محافظ الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (صور)    آخر تحديث لسعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري.. وصل لكام؟    «التضامن»: ضم فئات جديدة لمعاش تكافل وكرامة قبل نهاية سبتمبر المقبل    تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار 2024 في مصر    البيت الأبيض: لا نريد احتلالا إسرائيليا لقطاع غزة    عاجل.. لحظة اغتيال القيادي بحماس شرحبيل السيد في قصف إسرائيلي    إحالة 12 متهما من جماعة الإخوان في تونس إلى القضاء بتهمة التآمر على أمن الدولة    رئيس مجلس الدولة: الانتخابات الحالية بداية جديدة للنادي    كرة يد.. الأهلي 26-25 الزمالك.. القمة الأولى في نهائي الدوري (فيديو)    طقس ال72 ساعة المقبلة.. «الأرصاد» تحذر من 3 ظواهر جوية    التصريح بدفن جثة تلميذ غرق بمياه النيل في سوهاج    شيرين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: «أستاذ الكوميديا اللي علم الناس الضحك»    أشرف غريب يكتب: أحد العظماء الخمسة وإن اختلف عنهم عادل إمام.. نجم الشباك الأخير    الاستعدادات الأخيرة ل ريم سامي قبل حفل زفافها الليلة (صور)    النيابة تأمر بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق قرية «الحسامدة» في سوهاج    جداول قطارات المصيف من القاهرة للإسكندرية ومرسى مطروح - 12 صورة بمواعيد الرحلات وأرقام القطارت    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    أوكرانيا تسعى جاهدة لوقف التوغل الروسي فى عمق جبهة خاركيف الجديدة    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    مدير إدارة المستشفيات بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى فاقوس    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلاح    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    عمر الشناوي حفيد النجم الكبير كمال الشناوي في «واحد من الناس».. الأحد المقبل    عمرو يوسف يحتفل بتحقيق «شقو» 70 مليون جنيه    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    الوضع الكارثى بكليات الحقوق    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المصرى اليوم» تواصل نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «خلية حزب الله» (4) .. اعترافات المتهم الأول: نفذنا عملية تفجير قنابل وعبوات ناسفة فى شمال سيناء

كشف سامى شهاب، الاسم الحركى ل«محمد» يوسف أحمد منصور المتهم الأول فى قضية خلية حزب الله، فى اعترافاته المسجلة أمام نيابة أمن الدولة العليا، عن تقدمه بطلب رسمى إلى قيادات حزب الله فى لبنان بصفته مسؤول فرع الحزب فى مصر، للسماح لمكتب الحزب فى القاهرة بالقيام بأعمال عدائية ضد إسرائيل والسياح والسفن الإسرائيلية العابرة قناة السويس انتقاماً لاغتيال عماد مغنية، أحد أهم قيادات حزب الله.
وقال شهاب فى اعترافاته: «طلبت من قيادة الحزب الموافقة على طلبى وطلب الوحدة، وأرسلت الطلب مع محمد قبلان، الذى كان مسافراً إلى لبنان لحضور زفاف ابنته، وظللت أنتظر رد القيادة، إلى أن جاء قبلان يوم 15 أغسطس 2008 وقد لحق بى فى شقة بالدقى وأبلغنى رسمياً بأن قيادة الوحدة 1800 لم توافق على طلبى بشأن تنفيذ أى عمل عدائى ضد الإسرائيليين فى مصر، وأكد لى أن قرار الوحدة جاء بناءً على قرار قيادة حزب الله بلبنان التى رفضت أى أعمال ضد الإسرائيليين على الأراضى المصرية، وطلب منى نسيان الفكرة».
