شهدت مقار لجان الدائرة الثامنة - ومقرها قسم شرطة الخليفة، و التي تضم مصر القديمة، والمنيل، ودار السلام، والمقطم، والسيدة زينب - إقبالًا ضعيفًا من الناخبين صباح اليوم. و سيطرت أزمة البوتجاز التي تشهدها أنحاء مصر على أجواء جولة الإعادة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ففي دوائر مصر القديمة اصطف المواطنون في طوابير أمام مستودعات البوتجاز، في محاولة للحصول على أسطوانة، الأمر الذي أدى بأحد المواطنين إلى التعليق:"خليهم يجيبولنا اللجان عند المستودع". و بدت مدارس أحمد لطفي السيد، و الروضة، و الأشراف، خاليةً من طوابير الناخبين التي شهدتها خلال الجولة الأولى. و في لجان السيدة عائشة لم يختلف الحال عن معظم اللجان السابقة، حيث شهدت مدرستي رابعة العدوية بنين المخصصة لتصويت النساء إقبالًا ضعيفًا، لم يتجاوز 30% من نسبة الناخبين في الجولة الأولى. و في مدرسة البارون شكري المخصصة لتصويت الرجال؛ بلغت أعداد الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن 300 ناخب فقط، بينما صوت مايقرب من 4000 ناخب في الجولة الأولى. يذكر أن مقار اللجان هذه شهدت نوعًا من الالتزام من قبل مندوبي المرشحين والأحزاب خارج اللجان، و لم تسجل أي مخالفات بالدعاية الانتخابية أو غيرها.