياه فى هذه العزبة، ومن المقرر أن ينتهى العمل فى هذه الشبكة فى يونيو المقبل.
- شهدت نقابة الصحفيين أمس الاثنين مشاحنات بين صحفيى جريدة الدستور والملاك الجدد، عقب توقيع اتفاق بين النقيب مكرم محمد أحمد والمالك رضا إدوارد. وفى تقرير مصور، أبدى عدد من الصحفيين، من بينهم عبد المنعم محمود سكرتير تحرير الجريدة، اعتراضهم على الاتفاق، مطالبين بإقالة أيمن شرف رئيس التحرير الجديد، وإعادة هيئة التحرير السالفة بالكامل.
- الحاج فتحى (69 عاما) أرسل إلى البرنامج لمساعدته فى استيراد امرأة صينية أربعينية ب 1500 جنيه ليتزوج بها، على أن تجيد اللغة العربية وأن تكون مسلمة، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالقول "يا حاج فتحى دى كانت إشاعة تناولتها بعض المواقع الإلكترونية مثل "مصراوى" و"اليوم السابع".. ونفاها السفير الصينى".
- مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية سابقا، توضح، خلال مداخلة هاتفية، أنها استقالت من الحزب بعدما "غلبت عليه الشللية" وأصبح لا يدار بشكل مؤسسى، لافتة إلى أنها حاولت تصحيح بعض الأوضاع من بينها تشكيل المكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب، حيث قام رئيس الحزب أسامة الغزالى حرب بتعيين 5 فى المكتب والهيئة، و"للأسف كانوا كلهم من أصدقائه". وأضافت عازر أنها فوجئت بوجود أشخاص فى الهيئة العليا على الرغم من أنهم قدموا استقالتهم منذ فترة.
- شارع الدقاقين، أو أمير الجيوش حاليا، شارع لا تخطئ العين عراقة أصله ولا تحتار الأذن فى تحديد الحرفة التى اشتهر بها الشارع، حيث يواصل أصحاب المحلات فيه الدق على الألمونيوم والنحاس لصناعة "قدر الفول وطاسات الطعمية". وفى تقرير للبرنامج، يقول أحد الحرفيين إن "هذا هو الشارع الوحيد الذى تسمعه قبل أن تراه"، فيما لم يشكُ أى من ساكنيه من كثرة الدق فهو على الأقل أرحم من "صوت السيارات".
- محمد الحاجة، مصرى يعيش فى إيطاليا، يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، استمرار اعتصام مئات المصريين فى بريشيا بإيطاليا احتجاجا على امتناع الحكومة الإيطالية عن منحهم إقامات شرعية، لافتاً إلى أنه دفع رسوم الإقامة ولم يحصل عليها على عكس الجنسيات الأخرى التى تم توفيق أوضاعها.
وأشار "الحاجة" إلى أن الأمن الإيطالى يعامل المصريين هناك "معاملة الكلاب"، فيما يهدد بعض المصريين بالانتحار، و"تنفيذ عمليات انتحارية" حسبما يقول الحاجة.
من جانبه، أوضح السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، خلال مداخلة هاتفية، أن المصريين المعتصمين "مهاجرون غير شرعيين" تعرضوا لعمليات نصب من بعض المحامين الإيطاليين وبعض السماسرة للحصول على عقود عمل غير حقيقية وغير شرعية، نافياً تعامل السلطات الإيطالية مع المهاجرين المصريين بشكل غير آدمى.
- وأخيراً فى بورسعيد، حل الشتاء فجأة لكنه حل دون شك، حيث قال بعض المواطنين فى تقرير من بورسعيد إنهم تفاجئوا بهطول الأمطار بشدة على الرغم من أنهم يمشون فى الشوارع حتى الآن "بنص كم" وملابس صيفية ظناً منهم أن الشتاء لن يحل هذه السنة إلا بضعة أيام.
فقرة بشرتى
طرق العناية بالبشرة مع دخول فصل الشتاء
الضيوف: د.عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل
نصح د.عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، السيدات وبعض الرجال الذين يشعرون بتغيير فى ملمس الجلد مع دخول فصل الشتاء، باستخدام الكريمات المرطبة وتفادى فرك البشرة أو الاحتكاك.