وأضاف شهاب: «كان التفكير بعد ذلك فى كيفية تهريب أشخاص إلى عمق الأراضى الفلسطينية والإسرائيلية، وقد التقى قبلان، ناصر أبوعمرة فى حديقة الحيوان بالجيزة فى 16 أغسطس 2008 وأعطى له 10 آلاف دولار لتوصيلها إلى سالم عايد البدوى وتكليفه بشراء سيارة نصف نقل للاستفادة منها لاحقاً فى نقل الأسلحة والعتاد إلى غزة، وظل قبلان يتابع هذا الأمر، إلى أن التقينا أحد المهربين
ويدعى أبوأشرف فى ميدان رمسيس وجرى الحديث عن إمكانية تهريب أشخاص إلى أراضى 1948 وبالتحديد فى منطقة بئر سبع ورد علينا بأنه فى الوقت الحالى لا توجد إمكانية لإدخال أشخاص، وأنه سيعمل على التعرف على مصريين لإيجاد طريق إلى الجانب الآخر من الحدود على الأراضى المحتلة وذكر لنا أن هذا الشخص سبق أن ضبط من قبل الجيش الإسرائيلى وتم اعتقاله 5 سنوات وتم اعتقاله مرة أخرى فى السجون المصرية سنة ونصف السنة، لكونه تاجر سلاح سابقاً والتقى فيما بعد قبلان بأحد المصريين ويدعى أبويحيى فى المرج على أمل تهريب بعض الأشخاص إلى غزة لكن المحاولة فشلت».
وتابع: فى 3 سبتمبر 2008 تم تكليفى بالسفر من جانب قبلان إلى القاهرة بعدما كنت سافرت إلى لبنان للقيام بتهريب شخصين فلسطينيين استشهاديين من كتائب أبوالريش هما: أبوالوليد وأبورماح، من شمال سيناء، إلى منطقة بئر سبع، فى أراضى 48.
وفى 6 سبتمبر 2008 وصل إلى مصر قبلان لإتمام المهمة وتلقى تقريراً من ضابط لبنانى يدعى «معين» يتضمن تليفون الشخص الذى واكب خروج الاستشهاديين من غزة إلى شمال سيناء وتم تكليف ناصر أبوعمرة ونمر الطويل بمعرفة الإجراءات المتبعة بمنطقة شمال سيناء من جانب الأمن المصرى، وهى معرفة أماكن تواجد الأكمنة الموجودة بتلك المنطقة، تلافياً للقبض على الاستشهاديين لكى تكون الخطة هى نقلهما من رفح المصرية إلى منطقة البرث الحدودية ومنها إلى بئر سبع وقام بالفعل أبوعمرة والطويل بنقل الاستشهاديين من رفح إلى منطقة البرث حيث يقيم سالم عايد البدوى وتمت العملية برفقة محمد قبلان عن طريق مهرب يدعى سلمان.. عرفناه من خلال الضابط «معين» الذى أعطانا تليفونه وقام سلمان بنقل الاستشهاديين وتقابلنا معهما وتحدثنا فى الأمور الدينية والعقائدية بهدف اختبار نفسى لهما.
وقد تبين أنه تم التمهيد لهما قبل خروجهما من غزة من كتائب أبوالريش وبدأ الاختبار العملى لهما بعد الاختبار العقائدى من جانب محمد قبلان، وقام بتدريبهما على كيفية استعمال وتفجير العبوات الناسفة بمعرفة الخبير عباس والتى تم تخزينها فى منزل سالم عايد.
 وأجرى محمد قبلان عملية تفجير صاعق كهربائى عملياً أمام الاستشهاديين لتعليمهما كيفية تفجير العبوة وبعد ذلك تم تزويد الاستشهاديين بحقيبة كمبيوتر «لاب توب» بداخلها عبوة ناسفة وحقيبة ظهر بداخلها عبوة أخرى أيضاً، بعد ذلك تم الاتصال بالمهرب سلمان الذى كان قد اتفق معه أبوعلى الموجود وقتها فى غزة على مكان تسلم الاستشهاديين.
 وبعد آذان المغرب واستغلالاً لوقت الإفطار حيث كنا آنذاك فى شهر رمضان أرسلنا الاستشهاديين بسيارة نمر الطويل بمرافقة أبوعمرة وسالم عايد لتسليمهما إلى المهرب سلمان شرق السوق، وبعد التأكد من التسليم عدت وقبلان إلى العريش ثم إلى القاهرة ومنها إلى لبنان وعلمنا هناك من الضابط معين أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على الاستشهاديين قبيل وصولهما وهما على بعد حوالى عشرة كيلو مترات من بئر سبع.
