كشفت مباحث أكتوبر غموض مقتل خفير داخل فيلا مهجورة بمنطقة أبورواش، أفادت التحريات والتحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة خفيراً و5 آخرين مسجلين خطراً، وأن الفيلا محل الواقعة كان يمتلكها رجل أعمال وصادر ضده أحكام قضائية، مما اضطره للهرب. وأضافت التحريات أن مقاولاً كان يعمل لدى صاحب الفيلا الأساسى، وبعد علمه بهروبه اختمر بذهنه كيفية الحصول على الفيلا، وحرر عقد بيع ابتدائياً لشقيقته وزوجها، وطرد الخفير الأساسى المكلف بالحراسة وأحضر المجنى عليه وصديقه ليتوليا الحراسة على الفيلا. وتبين أن الخفير الذى تم طرده استعان بأشخاص مسجلين وحملوا سلاحا ثم توجهوا إلى الفيلا لمحاولة الاستيلاء عليها وطرد الخفراء من داخلها، وتبين أنهم أطلقوا النيران على المجنى عليه وتركوه جثة هامدة بالطريق الرئيسى بالفيلا على بعد 200 متر من البوابة الرئيسية، ألقى القبض على 4 من المتهمين وأحيلوا إلى المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشر التحقيق أسامة سيف ومحمد عبدالمجيد وكيلا أول نيابة حوادث شمال الجيزة، وقررت النيابة التحفظ على مكان الواقعة، والتحقق من أوراق ملكيتها وجار التحقيق مع المتهمين. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، بلاغا من سامر على محمد «35 سنة» مدير مبيعات، يفيد بمقتل خفير داخل فيلا بمنطقة أبورواش وأن الضحية يدعى هانى أبوبكر السيد «28 سنة».. أمر اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وانتقل إلى مكان البلاغ العميد محمد أبوزيد، رئيس البحث الجنائى، والمقدم أسامة عبدالفتاح، رئيس مباحث كرداسة، وتم العثور على جثة الضحية ملقاة داخل الممر المؤدى إلى الفيلا على بعد 200 متر مسجاة على ظهرها، وبها طلق نارى بالرقبة من الناحية اليسرى طولة 7 سم، وتبين أن الضحية يرتدى جميع ملابسه وبحوزته حافظة نقوده وأوراقه الخاصة و950 جنيهاً. وأثناء السير فى إجراءات البحث تم العثور على حارس آخر يدعى خالد محمد محمد «27 سنة» وأفاد بأن 6 مجهولين اقتحموا الفيلا صباح يوم الحادث- الخميس الماضى- وهددوهما بالقتل وطلبوا منهما ترك الفيلا، وعندما رفض الضحية أطلقوا عليه النيران وفروا هاربين بعد التأكد من مقتله، بدأ رجال الشرطة بجمع التحريات وفحص أهلية المجنى عليه، وتبين أنه من سوهاج وفحص المسجلين خطر سرقات. ودلت التحريات على أن الفيلا كان يمتلكها رجل أعمال مقيم بالمهندسين، وأضافت أنه كان مديناً لكثيرين، وصدرت ضده أحكام وحجز أحد البنوك على الفيلا التى شهدت الجريمة. وأضافت التحريات أن مقاولاً يدعى حسن إبراهيم كان يعمل بصحبة رجل الأعمال، وبعد أن علم بأن محكمة الجيزة أشهرت إفلاسه أراد امتلاك الفيلا، وحرر عقد بيع ابتدائياً لشقيقته وزوجها يفيد بأنه تم بيع الفيلا بقيمة 30 ألف جنيه، وتبين من التحريات أن المقاول طرد الخفير الأساسى للفيلا، ويدعى سامى محمد السيد «45 سنة» ووضع يده على الفيلا واستعان بالمجنى عليه. وتبين أن الخفير استعان بخمسة أشخاص هم ربيع سعيد على «35 سنة» طباخ وشقيقه أحمد ومحمد فوزى «30 سنة» عامل وإبراهيم نصر بدوى «30 سنة»، وطلب منهم استعادة وضع اليد على الفيلا التى كان يقوم بحراستها بعد أن تم التحفظ عليها، وتبين أن الخفير والمتهمين توجهوا إلى مكان الجريمة، وحدثت مشاجرة وأطلقوا النيران على المجنى عليه وفروا هاربين. ألقى القبض على الخفير و3 آخرين ولا تزال التحقيقات مستمرة.