وأشار فرج إلى أن تقنية الليزر المطورة حاليا ساهمت فى حل 90% من مشاكل البشرة بكل أنواعها، لافتا إلى أن تقنية "الفراكشينال ليزر" تتيح للمرأة تجديد بشرتها والتمتع ببشرة الأطفال من خلال جلسة واحدة، لكن فى هذه الحالة ينبغى على السيدة التى خضعت للعملية عدم التعرض لأشعة الشمس أو الخروج لمدة 10 أيام، وإذا كانت امرأة عاملة، فسوف تخضع لثلاث جلسات على ألا تتعرض أيضا لأشعة الشمس.
وحول علاج "إكزيما ربات البيوت"، أشار فرج إلى توفر كريم جديد يستخدم قبل استخدام المنظفات بساعتين، ويعمل على تكوين حاجز حماية لتلافى آثار المنظفات والصابون على البشرة.
وحول سقوط الشعر بعد فرده بمادة الكيراتين، نصح فرج باستخدام دواء محفز للأناجين الذى يتحكم فى طول وسمك وكثافة الشعر، لافتا إلى أن الشعر بدون استخدام أى أدوية يعود إلى كثافته الطبيعية بعد 6 أشهر.
وحول الآثار التى يتركها حب الشباب، أوصى فرج باللجوء إلى صنفرة الليزر، فيما نصح الشباب الذين يعانون من وجود حبوب تحت جلد بشرة الوجه باستخدام الأدوية التى تحتوى على مادة إيزوتريتنول.
الفقرة الرئيسية
البمبوطى سيد: حالنا يصعب على الكافر
الضيوف: البمبوطى سيد رمضان
"البمبوطية" ليست مجرد كلمة أو مهنة، فهى جزء أصيل من تكوين محافظات "الكنال" بورسعيد والسويس، تستخدم أحيانا للدلالة على روح "ولاد البلد الجدعان"، لكنها فى الأصل مهنة يعمل بها 85 بحاراً مصرياً، أصبحوا فى حالة "لا تسر عدو ولا حبيب" بعد "صدور قرار من رئيس الميناء بمنعهم من دخول المراكب وهى فى الغاطس"، حسبما يقول البمبوطى سيد رمضان.
وأضاف رمضان أنه عاطل عن العمل هو وزملاؤه منذ عشر سنوات، ومنذ ذلك الحين تآكلت أطرافه من كثرة التردد على مكاتب المسئولين وطرق أبوابهم للشكوى، إلا أن رئيس النقابة العامة للنقل البحرى والمسئولين ونواب الدائرة "فى واد آخر"، فيما يعيش أولاده وزوجته عيشة ضنك، مضيفا "إحنا بنام من غير عشا.. حالنا بقى يصعب على الكافر"، مشيرا إلى أن المحافظة خصصت له ولزملائه شهرية 50 جنيهاً، إلا أنه رفض قائلا "اعطوها لوزير الداخلية فى القاهرة.. يبعتلنا بها أكل كل يوم من سجن بورسعيد".
وناشد رمضان، الرئيس محمد حسنى مبارك والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، بالنظر إلى حال البمبوطية، مخاطباً الرئيس مبارك "أنا طالب لما جمال مبارك يزور بورسعيد محدش يمنعنى عنه.. عاوز أقول له على ما يجرى".
وأشار رمضان إلى أن "الانتخابات التشريعية المقبلة سوف تشهد مفاجآت"، لافتاً إلى أنه سيحاسب المرشحين الذين يتسللون كالماء من بين الأنامل فور فوزهم بالانتخابات، وتظل وعودهم ترن فى آذان الناخبين حتى إشعار آخر، مضيفا "إن المرشحين بنوا سعادتهم على تعاستنا".
العاشرة مساء: منير فخرى: ليس لحزب الوفد أى علاقة بمشكلة "الدستور".. ومكرم محمد أحمد لصحفيى الجريدة: ابقى شوفوا مين اللى هيجبلكم حقكم بعد كده.. ومجزرة كنيسة "سيد النجاة" تسفر عن 46 قتيلاً من النساء والأطفال
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار:
- مجزرة أليمة تسفر عن سقوط 46 قتيلا من النساء والأطفال وإصابة 60 آخرين بجروح شديدة فى حادث كنيسة "سيدة النجاة" فى بغداد أمس الأول.