وكشف المتهم الأول عن «أن حسن المناخيلى، الذى كان مكلفاً بشراء كشك وتم ذلك بالفعل فى منطقة رأس شيطان، من أجل رصد السياح الإسرائيليين، قد طلب لقائى وخلال اللقاء أعطانى ورقة مدوناً عليها بريد إلكترونى خاص بعائلة إسرائيلية مكونة من أربعة، كان قد تعرف عليهم أثناء وجوده فى الكشك، لكن عاد وقال لى إن صاحب القرية التى كان الكشك أمامها طلب منه ترك الكشك لاستخدامه فى أغراض خاصة به، وترك الكشك بالفعل.
وبعدها حدث أن قمت بتكليف نمر الطويل بمعرفة الإجراءات الأمنية المتخدة من قبل الأمن المصرى بمنطقة شمال سيناء، تمهيداً لعملية تهريب فلسطينيين من غزة إلى السودان عبر مصر وكانت جميع أهدافنا هى نقل المصريين إلى غزة أو الأراضى الفلسطينية المحتلة داخل إسرائيل، والتقيت العديد من المهربين المصريين من سيناء إلى جانب سودانيين ولقد تم القبض علىّ من قبل أجهزة الأمن المصرية يوم 19 نوفمبر 2008 أثناء انتظارى لتسلم شخصين فلسطينيين يدعيان: نضال ومحمد رمضان، من أحد المهربين فى منطقة مدينة السلام بالقرب من موقف السلام فى القاهرة.
وسجل محضر التحقيق عملية فض الحرز الذى تم ضبطه مع شهاب أثناء عملية القبض عليه، وبه جهاز حاسب آلى محمول وثلاثة هواتف محمولة ومظروف به 2400 دولار أمريكى وجواز سفر صادر من الجمهورية اللبنانية يحمل رقم 1341342 باسم سامى هانى شهاب بتاريخ 15 يوليو 2008 ينتهى فى 15 يوليو 2013 وعليه تأشيرة دخول مصر من القنصلية المصرية ببيروت، كما سجل المحضر حضور منتصر الزيات بصفته وكيلاً عن المتهم. ووجهت النيابة أسئلها إلى شهاب بعدما سجلت أمراً بمواجهة المتهم بباقى المتهمين الذين ذكرهم فى اعترافاته:
س: أنت متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحقوق والحريات التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وتولى قيادة فيها مع علمك بالغرض الذى تدعو إليه وكان الإرهاب وسيلة تلك الجماعة فى تحقيق أهدافها على النحو المبين بالأوراق.
شهاب: أنا منتمٍ لحزب الله فقط وهو ليس جماعة إرهابية.
س: كما أنك متهم أيضاً بإمداد الجماعة المذكورة بمعونات مادية مع علمك بالغرض الذى تدعو إليه.
شهاب: أنا شخصياً لم أقم بإمداد أحد بأى مبالغ مالية.
س: كما أنك متهم بالتخابر مع منظمة خارج البلاد للقيام بأعمال إرهاب داخل مصر.
شهاب: أنا لم أقم بالتخابر مع منظمة خارج البلاد أو القيام بأعمال إرهابية فى مصر.
س: ما علاقتك بجهاز الحاسب الآلى المحمول المضبوط؟
شهاب: اللاب توب ده بتاعى ولما تم القبض عليا، الأمن فتش الشقة اللى أنا كنت مأجرها فى 15 أ. شارع هارون بالدقى، ووجدوا فيها الكاميرا الديجيتال.
س: وما هى كلمة المرور لتشغيل ذلك الحاسب الآلى المحمول؟
شهاب: لم أقم بإدخال «باس وورد» للاب توب ده الخاص بى، وبمجرد فتح الجهاز يتم تشغيله.
س: ما هى البرامج المسجلة على جهاز الحاسب الآلى المحمول الخاص بك؟
شهاب: يوجد على اللاب توب الخاص بى برنامج تشفير للرسائل وأى ملف أريد إخفاؤه.
