تبدأ الدائرة 14 فى محكمة جنايات الإسكندرية اليوم، أولى جلسات محاكمة أمين ورقيب الشرطة المتهمين بالتعدى بالضرب على الشاب خالد سعيد، الذى توفى فى 8 يونيو الماضى، واتهمت أسرته الشرطة بقتله، واستعدت أجهزة الأمن ب13 سيارة أمن مركزى لتأمين المحاكمة، المتوقع أن تشهد حضوراً مكثفاً من جانب وسائل الإعلام، وأقارب المجنى عليه ومؤيديه، وتحسبا لحضور أعداد كبيرة من الشباب، ومنع التجمهر أمام المحكمة، كما قررت إدارة المرور توفير طريق بديل لشارع الكورنيش الذى تقع به المحكمة. وتوافد عدد من الشباب المؤيدين للقضية إلى الإسكندرية من محافظات مختلفة، وطبعوا نحو 3 آلاف صورة لخالد، تمهيداً لتوزيعها على الحاضرين. وكلفت هيئة المحكمة النيابة العامة بإحضار المتهمين محمد صلاح، ومحمد شريف، من محبسهما لحضور الجلسة، وفرض حراسة أمنية عليهما، خوفا من وقوع أى أعمال شغب، كما طلبت المحكمة من وسائل الإعلام الراغبة فى حضور الجلسات، التقدم للحصول على تصاريح لتتمكن من الحضور، إلا أن المستشار موسى النحراوى، رئيس المحكمة، عاد وقرر أن الحضور من عدمه سيتحدد قبل الجلسة بدقائق، مؤكداً أنه فى حالة تكدس القاعة سيتم منعها من الحضور. وأعلن عدد من ممثلى منظمات حقوق الإنسان عن عزمهم حضور الجلسة، إيماناً منهم بالقضية، كما وصل إلى القاهرة أمس، ممثلون عن منظمتين أجنبيتين، لحضور الجلسة بعد استخراج التصاريح. وقال دفاع الضحية إنه سيطالب المحكمة بتعديل قيد ووصف الاتهام من التعدى بالضرب، إلى ضرب أفضى إلى موت، فيما قال مرتضى منصور، محامى المتهمين، إن مديرية أمن الإسكندرية لم تكلفه بالدفاع عنهما، مؤكداً أن أسرتيهما طلبتا منه ذلك، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعى فى صالح موكليه.