- نظيف يقرر الحد الأدنى للأجور ب 400 جنيه.
- رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة "الدستور" يوقع الصيغة النهائية للاتفاق الذى عقده قبل يومين مع نقابة الصحفيين، والذى يتضمن البنود التى ساهمت فى حل أزمة بعض صحفيى الدستور المعتصمين فى مقر النقابة منذ 12 أكتوبر الماضى.
وجاء فى تقرير تليفزيونى ظهر فيه عدد من صحفيى الدستور يهتفون "الاتفاق باطل" و"النقيب باطل"، اعتراضًا منهم على توقيع الاتفاق دون تضمينه آلية لتنفيذه أو جدولاً زمنيًّا لتطبيق بنوده.
جاء بعد ذلك إدوارد الذى خرج مسرعا من النقابة، وتبعه نقيب الصحفيين، وهو فى حالة غضب من الهتافات، وقال لهم: "بقى أنتوا تعملوا معايا كده، شوفوا بقى مين اللى هيجيب لكم حقكم تانى".
- نقل محكمة جنوب القاهرة من باب الخلق إلى منطقة زينهم بالسيدة زينب يوم 7 نوفمبر القادم.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول مئوية فؤاد سراج الدين
الضيف: منير فخرى سكرتير عام حزب الوفد
قبل أن يتحدث منير فخرى حول حزب "الوفد" ومئوية سراج الدين، أدان حادث كنيسة "سيدة النجاة" فى العراق، والتى شبهها بحادث نجع حمادى، وهو من التطرف الواجب القضاء عليه، وقال فخرى إنها كارثة بكل المقاييس يضيع فيها أبرياء ليس لهم ذنب فى أى شىء، لكن من يقول إن هذا ممكن حدوثه فى مصر وبشكل أكبر من ذلك لا أتفق معه نهائيا، لأن الأمن المصرى مازال مسيطراً على حدود وأمن الوطن، لكن فى العراق فقد الأمن السيطرة على حدود الدولة وأصبحت الدولة عرضة لأى حادث، بالإضافة إلى أن العراق أصبح بلداً طائفياً ومليئاً بالتوتر الطائفى، لذلك تجد هناك مشاكل أكثر من ذلك.
وتطرق فخرى بعد ذلك للحديث عن وضع حزب "الوفد" كحزب معارض ومنافس، حيث قال "إن حزب الوفد قادر على المنافسة والوصول إلى الحكم، حيث إن حزب الوفد لديه إمكانية قوية لمواجهة الحزب الحاكم، لكن ما يميز حزب الوفد أنه معارض بقوة ولديه نقاط اختلاف لكنه هادئ نسبياً، ويتحرك بذكاء وحنكة ليس مثل الذى يعارض من أجل المعارضة فقط، لكننا نعارض من أجل أشياء نؤمن بها ونود الحصول عليها بكل هدوء".
وعن فكرة مقاطعة حزب "الوفد" للانتخابات، قال فخرى "نحن لم نقم بعمل "شو" عند مقاطعة الانتخابات، لكننا كنا نود الضغط على الحزب الوطنى بالموافقة على إعطائنا الحرية التامة والقيام بعرض الإعلانات على التليفزيون، ويعتبر ذلك أقل الحقوق الواجب إتاحتها للأحزاب، ونحن لم نأخذ أموال الدولة لاستغلالها فى الحملات الدعائية، بل ما كنا نطالب به هو عرض إعلانات بسيطة تزيد من شعبية حزب الوفد وزيادة جماهيره للمشاركة فى العملية الانتخابية ليس أكثر من ذلك".
أما بالنسبة لمشكلة "الدستور" وعلاقة حزب الوفد بها، قال منير فخرى "لا علاقة لحزب الوفد من قريب أو بعيد بمشكلة الدستور إطلاقا، قام رئيس الحزب بشراء "الدستور" بصفته الشخصية وليس بصفته الوفدية نهائيا، فليس للحزب أى علاقة وليس طرفا فى المشكلة، وحين حدثت المشكلة أكدت أنه لا علاقة للحزب بهذه المشكلة والدكتور سيد البدوى أصدر بياناً بذلك، لكن بالتأكيد أثرت هذه العلمية على شعبية الحزب، وكأن الوفد شارك فى تصفية جريدة معارضة أو إزاء كاتب معارض، الحزب "اتاخد فى الرجلين" وعلى الحزب محو هذه الصفحة من ذاكرة المشاهد تماما، وأضاف "أنه قرار خاطئ من البداية من الدكتور السيد البدوى بشراء الدستور، واعترف الدكتور السيد البدوى بذلك، لدرجة أن ظن البعض أن السيد البدوى يعمل لصالح الحزب الحاكم وهذا شىء مستحيل".
