خلال البضع أسابيع الأخيرة، امتد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من معقله في شمال سوريا ووصل إلي مساحات كبيرة من غرب العراق، أثار التقدم بهذه السرعة والمستوي انتباه المراقبين وادهشهم، وأشارت تقارير إلي أن ثروة هذه المجموعة الجهادية تصل إلي ملياري دولار، ولكن يظل السوال، من أين تأتي "داعش" بهذه الكمية المهولة من الأموال؟ والتي تعطيهم هذه القوة المفحمة!! نقدم لكم هذا التقرير الذي نشرته شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" ابتزاز الأموال المحلية ابتزاز الأموال المحلية الإبتزاز: إن مجلس العلاقات الخارجية يقدر أنه في 2013، عندما كانت الموصل تحت سيطرة العراق، كانت "داعش" تحصل علي حوالي 8 ملايين دولار شهريا عن طريق إبتزاز الأموال والضرائب من الأعمال المحلية. وبعدما سيطرت داعش علي المساحات الكبيرة في العراق، تضاعف هذا النوع من الإبتزاز، وأشارت تقارير إلي أن التنظيم يأخذ جزء من المساعدات المتدفقة للمجموعات الإنسانية العاملة في الأراضي التي تسيطر عليها "داعش". من مصادر تميل داعش تجارة المخدرات ! من مصادر تميل داعش تجارة المخدرات ! المخدرات، الخطف، وغسيل الأموال: إنها أقرب لتنظيمات المافيا منها إلي تنظيم جهادي ثائر! تقول ال"ديلي بيست" الأمريكية أن هذا التنظيم يقوم من أجل الحصول علي المال بالخطف، والسرقة، والسطو، كما أنهم متورطون في تجارة المخدرات وفي مشروعات غسيل الأموال. في الأسبوع الماضي، تم اختطاف عشرات من الأتراك والهنود بينما قامت "داعش" بمسح مساحات كبيرة في شمال غرب العراق. يبيعون الكهرباء للحكومة السورية من محطات استولوا عليها يبيعون الكهرباء للحكومة السورية من محطات استولوا عليها الكهرباء: تقول ال"نيويورك تايمز" أن داعش تبيع الكهرباء لحكومة الأسد من محطة توليد كهرباء استولت عليها في شمال سوريا، واستطاعت فعل ذلك دون مضايقة من أحد لأن الجيش السوري مشغول أكثر بمطاردة المجموعات المعادية للنظام التي تقوم بعمليات في المنطقة. قامت "داعش" بخطوات مشابهة للإستيلاء علي محطات توليد الكهرباء في العراق في الأسابيع الأخيرة. يستولون علي النفط يستولون علي النفط النفط: إن داعش تستولي علي منطقة شمال سوريا الغنية بالنفط، وتبيع خام النفط المستخرج من هذه المنطقة إلي الحكومة السورية،ومع تحرك هذه المجموعة في العراق، التي تزخر بحقول البترول، امتلكت المزيد من الذهب الأسود الأسبوع الماضي، وقامت بالهجوم علي أكبر مصفاة نفط في العراق "بيجي". يتبرع الأثرياء من الخليج لداعش يتبرع الأثرياء من الخليج لداعش التبرعات: يقول كبير مراسلي صحيفة ال"ديلي بيست" أن داعش قد تلقت تمويلا لأعوام من أموال المتبرعين الأثرياء الذين يعيشون في الكويت وقطر والسعودية – الدول التي تعتبرها الولاياتالمتحدة حلفية لها. ويقول كبير المراسلين، رغم أن الكثير من زعماء تلك البلاد يستخدمون سياسة الإنكار ويقولون أنهم لم يدعموا "داعش" بشكل مباشر، يعلم الكثير من أصحاب المناصب الحكومية بما يحدث ولكن يختارون النظر في جهة أخري. استولوا علي الذهب استولوا علي الذهب غنائم الغزو: حصل مقاتلي داعش علي الذهب عندما دخلوا الموصل – وهي ثاني أكبر مدينة في العراق-، ونهبوا البنك المركزي للمدينة، ومنظمات مالية أخري حاصلين بذلك علي حوالي مليار و430 مليون دولار. طبقا لبعض الحسابات، ثروة داعش تقدر بملياري دولار (أي أكثر من 14 مليار جنيه مصري) ، وهذا أضعاف ما امتلكته طالبان أو القاعدة يوما.