قالت جوانا نيكول، المتحدثة باسم محكمة وستمنستر البريطانية للطب الشرعى المختصة بنظر قضية مصرع الدكتور أشرف مروان، إن صعوبة القضية وتشعُّب عناصرها والظروف المحيطة بها كانت وراء تأخر التحقيق، وعقد المحاكمة 3 سنوات، منذ مصرع رجل الأعمال المصرى بعد سقوطه من شرفة منزله فى لندن. وأوضحت رداً على سؤال ل«المصرى اليوم» حول بطء الإجراءات فى القضية، أن التأخير ليس وراءه إخفاء أى حقائق، وليس غريباً أن تستغرق قضية كبيرة كهذه مثل هذا الوقت، مشيرة إلى وجود قضايا استغرقت أكثر من 5 سنوات قبل البدء فى عقد جلساتها. وامتنعت نيكول عن الكشف عن أسماء الشهود ال18 الذين ستستمع إليهم المحكمة بعد يومين. وتفرض المحكمة ستاراً من السرية على إجراءاتها ورفضت إصدار بيان صحفى كانت قد وعدت به قبل بضعة أسابيع، بالرغم من أن الجلسات ستكون علنية. تعقد محكمة وستمنستر صباح غد الاثنين أولى جلساتها فى قضية مقتل زوج ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذى عمل مساعداً لسكرتيره سامى شرف، ثم سكرتيراً للرئيس أنور السادات. ومن المتوقع أن تكشف المحاكمة مفاجآت جديدة، بعد أن نجح محامى عائلة مروان فى دفع السلطات البريطانية إلى إعادة التحقيق بعد انتهاء شرطة سكوتلانديارد من تحرياتها وتحقيقاتها التى امتدت إلى أوروبا وأمريكا.