وعن مستقبل الأحزاب السياسية، قال فخرى "أنا متفائل للغاية، ونحن مقبلون على إصلاح أرادنا أم أبينا، كما أتنبأ بمزيد من الحرية والحراك السياسى المعبر عن رغبة المواطن المصرى فى الإصلاح".
"بلدنا بالمصرى": خالد صلاح: الله سبحانه وتعالى وقراء "اليوم السابع" هم وراء الجائزة الكبرى.. ولسنا صحيفة منعزلة بعيدة عن الناس.. والعقيدة خط أحمر ثابت وجزء من إيماننا بالعمل.. والقارئ أصبح سيدًا على ما ينشر فى الوقت الحالى.. وأطالب بغطاء تشريعى يحمى العاملين فى مجال الإعلام.. وريم ماجد تتمنى أن يظل "اليوم السابع" رقم واحد دائمًا
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
- الحزب الوطنى يرفض تهديدات تنظيم القاعدة باستهداف الكنائس المصرية.
- أنس الفقى يصدر عدداً من التوجيهات للتنبيه على الفصل بين كون الوزير ضيفًا أو مرشحًا فى الانتخابات.
- إضراب العاملين بمنفذ السلوم عن الطعام احتجاجًا على سوء أوضاعهم.
- عمال الصالحية ينظمون وقفة احتجاجية ضد ضعف أجورهم.. ومدير الشركة يعد بالحل.
- نظيف يؤكد: ال "400 جنيه" كحد أدنى للأجور ويعتبر زيادته بمثابة ارتفاع فى الأسعار، تؤثر على محدودى الدخل.
- تقرير من داخل جريدة "اليوم السابع"، الحاصلة على المركز الأول فى جائزة "فوربس"، لأكثر المواقع الإخبارية تأثيراً فى الشرق الأوسط والعالم العربى، وقال دندراوى الهوارى رئيس قسم الأخبار ب "اليوم السابع"، إن الفرحة كبيرة جدًا، لأن الجائزة تمنح لمن هو أكثر انتشارًا وتأثيرًا، حيث إنه من الممكن أن تكون الصحيفة منتشرة لكنها غير مؤثرة، مؤكدًا أن الاستماع للآخر هو سبب من أسباب نجاح "اليوم السابع".
فيما أكد كريم عبد السلام، مدير تحرير موقع "اليوم السابع"، أن "اليوم السابع" كان ممثلا لمصر فى هذه المنافسة، مضيفًا بأن "اليوم السابع" يقدم الخدمة الإخبارية للقارئ دون أن ينتظر القارئ صباح اليوم التالى ليقرأ الجريدة حيث إن "اليوم السابع" يقدم الخبر وقت وقوعه.
- عرض البرنامج تقريرًا عن مؤتمر أصحاب المعاشات الذى نظم احتفالا بالعام الثانى على إنشاء الاتحاد، وأكد البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد، أن ميزانية الدولة قائمة على أموال أصحاب المعاشات، معتبرا أن يوسف بطرس غالى وزير المالية، يشغل ثلاثة مناصب فى آن واحد، وهى وزير المالية، والمدير المالى لصندوق النقد الدولى، ووزير التأمينات وكلها مناصب متناقضة.
- عرض البرنامج تقريرًا عن زيارة المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، لتفقد كوبرى "جنوب دهشور" الذى يأتى ضمن "الدائرى الإقليمى"، وأكد المغربى أن المشروع من المشروعات الكبيرة الذى تشارك فيه وزارة الإسكان ووزارة النقل ويربط عدداً من المحافظات من بينها محافظات الصعيد وتكلفة المشروع أكثر من مليار و400 ألف جنيه.
ورافق المغربى فى زيارته فتحى سعد، محافظ 6 أكتوبر وقدرى أبو حسين محافظ حلوان.
