كشفت تحقيقات النيابة العامة فى ديروط أن مرتكب جريمتى قتل طفلى قرية «المندرة» المشتبه به على بدر فضل الله «18 عاماً» عاطل الذى ألقت الشرطة القبض عليه، حيث أدلى المتهم باعترافات كاملة أمام عبدالرحمن شكرى، وكيل النائب العام، وقرر أنه تخلص من الصغيرين كريم سامح محمد «6 سنوات» وكريم جمال عيد «7 سنوات» بخنقهما عقب الاعتداء عليهما جنسياً، وذلك خشية افتضاح أمره وألقى جثتيهما بجوار المقابر وعشة مجهولة، وكانت التحريات برئاسة اللواء إبراهيم صابر، مدير مباحث أسيوط، قد توصلت إلى هوية مرتكب الحادثين فور العثور على الجثتين وتمت مداهمة منزله وهو ابن خالة المجنى عليه الثانى «كريم جمال» وبمواجهته باتهام والد المجنى عليه بشكوى ابنه المتكررة منه اعترف بارتكابه الجريمتين على خلفية قيامه بالاعتداء جنسياً على الضحيتين، واصطحبه المقدم محجوب قاسم، رئيس مباحث ديروط، والرائد عبدالرحيم أبودومة، معاون المباحث، وسط إجراءات مشددة إلى مكان الحادث وأرشد عن الحبال المستخدمة فى ارتكاب الحادثين وكيف قام بخنقهما حتى تم فصل رقبة أحدهما خوفاً من فضح أمره، وتم نقل المتهم إلى مقر النيابة حيث اعترف أمام فريق النيابة الذى ضم كلاً من عبدالرحمن شكرى وعمر مختار وعلى عبدالمتعال بإشراف خالد الشيخ، مدير النيابة بأنه ارتكب جريمتى القتل بعد الاعتداء جنسياً على الضحيتين وشرح المتهم أمام النيابة كيف ارتكب جريمته الأولى منذ ما يقرب من 40 يوماً باستدراج الطفل «كريم سامح جاد» بعد شراء الحلوى له وقام بالاعتداء عليه جنسياً، وتعالت صرخات الطفل فقام بخنقه بحبل. وبعد أسبوعين تيقن عدم اكتشاف أمره وعاود ارتكاب جريمته الثانية واصطحب الطفل المجنى عليه «كريم جمال» ابن خالته إلى أطراف القرية ووسط «عشة مهجورة» قام بالاعتداء عليه جنسياً حسبماً ذكر فى نص تحقيقات النيابة العامة والمباحث الجنائية وتخلص من جثته خنقاً بحبل ووضعها فى جوال بلاستيك، وقام بدفنها فى العشة ذاتها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام وقالت إن حالة المتهم لا تستدعى عرضه على الطب النفسى.