س: هل لك أن توضح لنا كيفية وضع واستخدام برنامج التشفير على جهاز الحاسب الآلى الخاص بك؟
شهاب: أنا تسلمت من محمد قبلان، مسؤول قسم مصر بحزب الله، جهاز اللاب توب ده وعليه برنامج التشفير، أما بشأن استخدام هذا البرنامج وأقصد برنامج التشفير، فيكون بالدخول على برنامج التشفير من خلال كلمة المرور وهى من 1 حتى 8 ومن هناك الدخول إلى حيث الملف المنوى تشفيره واختياره والضغط عليه مرتين بواسطة «الماوس» فيقوم برنامج التشفير بتشفير الملف تلقائياً، ومن هنا يتغير شكل الملف بعد التشفير ويعنى ذلك انتهاء عملية التشفير.
 وبعد ذلك أقوم بدمج هذا الملف بأى صورة أقوم باختيارها من خلال برنامج الدمج عن طريق فتح برنامج الدمج بدون كلمة مرور وأقوم باختيار الملف المشفر والصورة التى أقوم باختيارها ثم أقوم بإعطاء أمر لبرنامج الدمج ليقوم بدمج الصورة مع الملف المشفر ثم أقوم بإرسال ذلك الملف المشفر إلى أى شخص عبر البريد الإلكترونى ليقوم بتسلم ذلك الملف المشفر على هيئة صورة ويقوم بفتحه عن طريق برنامج التشفير الموضوع على جهازه أيضاً، وبنفس الطريقة التى قمت بتشفير ذلك الملف يقوم هو أيضاً بفتحه بإعطاء أمر لبرنامج التشفير بفتح الشفرة.
س: وما هى المعلومات والبيانات المسجلة على جهاز الحاسب الآلى الخاص بك؟
شهاب: يوجد على جهاز اللاب توب الخاص بى جدول أسماء وأرقام هواتف بعض العاملين معنا وأشخاص آخرين كنا قد تعرفنا عليهم خلال تواجدنا فى مصر، منهم المصادر المتعاملة معنا بمصر والتى كان قد جندها محمد قبلان، منهم أصحاب شقق وسماسرة وأشخاص عاديون ذوو علاقة اجتماعية فيما بيننا وبينهم، مثل: نجم عبدالأمير نجم، وسائق الفندق أبومحمد، والمحامى شريف، بالإضافة إلى خمسة تقارير لقاءات مع بعض المصادر المتعاملة معنا فى مصر.
س: ما هى المعلومات والبيانات المسجلة على وحدة تخزين المعلومات «فلاش ميمورى»؟
شهاب: يوجد على «الفلاش ميمورى» الخاص بى والمضبوط معى، صورة مدمجة برسالة مشفرة بينى وبين محمد قبلان ولا أتذكر مضمون تلك الرسالة، وهذه هى الرسالة المحفوظة على هيئة صورة «مشفرة» المحفوظة على الفلاش ميمورى.
س: وما هى الصور والمشاهد المسجلة على آلة التصوير «الكاميرا» الخاصة بك؟
شهاب: لا يوجد أى صور أو مشاهد مصورة على الكاميرا الديجيتال بتاعتى.
س: هل كنت تحتفظ بمعلومات أو بيانات بوحدة تخزين الذاكرة خلال تلك الرسالة المشفرة التى ذكرتها؟
شهاب: أنا ماكنتش محتفظ غير بهذه الصورة المدمجة بها «الصورة» فى الرسالة.
س: ما علاقتك بجواز السفر الصادر من الجمهورية اللبنانية باسم سامى هانى شهاب والمعروض عليك الآن؟
شهاب: جواز سفر خاص بى قمت بالتردد على مصر من خلاله.
س: منذ متى وأنت تتردد على مصر باستخدامك جواز السفر هذا؟
شهاب: أنا بتردد على مصر بهذا الجواز باسم سامى هانى شهاب منذ شهر يوليو 2008.
س: تبين لنا من الاطلاع على المفكرة الخاصة بك إثبات العديد من أرقام الهواتف وأسماء بعض الأشخاص بها فما قولك؟
شهاب: المفكرة بتاعتى بها أرقام تليفونات عبده المهدية وأبوحسن وأبوعلى وأيمن البطل وخاطر وخليل السودانى، والأرقام ديه، والأسماء هتكون مثبوتة بالجدول اللى على جهاز اللاب توب بتاعى.