- ركز تقرير آخر للبرنامج على مشكلات الطريق الدائرى، الذى يعتبر مسرح الحوادث فى السنوات ال "5" الماضية، وكان الهدف منه تقليل الضغط على الطرق الداخلية، وقال د.أسامة عقل، أستاذ المرور والمطارات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، إن الطريق أصبح مصدراً كبيراً للحوادث، لافتا إلى أنه قد طالب بعمل طريق خدمى على جانبى الطريق، لتقليل الضغط على الطريق الدائرى، مطالبًا بمنع مرور النقل الثقيل على الطريق أثناء ساعات الذروة، منتقدًا عدم إتباع عمليات الصيانة للطرق لنظام محدث.
- عرض البرنامج تقريرًا عن مؤتمر الاحتفال بإطلاق الدليل التدريبى للأطباء "لا لتطبيب ختان الإناث"، أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أنه أصبح يعرف المواطنون أن ختان الإناث هو جريمة وليست عادة أو ممارسة اجتماعية، وأضافت أن الأسر بحاجة لرعاية ليتم ترسيخ فطرة وقف ختان الإناث، فيما قال د.حاتم الجبلى، وزير الصحة إن الموروث الثقافى له دور فى بقاء هذه العادة.
- انفرد البرنامج بتقرير عن مراكز الشباب بمحافظة سوهاج وبلغ عددها 175 مركزاً للشباب أقامتها الدولة، لكن هذه المراكز لا تصله مياه الشرب ولا يتصل بها طرق ممهدة لتوصل إلى المراكز الشبابية، أظهر التقرير عدم وجود أى من الخدمات بالمراكز الشبابية، واتفقت هذه المراكز على كثرة المشكلات أهمها انقطاع المياه عدم توافر وسائل المواصلات، حيث باتت مراكز الشباب بسوهاج سكنًا للخارجين عن القانون، من جانبه انتقدت ريم ماجد، مقدمة البرنامج عدم وصول الخدمات لمراكز الشباب رغم أن الدولة أنفقت عليها مبالغ كبيرة جدًا.
الفقرة الرئيسية: الجدل حول "شعار الإسلام هو الحل".. ومفتى الجماعة يطالب "الإخوان" بالموت على صناديق الانتخابات
الضيوف: سعيد شعيب رئيس مركز "صحفيون متحدون"
مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين
ثروت الخرباوى المحامى
قال ثروت الخرباوى، المحامى، "ما تربيت عليه فى جماعة الإخوان المسلمين، أن "الإخوان" دعوة مرتبطة بالموعظة الحسنة، وما كان يجب عليها المشاركة فى العمليات السياسية ومن بينها الانتخابات"، مضيفًا أن الفتوى هدفها حث شباب الإخوان على المشاركة فى الانتخابات، معتبرًا أن فتوى مفتى الإخوان المسلمين بأن الانسحاب من الانتخابات كمن يتولى يوم الزحف الأكبر "خرجت من غير مفتى متفقه"، مؤكدا أن مفتى الإخوان ليس فقيها، إنما هو دارس للحديث الشريف وهو ليس فقيها ليخرج بالفتوى.
وأضاف أن الإخوان كانوا يقولون سابقًا إن الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا وباتوا يقولون الآن "الموت فى سبيل الانتخابات أسمى أمانينا".
فيما قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تحتاج للتنظيم، مضيفا أنه ينتمى للجماعة كفكرة دعوية وفكر الأمام حسن البنا نفسه وليس تنظيم الإخوان المسلمين القائم، مؤكدا أن الانتخابات القادمة مزورة سلفًا، والواقع المصرى لا يسمح بقدر من الحرية أكثر من الوضع الحالى، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو إظهار بعض من الديمقراطية، معتبرًا أن الدولة ألغت الإشراف القضائى الذى كان يسمح بالديمقراطية فى الانتخابات.
وأضاف مختار أن الفكرة الرئيسية للجماعة رياضية صوفية وتستوعب كل جزء فى الحياة العامة، رافضًا فتوى الاستشهاد على الصناديق، معتبرا أنها منافية تمامًا لفكر الإمام حسن البنا.
