أرسلت منطقة آثار بني سويف مذكرة إلى المستشار ماهر بيبرس - محافظ بني سويف - تطلب منه التد خل لحماية آثار المنطقة؛ فأحالها المحافظ إلى اللواء عطية مزروع - مدير أمن بني سو يف لحماية الآثار من السرقة والنهب -. وتعد منطقة آثار الحيبة ببني سويف من أهم المناطق الأثرية في مصر والعالم؛ حيث تتعدد بها الآثارالثابتة؛ فمنها ما يمثل العمارة الدينية؛ متمثلةً في معبد الإله آمون، وكذلك العمارة المدنية، مثل أبنية المدينة الأثرية، وكذلك العمارة العسكرية؛ متمثلةً في قلاع وحصون عسكرية؛ حيث إن هذه المنطقة كانت بوابة مصر الجنوبية، وتعمل بها البعثة الأمريكية منذ عام 80، كما تضم هذه المنطقة جبانات أثرية مختلفة للعديد من الأسر الفرعونية المتعاقبة، وهذه المنطقة عبارة عن مكان مرتفع بجوار منازل أهالي قرية الحيبة والعجرة، شرق النيل بالفشن، وهذه المنطقة الأثرية الهامة تعرضت للسلب والنهب بعد أحداث ثورة 25 يناير؛ رغم أن قيمتها الأثرية لا تقدر بثمن، وذلك بسبب ضعف الحراسة؛ والتي كانت عبارة عن خفيرين أو أكثر، وقد تم الهجوم عليها في 31 يناير؛ من مجموعة من اللصوص والبلطجية؛ وهم يحملون أسلحة آلية في محاولة لنهب الآثار التي بها؛ فقام الخفير بالاتصال بالسيدة " نادية عاشور " - مدير عام آثار بني سويف - التي أسرعت مع بعض موظفي الأمن بالحضور إلى المنطقة الأثرية، وقامت مديرة الآثار بمطاردة هؤلاء اللصوص رغم أن اللصوص أطلقوا النيران في الهواء؛ إلا أنها ومن معها تمكنوا من طرد اللصوص، ورغم ذلك - كما قال لنا أحد سكان المنطقة - فإن لصوص الآثار يأتون إلى المنطقة وهم يحملون الأسلحة الآلية، ويهددون الحراس لكي يتركوهم يبحثون عن الآثار ليلاً، واستطاعت كاميرا " المشهد " أن تلتقط صورًا لآثار الحفر التي كانت تتم لنهب هذه المنطقة وسرقتها، وعلمت المشهد أن منطقة آثار بني سويف أرسلت مذكرة إلى المستشار ماهر بيبرس - محافظ بني سويف - تطلب منه التد خل لحماية آثار بني سويف؛ فأحالها المحافظ إلى اللواء عطية مزروع - مدير أمن بني سويف لحماية الآثار من السرقة والنهب -.