س: ما علاقتك بحزب الله اللبنانى؟
شهاب: أنا عضو فى حزب الله اللبنانى.
س: هل مارست أى نشاط دعوى فى مصر؟
شهاب: كلا لم أمارس أى نشاط دعوى فى مصر وكانت مهمتى فى مصر تقديم الدعم اللوجستى للشعب الفلسطينى فى غزة.
س: فى إطار نشاطك الداعم للقضية الفلسطينية.. هل لك أن تفصّل لنا أوجه هذا النشاط؟
شهاب: من خلال عملى فى قسم مصر علمت هدف هذا العمل وأقصد دعم القضية الفلسطينية وتوفير السلاح والعتاد، وقد علمت من مسؤولى المباشر محمد قبلان أنه سعى مع بعض العاملين معه بمصر الذين أوكل إليهم مهام توفير السلاح لإنشاء علاقة مع المصريين، وقد تعرف فى هذا الشأن على بعض المصريين، منهم خاطر السودانى وعبده المهدية ومحمد الغريشى وأبويحيى وأبوسرحان وحسين السودانى وأيضاً توفير مراكب صيد للعمل عليها مستقبلاً لتوفير السلاح من بعض الدول مثل السودان وإريتريا لنقله نحو غزة عبر البحر الأحمر والبحر المتوسط، وقد أوكلت مهام شراء مراكب الصيد إلى محمد شلبى المكنى سعيد ومسعد عبدالرحمن وحسن المناخلى المكنى أبوعلى بالإضافة إلى تهريب الأشخاص من شمال سيناء إلى الحدود مع السودان مثل محمد رمضان ونضال المكنيين براء ورماح عن طريق المهرب خاطر السودانى.
وكان قد جند محمد قبلان، المكنى محمود، عدداً من المصادر لمساعدته فى هذا الشأن السابق الإشارة إليه، ومنهم ناصر أبوعمرة المكنى عطوة ونمر الطويل ومهمتم استقطاب مصادر جدد وفتح علاقات مع المصريين فى شمال سيناء وكذلك إيهاب السيد، مهمته استقطاب مصادر جدد وفتح علاقات مع المترددين على محيط عمله بمحل الجلود بمنطقة بورسعيد ومنطقة الترابين وكذا المصدر نصار جبريل المكنى على الغراوى ومهمته استقطاب فلسطينيين فى مصر وكذا إيهاب إسماعيل الذى يعمل فى الصيد فى بورسعيد، وكانت الاستفادة منه مستقبلاً للعمل على مركب الصيد مع المصدر سعد عبدالرحمن. وكذا أيمن مصطفى الذى كانت مهمته نقل أمبوبة الغاز من القاهرة إلى بورسعيد للاستفادة منها فى نقل السلاح وكذا إبراهيم سعد الذى عمل على شراء أنبوبة الغاز وأيضاً المصدر سالم عايد البدوى الذى كان يعمل مهرباً.
تقرير إدارة المفرقعات: المضبوطات تشمل أحزمة «ناسفة» ومفجرات كهربائية ومواد شديدة الانفجار
أكد تقرير إدارة الحرائق والمفرقعات، التابع للمعامل الجنائية بوزارة الداخلية، حول فحص المضبوطات والأحراز الممثلة فى أحزمة ناسفة ومتفجرات تم ضبطها مع أعضاء خلية حزب الله، أن المضبوطات اشتملت على:
أولاً: عدد «2» تجهيزة مفرقعة «حزام ناسف» جرى تشكيلها يدوياً من غلاف خارجى من القماش معبأ من الداخل بكمية من المفرقعات البلاستيكية شديدة الانفجار، التى تتكون أساساً من مادة الهكسوجين (R.D.X) بالإضافة إلى بعض الملدنات والزيوت البارافينية بالإضافة إلى فتائل انفجارية يدخل فى تركيبها مادة البنتا إيرثرايت تترا نيترات (P.E.T.N) المعروفة تجارياً باسم النيتروبنتا، وكمية من رولمان البلى لإنتاج كميات من الشظايا التى من شأنها إصابة الأفراد المتواجدين فى حيز الانفجار، وتم تجهيزها للتفجير كهربائيًا عن طريق تزويدها ببطارية، وعدد «2» مفجر كهربائى، ومفتاح تسليح «المفتاح الأسود» ومفتاح تشغيل يعمل بالضغط «المفتاح الأحمر»، عن طريق التوصيل المباشر بواسطة حاملة «تفجير انتحارى».
