قال علي الجابري، مدير مهرجان «أبو ظبي السينمائي الدولي»، إن المهرجان سيحتفي في الدورة السابعة له بكلاسيكيات السينما على الشاشة الفضية، إضافة إلى الاحتفال بالسينما الهندية ضمن برنامج خاص سيتوقف عند أبرز أسماء صناعها تلك السينما، مع عرض أفلامًا حازت على الثناء والإعجاب خلال المئوية الأولى لانطلاق السينما الهندية وأصبحت علامات فارقة في مسيرتها. وأوضح «الجابري»، في تصريحات صحفية: «من ضمن الأفلام التي ستعرض بعض مختارات من أعمال (جورو دوت)، الذي يعد أحد أهم أعمدة السينما الهندية على مدى تاريخها، والذي اعتبره البعض (أورسون ويلز) الهند، وسيعرض المهرجان شريطه المهم (الظمأ) الذي أنتجه وأخرجه ومثل به عام 1957، كما سيعرض ضمن هذا البرنامج فيلم (خيط الذهب) الذي أنتج عام 1965 لريتوييك جهاتاك، وسيتم عرض فيلم للمخرج ماني كول، هو (حيرة في عقلين) الذي تم انتاجه عام 1973، مع عرض الفيلم البارز (الرياح الحارقة) الذت تم انتاجه عام 1974ساتو المرشح لجوائز الأوسكار، والذي يرجع إليه الفضل في ريادة الموجة الجديدة في السينما الهندية». وأضاف: «سيقدم المهرجان برنامجاً خاصاً بالأفلام الكلاسيكية المرممة تحت عنوان (شذرات من الزمن.. أيقونات كلاسيكية) وسيعرض خلاله أفلام ألفريد هيتشكوك (أطلب الرمز ميم للقتل) الذي أنتج عام 1954 إضافة إلى عرض النسخة الرقمية المرممة الكاملة لفيلم سيرجيو ليوني (حدث ذات مرة في الغرب) والذي أنتج عام 1968 على الشاشة الكبيرة، وسيستمتع الرومنسيون بالفيلم الموسيقي، (مظلات شيربور) لجاك ديمي الذي أنتج عام 1964، فيلم بلايك إدواردز (إفطار في تيفاني) (1961)». ويحتفى البرنامج بالسينما البريطانية الكلاسيكية من خلال رائعة المخرجين مايكل بويل وإمريك بريسبورجر، (الحذاء الأحمر) الذي أنتاج عام 1948، الذي استغرقت عمليات ترميمه أكثر من عامين.، كما سيعرض ضمن البرنامج الفيلم المعروف «لص بغداد»، الذي تم انتاجه عام 1940، الذي أخرجه ثلاثة مخرجين هم لودفيج بيرجر، ومايكل باولوتيم، ويلن.