بينما أكد سعيد شعيب، رئيس مركز "صحفيون متحدون"، أن الإخوان المسلمين جماعة تستخدم الإسلام لتحقيق أهداف سياسية، ويعتبرون أن الإسلام هو الذى يخوض الانتخابات وليس أشخاصًا لتتحول الانتخابات لفريقين هما الكفار والمسلمون، وعليهم أن يتخذوا قرارًا بأن يتفرغوا للعملية الدعوية، أو أن يعلنوا عن برنامجهم الحقيقى.
وشدد شعيب على أن الإخوان يرفضون تولى المرأة، وهم ضد فكرة المواطنة، فتوى الإخوان هى دينية وتعتبر من يخالفها يخالف الله، لافتا إلى أن الإخوان يتعاملون من منطلق أنهم حاملون لتوكيل من الله، مؤكدا أن الإخوان المسلمين أو أية جماعة دينية أخرى لا تمثل الله فى الأساس، مضيفاً أن الفتوى بالاستشهاد على الصناديق تؤثر على الانتخابات، وموضحًا أن أفكار الجماعة لا تحترم الدولة المدنية أو قيم الديمقراطية ولا تحترم المواطنين المصريين غير المسلمين وتحترم فقط من يتفق مع الجماعة.
وقارن شعيب بين الاختلاف مع الحزب الوطنى وبين معارضته لفكر الإخوان قائلا: "نختلف مع حكومة الرئيس مبارك وبنروح بيوتنا عادى ومفيش حد بيقول أنتو "كفرة"، لكن لما نختلف مع الإخوان اتفرجى إيه اللى هيحصل لنا".
وأكد شعيب أن الإخوان يستخدمون حالة التدين لدى المصريين ويعتبرونها رصيداً سياسياً بالنسبة لهم، مضيفا أن حالة التدين الموجودة داخل مصر هى موجة منتشرة داخل العالم كله، لافتا إلى أن الإخوان يستغلون التدين رغم أنهم ليس لهم علاقة بالدين، موضحًا أنه عندما تختلف مع الإخوان فإنك ستختلف مع "الله".
ورفض مختار نوح، أن يكون الاستغلال للدين بهدف السياسة، حيث إن الجميع ربط بين الجماعة باعتبارها المدافعة عن الدين، موضحًا أن شعار "الإسلام هو شعار استثمارى جيد" ولكن الإخوان لا يقصدون استخدامه، مؤكدا أن قضية الإخوان مع الدولة سياسيًا متهما الدولة بأنها تطبق كل شىء إلا القانون، مضيفا أن رفض الدولة لشعار"الإسلام هو الحل" ليس قانونيًا ولكن هو محاربة للقانون.
وتوقع سعيد شعيب بألا تحصل الجماعة على عدد كبير من المقاعد فى انتخابات مجلس الشعب، مؤكدا أن الجماعة لا تمتلك اجتهادات حقيقية لحل مشكلات مصر التى نعانى منها، لافتا إلى أن رصيد الإخوان المسلمين السياسى "يتآكل" ولكن لن تنتهى، ويوهمون من يتعاقد معهم على دخول الجنة متوقعًا بقاء الجماعة نتيجة تواجدها فى الشارع.
الفقرة الثانية: حوار مع خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"
الضيف: خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"
قال خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع"، إنه منذ 7 أشهر خرج تقرير من مركز المعلومات، التابع لمجلس الوزراء، يكشف عن أن معدل النمو فى اليوم السابع وصل ل 107%، مضيفا أن كل الصحف المصرية أخذت الخبر دون الإشارة إلى نسب النمو الحقيقية، حيث إنه عندما تخرج الإحصائيات من جهة مصرية تحدث بعض المشكلات خاصة فى التعامل مع الأرقام.
وأضاف صلاح أن إعلان مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن فوز "اليوم السابع" بالمرتبة الأولى من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربى يختلف، حيث إن فوربس متخصصة بالاستطلاعات الأفضل فى كل شىء، وتصنيفها الذى خارج من مؤسسة كبيرة لا تظهر أن هناك شبه مجاملة، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى وقراء "اليوم السابع" هم وراء الجائزة الكبرى بعد مرور 3 سنوات فقط على انطلاق موقع "اليوم السابع" وسنتين فقط على صدور العدد الورقى.
