أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس المتهمين فى قضية مقتل خفير داخل فيلا بمنطقة أبورواش، استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين واعترفوا بأن المتهم الأول حرضهم على ارتكاب الجريمة وروى لهم قصة الفيلا وكيفية الاستيلاء عليها. وأضاف المتهمون فى التحقيقات أن الخفير قال لهم إنهم سيحصلون على مبلغ مالى كبير وأكدوا أنهم زوروا عقودا بملكية الفيلا وكانوا يخططون مع الخفير الأساسى بأنه سيتم تقييد الحارسين واصطحابهم داخل سيارة نقل كانت بحوزتهم وإلقائهما بطريق مصر أسيوط الصحراوى. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول ويباشر التحقيق أسامة سيف ومحمد عبدالمجيد وكيلا أول النيابة، وقررت النيابة استدعاء المقاول وشقيقته وزوجها والذين نسبت لهم تحريات المباحث أنهم حرروا عقودا مزورة خاصة بملكية الفيلا وطلبت النيابة التحقق من أوراق ملكية الفيلا وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الخامس والسادس الهاربين. بدأت التفاصيل عندما تقدم سامر على محمد مدير مبيعات ببلاغ إلى اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر بمقتل خفير داخل فيلته بمنطقة أبورواش وأن الضحية يدعى «هانى أبوبكر السيد 28 سنة». تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وانتقل إلى مكان البلاغ المقدم أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث كرداسة وتم العثور على جثة الضحية بها طلق نارى بالرقبة. وأثناء السير فى إجراءات البحث تم العثور على حارس آخر يدعى خالد محمد محمد وأفاد بأنه يعمل بصحبة الضحية منذ عامين بعد أن استدعاه المبلغ وأمره بالعمل لديه لحراسة الفيلا وأضاف أن 6 مجهولين اقتحموا الفيلا صباح يوم الحادث - الخميس الماضى - وهددوهما بالقتل وطلبوا منهما ترك الفيلا، وعندما رفض الضحية اشتبك معهم وتبادلوا الضربات واعتدوا عليه بالضرب وأطلقوا عليه النيران وفروا هاربين بعد التأكد من مقتله. كشفت التحريات أن الفيلا كان يمتلكها رجل أعمال مقيم بالمهندسين، وأضافت أنه كان مديناً لكثيرين، وصدرت ضده أحكام وحجز أحد البنوك على الفيلا التى شهدت الجريمة وأعلنت محكمة الجيزة الجزئية بإشهار إفلاسه. وأضافت التحريات أن مقاولاً يدعى حسن إبراهيم كان يعمل بصحبة رجل الأعمال، وبعد أن علم بأن محكمة الجيزة أشهرت إفلاسه أراد امتلاك الفيلا، وحرر عقد بيع ابتدائياً لشقيقته وزوجها يفيد بأنه تم بيع الفيلا لهما، وتبين من التحريات أن المقاول طرد الخفير الأساسى للفيلا، ويدعى سامى محمد السيد ووضع يده على الفيلا واستعان بالمجنى عليه. وتبين أن الخفير استعان بخمسة أشخاص وتوجهوا إلى مكان الجريمة، وحدثت مشاجرة وأطلقوا النيران على المجنى عليه وفروا هاربين.