ثانياً: تجهيزة مفرقعة جرى تشكيلها محلياً من حقيبة هاندباج بداخلها عبوة بلاستيكية بيضاء اللون، إسطوانية الشكل، بداخلها كمية من مادة ثلاثى نترات التولوين (T.N.T) المفرقعة شديدة الانفجار، وكمية من رولمان البلى لإنتاج كميات من الشظايا التى من شأنها إصابة الأفراد المتواجدين فى حيز الانفجار، وتم تجهيزها للتفجير كهربياً عن طريق تزويدها ببطارية، وعدد «2» مفجر كهربائى، ومفتاح تسليح «المفتاح الأسود» ومفتاح تشغيل يعمل بالضغط «المفتاح الأحمر»، وذلك عن طريق التوصيل المباشر بواسطة حاملة «تفجير انتحارى».
ثالثاً: جوال بداخله كمية من مادة ثلاثى نترات التولوين (T.N.T) المفرقعة شديدة الانفجار، وتعتبر من نواتج تفريغ الألغام العسكرية.
رابعاً: عدد «41» مفجرا كهربائياً، المعروفة تجارياً برقم «10» من النوعية المعتاد إنتاجها لاستخدامها فى التطبيقات العملية للمفرقعات، ولم يسبق استخدامها وبالتالى تحتوى على عبوتها الأساسية من المواد المفرقعة البادئة «خليط من مادتى فلمينات الزئبق، وأزيد الرصاص».
خامساً: كمية من الأكياس النايلون صغيرة الحجم بداخل كل منها كمية من كريات رولمان البلى يبلغ قطر كل منها 6 مم، بالإضافة إلى كمية سائبة من نفس النوعية تتشابه فى نوعيتها وقطرها مع كريات رولمان البلى الداخلة فى تشكيل الأحزمة الناسفة، والحقيبة الهاندباج زرقاء اللون ومجموعة من البطاريات 9 فولت تتشابه فى نوعيتها مع البطاريات المستخدمة فى دوائر تفجير الأحزمة الناسفة، والحقيبة الهاندباج زرقاء اللون إلى جانب مفتاح تشغيل يعمل بالضغط «مفتاح أحمر»، وعدد «3» مفاتيح تسليح «مفاتيح سوداء» تتشابه فى نوعيتها مع المفاتيح المستخدمة فى دوائر تفجير الأحزمة الناسفة، والحقيبة الهاندباج زرقاء اللون، وفتائل انفجارية من النوعية المعتاد استخدامها فى التطبيقات العملية للمفرقعات، وذلك لنقل الموجة الانفجارية من عبوة إلى أخرى وتتشابه فى نوعيتها مع الفتائل المستخدمة فى تشكيل الأحزمة الناسفة.
وتضمنت المضبوطات كيسا بداخله كمية من مفرقعات بلاستيكية، تتكون أساساً من مادة الهكسوجين (R.D.X) بالإضافة إلى بعض الملدنات والزيوت البارافينية، وهى من المواد المفرقعة شديدة الانفجار وتتشابه فى نوعيتها مع المادة المستخدمة فى تشكيل الأحزمة الناسفة.
سادساً: مادة الهكسوجين (R.D.X) ومادة النيتروبنتا، ومادة ثلاثى نترات التولوين (T.N.T) ومادتا فلمينات الزئبق، وأزيد الرصاص من المواد المنصوص عليها بقرار السيد وزير الداخلية رقم «2225» لسنة «2007» بشأن المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعات بالبنود أرقام «50»، «46»، «20»، «1 و2» على الترتيب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.