تظاهر أمس 40 من جامعى القمامة أمام رئاسة مجلس الوزراء، احتجاجاً على قرار اللواء نبيل بدوى، رئيس الهيئة العامة للنظافة بمحافظة القاهرة، الخاص بإسناد أعمال النظافة بالمنطقة الشرقية.إلى شركة «العبور» التى لا تمتلك المعدات والأجهزة اللازمة لإتمام أعمال النظافة على حد قولهم. وهدد «الزبالون» بالإضراب عن العمل إذا لم يتدخل أحد لحل مشكلتهم، وحمل المتظاهرون لافتات تناشد محافظ القاهرة التدخل لحل مشكلتهم، رافعين شعار «الفساد بهيئة النظافة أقوى من تعليماتك يا محافظ القاهرة». قال سيد بدوى، أحد عمال النظافة: اضطررنا إلى تنظيم وقفة احتجاجية لإصرار اللواء نبيل بدوى، رئيس الهيئة العامة للنظافة، بمحافظة القاهرة، على إسناد أعمال النظافة لشركة واحدة وهى شركة «العبور» التى يجبرنا متعهدوها على تحصيل 5 جنيهات من الشقة الواحدة لرفع القمامة بالمخالفة للقانون الذى أقر نظم عملية تحصيل الرسوم الخاصة بأعمال النظافة على فاتورة الكهرباء، والمواطن الذى يمتنع عن الدفع لا نتسلم منه القمامة فيضطر إلى إلقائها فى الشارع، الأمر الذى أدى إلى تكدس القمامة بالشوارع. وتابع بدوى: توجهنا أكثر من مرة للدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، للشكوى من عدم وجدو أكثر من شركة نظافة بالمنطقة الشرقية، فأوصى بتشغيل أكثر من شركة نظافة من أجل تنظيف القاهرة ولم يحدث شىء حتى الآن. واستطرد أشرف عبدالمعطى، أحد عمال النظافة، قائلاً: قام رئيس حى السلام بإرسال شكوى إلى رئيس هيئة النظافة يتضرر فيها من انعدام المجمع السكنى بالسلام، خاصة حول المدارس والمستشفيات، وناشده بالتنبيه على الشركة المسند إليها أعمال النظافة بجمع القمامة، الأمر الذى يؤكد عدم قيام الشركة بواجبها على أكمل وجه. ومن جانبه، نفى اللواء نبيل بدوى، رئيس هيئة النظافة بالقاهرة، إجبار متعهدى شركات النظافة «الزبالين» على جمع مبالغ مالية من المواطنين، ويتم فصل المتعهد فى حالة جمعه أموالاً من السكان على الفور. وأوضح بدوى أن شركة «إف. سى. سى» الأجنبية المسؤولة عن إدارة المخلفات الصلبة وجمع القمامة من المناطق السكنية والمحال إلى جانب المخلفات الطبية، أسندت إلى شركة «العبور» أعمال النظافة بالمنطقة التى تقوم بواجبها على أكمل وجه. وعن انتشار القمامة فى العديد من المناطق بالقاهرة، أرجع بدوى ذلك إلى ارتفاع الكثافة بهذه المناطق، على رأسها مناطق عين شمس والمطرية وحى السلام إلى جانب عدم التزام السكان بالنظافة وإلقائهم القمامة فى الشوارع.