وأكد خالد صلاح أن "اليوم السابع" خرجت من خلال قواعد مؤسسية مستمدة من أكبر المؤسسات الصحفية وعلى رأسها مؤسسة الأهرام، موضحا أن فكرة نجاح "اليوم السابع" خرجت من منطلق عدم وجود أية انحيازات مسبقة، لأننا نسعى للحصول على المعلومة التى تخدم القارئ بغض النظر عن كون المعلومة تخدم من أو تضر من حتى وصل الأمر للدرجة التى كنا ننشر فيها أخباراً قد تكون سلبية بالنسبة لليوم السابع كصدور أحكام ضد الصحيفة.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، أن المساحة المفروضة للقارئ فى الصحيفة فى زيادة ولم تسع الجريدة لتقليلها أو حذف أى من التعليقات التى تسبب أحيانا مشكلات مع كتاب الرأى، لأن ذلك جزء من مصداقية اليوم السابع أن نمنح للقارئ دورًا، وأن يعبر عن نفسه بوضوح.
واستشهدت الإعلامية ريم ماجد بقول الكاتب الكبير علاء الأسوانى بأن فوز "اليوم السابع" هو انتصار وفوز للقارئ.
وأشار صلاح إلى أن مسألة ولاء القارئ للصحيفة أو الموقع لها دور كبير فى التصنيف الدولى ل"فوربس"، حيث كشف تصنيف فوربس أن عدد زوار اليوم السابع وصل 700 ألف قارئ من 12 ل15 مرة يوميا، مضيفا أن معدلات الدخول المتكرر للقراء هو جزء من ولاء القارئ للموقع، مشددا على أن قراء اليوم السابع مشاركون يوميا معنا عبر تعليقاتهم ولسنا صحيفة منعزلة بعيدة عن الناس.
وشرح صلاح سياسة التعامل مع تعليقات القراء لليوم السابع، قائلا "عندما يصادفنا كم كبير من التعليقات الرافضة لموضوع معين إما أننا نتمسك بها عندما يكون لها دور فى منظوماتنا الإخبارية اليومية، وعندما نجد أخباراً تمس مشاعر عدد كبير من القراء أو مقالاً جارحاً نعتذر للقراء عليه ونحذف الخبر، مؤكدا أننا نفعل ذلك احترامًا للقارئ ونحن نسعى دائما لإرضاء القارئ، حيث يوجد عندنا كتاب من مختلف التيارات الفكرية منها " الإخوان المسلمون والحزب الوطنى والبهائيون والناصريون".
وأكد صلاح على عدم فرض أية رقابة على مقالات الكتاب ولكن عندما يمس مقال مشاعر القراء أو مسألة العقيدة فهنا نتناقش مع الكاتب فى تغيير المفردات التى تمس القراء، مشددا على أن العقيدة خط أحمر ثابت وجزء من إيماننا بالعمل تحت مظلة احترامنا لقيم المجتمع وعاداته وتقاليده، موضحًا أنه عند وقوع خطأ فإن الجريدة تعتذر وقت وقوع الخبر.
وشدد صلاح على أن القارئ أصبح سيدًا على ما ينشر فى الوقت الحالى، ضاربا المثل بقيام المراسلين بكتابة خبر عن أحداث الانتخابات فى منطقة معينة ولا ينظر لبقية الأماكن فى نفس الدائرة ثم يرسل القارئ بمعلومة تكمل الخبر أو تنقل معلومة غير المنشورة فهنا يتم نشرها على الفور.
وقالت الإعلامية ريم ماجد "اليوم السابع استطاع أن يحقق معادلة صعبة فى التوازن بين نشر الخبر ومصداقية الأخبار التى تنشر".
