تشهد شاشة مهرجان أبوظبى السينمائى فى دورته السادسة عرض 81 فيلما طويلا و84 فيلما قصيرا من 48 دولة. من بين أفلام المسابقة الروائية «بعد الموقعة» بطولة منة شلبى وباسم سمرة وإخراج يسرى نصرالله، والروسى «خيانة» إخراج كيريل سيريجرينكوف، والانجليزى «كل يوم» إخراج مايكل وينتربوتوم، والبرتغالى الفرنسى «جيبو ورا الظل» إخراج مانويل اوليفيرا، «مفاتن مخيفة» إنتاج تونسى فرنسى اماراتى اخراج نورى بو زيد، والفرنسى «فى المنزل» إخراج فرنسوا اوزون والإيطالى الفرنسى «كان الابن» إخراج دانيال كيبرى. ويقيم المهرجان هذا العام عددا من النشاطات المتنوعة، مثل فعالية السجادة الحمراء. كما سيوفر «صفوف تعليمية متقدمة»، إضافة إلى ورش تدريبية سيقدمها نخبة من خبراء ومحترفى صناعة الأفلام بالمنطقة والعالم بهدف تطوير مهارات صناع الأفلام العرب الشباب، تطوير القطاعات الإبداعية بالمنطقة. ويحضر حفل الافتتاح نخبة من السينمائيين والنجوم من بينهم النجم الهندى ماموتى والممثلة الإيرانية غولشفته فرحانى، وأسرة فيلم الافتتاح «موازنة» ريتشارد جير ونايت باركر. ومحمد التركى من المملكة العربية السعودية والمخرج الأمريكى نيكولاس جاريكى. ولأول مرة يقدم المهرجان جائزتى «إنجاز العمر» الفخريتين بعد تقديمه فى الدورات السابقة لجائزة فخرية واحدة. وستمنح الجائزتان للفنانة سوسن بدر والإيطالية كلوديا كاردينالى.
ويقول على الجابرى، مدير مهرجان أبوظبى السينمائى: «سنعرض بعض أبرز الأفلام التى حققت شهرة واسعة، لنضمن بذلك مزيد من النجاحات لصنّاع الأفلام الإقليمين والعالميين على حدّ سواء».
ويتضمن البرنامج الخاص لهذا العام إضاءة على سينما كوريا الجنوبية، إضافة إلى ستة أفلام تحتفى بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. كما سيعرض خلاله نسخ جديدة مرممة من كلاسيكيات سينمائية مثل «لورانس العرب» (1962) و«20 ألف فرسخ تحت البحر» (1954) و«الغناء تحت المطر» (1952).. على جانب آخر تدخل مسابقة أفلام الإمارات، عامها ال11، مع تولى المخرج الإماراتى صالح كرامة إدارتها الجديدة. ويهدف مهرجان أبوظبى السينمائى، منذ دورته الأولى، إلى توفير منصة لصنّاع الأفلام العرب الناشئين والمحترفين، لتطوير مواهبهم من خلال فتح أبواب العالمية على أعمالهم، إضافة إلى توفيره فرصة تفاعلهم مع صانعى الأفلام العالميين.