واقعة مثيرة شهدها حى الرمل بالإسكندرية، حيث نشب قبل أيام خلاف بين أحد البلطجية و«تاجر» فى المنطقة بسبب رفض الأخير محاولاتهم فرض سيطرتهم على الشوارع وسرقة المارة بالإكراه وإجبار المحال التجارية على دفع إتاوات، وواجه أحد البلطجية الذى حاول سرقته وضربه وحرر ضده محضراً فى قسم الشرطة، ففوجئ «التاجر» وعائلته بهجوم على مسكنهم من البلطجية بعد الثانية صباحاً عقاباً له على تحريره محضراً ضد البلطجى، حبسوه وأسرته فى غرفة بالشقة وسكبوا الكيروسين فى جميع أنحائها وأشعلوا النار وسط صراخ الأطفال المحبوسين بالشقة، احترقت محتويات الشقة وعجز الجيران عن التدخل بعدما أغلق البلطجية الشارع بأكمله وهددوا من يخرج من بيته بأنه سيواجه المصير نفسه. وانصرف البلجطية بعد إتمام جريمتهم بإحراق الشقة «لتأديب» التاجر محمد خالد إبراهيم، لجأ الضحية إلى الشرطة وحرر محضراً اتهم فيه البلطجية المعروفين بالاسم لأهل المنطقة لكنه فوجئ بالقبض عليه واحتجازه وتعرضه للضرب من محتجزين معه ورفض عروضاً بالمصالحة فحرر له 2 من البلطجية محضراً بالاعتداء عليهما وقدما تقارير طبية تثبت إصابتهما واتهماه بإحداث الإصابات فخشى أن يتحول إلى متهم ووافق على الصلح وخرج من القسم بعدما فقد شقته، وروى التفاصيل السابقة للنائب المحمدى السيد الذى قدم بها سؤالاً برلمانى إلى وزير الداخلية.