وقال صلاح "ما نعلى من شأنه فى اليوم السابع هى فكرة "العمل المؤسسى" أو النظام حيث إننا لدينا دورة عمل واضحة ونظام مواعيد صارم، موضحا أن التعثر فى التدفق الخبرى يحدث نتيجة عدم وضوح التخصصات، وكل من فى اليوم السابع يعلم دوره كاملاً، وكشف صلاح عن الوظيفة التى استحدثها اليوم السابع فى العمل الصحفى وهى وظيفة "intake person" وهو متلقى الأخبار، موضحًا أن كل الأقسام الموجودة فى اليوم السابع بها صحفيان لتلقى الأخبار من زملائهم الصحفيين، وبمجرد معرفة المحرر لأى معلومة يتكلم مع المتلقى ثم يرسل الخبر لرئيس القسم والذى تصب عنده أخبار القسم ثم يكمل عناصر الخبر المختلفة
ويرسله رئيس القسم بدوره إلى ديسك الموقع لتتم عملية الصياغة والمراجعة اللغوية ليتم إرسالها بعد ذلك إلى "uploader" وهو من يتولى رفع الخبر على شبكة الانترنت"، لافتا إلى أن دورة الخبر فى اليوم السابع لا تتعدى 5 دقائق.
وأوضح صلاح أنه عندما بدأ "اليوم السابع" خدمة الرسائل الإخبارية تعقدت دورة العمل أكثر، حيث تم إدخال مرحلة أخرى وهى عملية الرقابة على رسائل "s m s" حيث إننا لدينا مختصون للرقابة الداخلية على الرسائل الإخبارية، وكشف صلاح عن وقف اليوم السابع عن الخوض فى ملف الفتنة الطائفية رغم أن ذلك سبب مشكلات لنا، على حد قوله.
ولفت صلاح إلى عدم وجود غطاء تشريعى للحريات داخل مصر، مطالبا بتحديد قواعد لتدفق الأخبار داخل مصر، ضاربًا المثل بالحصول على المعلومات من الوزراء فقد يمتنع الوزير التصريح وعندما يحاول الصحفى الحصول على المعلومة من مصادر أخرى يصطدم بتكذيب من أطراف أخرى، مطالبًا بأن يمنح الصحفيون فى الحصول على المعلومات دون قيد، لافتا إلى أن الإعلاميين والصحفيين ليس من مصالحهم أن يصبحوا نجومًا بقدر ما هدفهم حماية البلاد.
ودعا صلاح الإعلاميين إلى المشاركة فى قانون لتداول المعلومات يشارك فيه الإعلاميون والصحفيون حتى لا يصبح الصحفيون تحت رحمة المزاج الشخصى.
وأبدى صلاح غضبه من بعض برامج التوك شو التى، تحصل على المعلومات من صحيفة اليوم السابع ثم يرفضون الإشارة لليوم السابع ونحن لا نقول خذوا الخبر منا مجاملة.
وكشف صلاح عن أول اجتماع مع قيادات التحرير باليوم السابع عقب حصول اليوم السابع على الجائزة، قائلا "الحقيقة إننى جمعت التصنيف الذى سبق خروج موقع اليوم السابع حيث كان ترتيبنا 7892 منذ 3 سنوات حيث كنا ننتظر صدور التصريح للإصدار الجريدة، وأظهرت القائمة للزملاء التى تحتوى على أهم 100 موقع فى العالم العربى وأخبرتهم بأننا فى خلال 3 سنوات عبرنا أهم المواقع فى مصر وتصدرنا المشهد لنأخذ من ذلك عبرة من تراجع المواقع التى كانت قوية"، لافتًا إلى مؤشر اليكسا الذى يظهر تقدم أو تراجع المواقع الإخبارية.
وتحدث صلاح عن نقاط القوة فى صحيفة اليوم السابع قائلا "عندنا عدد كبير من الصحفيين صغار السن، الذين يتلهفون فى الحصول على الخبر، ونتيجة للسرعة يؤثر هذا على صياغة الخبر، لنخرج جيلاً من الصحفيين القادرين على إخراج تقارير وتحقيقات صحفية استقصائية بالمعنى الصحيح، موضحًا أن الفترة القادمة ستشهد دخول عدد من الكتاب الكبار الذين يستحقهم قراء اليوم السابع، واستبعد صلاح المقارنة بين الصحيفة الأسبوعية والموقع الإلكترونى.
وأعلن صلاح عن أن الفترة القادمة ستشهد خروج تليفزيون على الإنترنت بعد أن اتفقنا أنا ورئيس مجلس الإدارة د. وليد مصطفى، لافتا إلى أننا ندرس الفكرة التى ستخرج قريبًا.
وتمنت الإعلامية ريم ماجد النجاح لليوم السابع ومحرريها فى الفترة القادمة، داعية أن يظل مؤشر اليوم السابع فى التصنيفات متقدمًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.