رغم أن محافظة بني سويف تمتلك مقومات سياحية تميزها عن غيرها من المحافظات الأخري, حيث توجد بها مناطق أثرية فرعونية وإسلامية وقبطية, إضافة إلي موقعها علي شاطئ نهر النيل فإنه حتي الآن لم يتم استغلالها. مما دفع الأهالي إلي مطالبة المحافظ المستشار ماهر بيبرس بضرورة الاهتمام بالمحافظة ووضعها علي الخريطة السياحية. حنفي محمود حسن ناظر مدرسة قال لالأهرام المسائي إن بني سويف تمتلئ بالمناطق الأثرية السياحية مثل منطقة آثار الحيبة الفرعونية ومنطقة آثار المضل الغنية بالآثار الإسلامية التي خرج منها مزمار داوود الأصلي بعد أن عثر عليه في حضن طفل ويوضع الآن في المتحف الإسلامي, هذا إلي جانب المساجد الإسلامية مثل مسجد السيدة حورية في مدينة بني سويف ومسجد دلاص بمركز ناصر وغيرها من الآثار. ويضيف جمال هندي محام أن بني سويف تشتهر بهرم ميدوم وهو من أشهر الأهرامات السياحية بعد الأهرامات الثلاثة في الجيزة ويقع الهرم في مركز الواسطي, ورغم أهميته فإنه لم يتم إدراجه ضمن زيارات الوفود السياحية القادمة لمصر من الخارج متسائلا لماذا لم يتم استغلال هذا الهرم في جذب السياح إلي بني سويف؟ وقال محمد عبدالحليم موظف إن بني سويف تضم كهف سنور الذي يزيد عمره علي65 مليون سنة وهو محمية طبيعية وأثر جيولوجي ليس له مثيل في العالم, أضف إلي ذلك أن بني سويف غنية بالآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية, وتقع علي شاطئ نهر النيل فلماذا لا يستغل هذا الموقع الفريد في اقامة فنادق علي شاطئ نهر النيل لتشجيع السياحة النيلية؟ ولماذا لا يتم إقامة المشروعات السياحية بجوار هرم ميدوم لتنشيط حركة السياحة في المحافظة؟ وطالب هشام المصري مهندس بتشكيل لجنة منعدد من الشخصيات من أبناء المحافظة لدراسة إمكان وضع محافظة بني سويف علي الخريطة السياحية واستقدام السياح إلي المحافظة لزيارتها وارتياد المناطق الأثرية والسياحية بها.