أصدرت سفارة أذربيجانبالقاهرة بيانا اليوم بمناسبة إحياء ذكرى ما وصف ب " يوم إبادة جماعية للشعب الأدربيجانى" جاء فيه أن هناك أعمالا شتى من الإبادة الجماعية ضد الآذريين ظلت لسنوات لم تأخذ حقها من الخلفية القانونية لتجزئة الأمة الآذرية و تقسيم أراضيها التاريخية, و احتلال الأراضي، مما ساعد على استمرار المأساة الوطنية للشعب الآذرى. وقال البيان " إنه ذكري " يوم إبادة جماعية للشعب الأذربيجاني " الموافق اليوم أن الاحتلال الأرمنى للأراضي الأذربيجانية أصبح جزءا لا يتجزأ من الإبادة الجماعية للشعب الآذرى ، وأن معاهدتي جولستان و توركمانتشاى الموقعتين في أعوام 1813 و 1828، قد منحتا الأساس القانوني لتقسيم الأمة الآذرية و تقسيم أراضيها التاريخية". وأضاف " إن الغزاة الأرمن بدأوا في تطبيق علني وعلى نطاق واسع لأعمالهم الشريرة ضد الأمة الآذرية خلال أعوام 1905-1907 خاصة في باكو وتوسعت تلك الأعمال الشريرة عبر بقية أراضى أذربيجان في الأراضى الأرمينية الحالية". ولفت إلي أن أذربيجان أولت بعد تأسيس الجمهورية باهتمام بأحداث عام 1918 حيث أصدر مجلس الوزراء قرارا في 15 يوليو 1918 لإنشاء لجنة غير عادية لبحث وتقصى تلك الأحداث المأساوية وقد بحثت اللجنة المرحلة الأولى من الإبادة الجماعية التي حدثت في مارس، و الأعمال الوحشية في شاماخى، و الجرائم البشعة في إقليم يريفان حسب البيان . كما أعلنت أذربيجان اعتبار الحادي والثلاثين من مارس كل عام يوم حداد وطني في البلاد، و ذلك مرتين في عام 1919 و 1920 ، وقال البيان "إن الأرمن استغلوا عمليات تحويل مناطق شمال القوقاز لجمهوريات سوفيتية، وأعلنوا منطقة "زانجيزور" التابعة لأذربيجان، بضمها إلى جمهورية أرمينيا السوفيتية الاشتراكية عام 1920، و تواصلت عمليات الترحيل الجماعي لسكان أذربيجان من مواطنهم في الفترة من عام 1948 إلي عام 1953 حيث وصل عددهم إلي حوالي 150 ألف أذربيجاني". ونوه إلي أن أرمينيا حرضت ودعمت في عام 1988 مجموعة من الانفصاليين في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني، والقيام بحرب عدوانية وتطهير عرقي بهدف ضم الإقليم الذي يشكل خمس مساحة أذربيجان إلى أرمينيا، وكانت تلك الحرب بداية لمرحلة أخرى من الأعمال العدائية، حيث تم تدبير العديد من المذابح ضد السكان الأذربيجانيين، كانت أبشعها مذبحة "خوجالي" يوم 26 فبراير 1992، حيث تم حرق المدين بالكامل، ومقتل 613 مواطنا منهم 18 طفلا و106 من النساء. وذكر البيان أن المفاوضات بين أرمينياوأذربيجان تتم منذ عام 1992 من أجل تسوية النزاع بينهما بوساطة مجموعة "منسك" التي ترأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وروسيا، لكنه بسبب موقف أرمينيا غير البناء لم تتوصل المفاوضات إلى أي نتيجة، بحيث أساس الطرق السلمية للتسوية هو تنفيذ قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة (822،853،874،884) و لكن أرمينيا لم تنفذ تلك القرارات حتى الآن . مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية