كتب شعبان هدية وإسلام النحراوى - رضا حبيشى - أحمد حسن- على حسان - مدحت وهبة - دانه الحديدى - أشرف عزوز - عز النوبى- هند مختار - رحمة رمضان - محمد الفقى شهدت جولة الإعادة فى انتخابات المرحلة إقبالا ضعيفا فى مختلف المحافظات، وتواجدا أمنيا مكثفا للجيش والشرطة لتأمين المقار الانتخابية، كما تضاءلت حدة الدعاية الانتخابية أمام المقرات الانتخابية، وتكرر مشهد الموظفين وتجمهرهم أمام اللجان ليس لقلة المكافأة فقط، بل لاستبدالهم بآخرين وشكواهم من تراجع اللجنة العليا للانتخابات واتهموا الأحياء بالمسئولية عن إضاعة حقوقهم. وفى منظر لافت قام رجال الشرطة والجيش المكلفين بتأمين اللجان الانتخابية بجميع الدوائر، وفى مصر الجديدة، بوضع عدد من الأشجار والورود أمام اللجان من أجل استقبال الناخبين فى جولة الإعادة والتى يتنافس فيها هشام سليمان وخالد حسن مرشح الإخوان على مقعد العمال. وفى إطار تلافى السلبيات التى شهدتها الجولة الأولى، قام رجال الشرطة أيضا بوضع لافتات مكتوب عليها أرقام اللجان من أجل تنظيم الناخبين فى حالة زيادة الأعداد، كما سادت جملة "شرفت يا فندم" على لسان رجال الشرطة، وخاصة لكبار السن والذين، أكدوا أنهم يلاقون معاملة جيدة من قبل القائمين على تأمين اللجان الانتخابية، والتى كانت تختفى فى الانتخابات السابقة. وشهدت لجان دائرة قصر النيل فى كل من مدرستى قصر الدوبارة وطلعت حرب، تأخر وصول مندوبى حزب الحرية والعدالة، والكتلة المصرية فى الوصول ومراقبة عملية التصويت، الأمر الذى دفع مدراء اللجان إلى أخذ متطوعين من المصوتين للتمكن من بدء عملية التصويت. من جهة أخرى تلقت غرفة العمليات بالقاهرة، عدة بلاغات تتضمن تجمهر عدد من الموظفين أمام عدد من اللجان من بينها عابدين والسلام ومدينة نصر، وذلك احتجاجا على التخلى عنهم فى العمل داخل اللجان فى مرحلة الإعادة، الأمر الذى يحرمهم من الحصول على المكافأة التى تقدر ب500 جنيه. وتم تحرير حوالى 200 موظفى محضر بقسم عابدين ضد رئيس الحى والمحافظ ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بسبب عدم حصول الموظفين على حقوقهم المالية، وكذلك استبدالهم بآخرين بدون إخبارهم. ومنعت قوات الشرطة والجيش الدعاية أمام اللجان الانتخابية بالمطرية بعد نشوب مشادات بين مندوبى مرشحى حزبى الحرية والعدالة والنور أمام عدد من المدارس منها مدرسة المحمدية الإعدادية ومدرسة رشاد. وتشهد الدائرة الخامسة التابعة لمحافظة القاهرة تنافسا بين مساندى مرشحى حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى لجذب أكبر عدد من أصوات الناخبين للتصويت لصالح مرشحيهم، حيث انتشر عدد كبير من مساندى الحزبين على جنبات الشوارع الرئيسية بمنطقة عين شمس وعلى بعد عشرات الأمطار من اللجان الرئيسية بالمنطقة لتوزيع بوسترات صغيرة للدعاية لمرشحى الحزبين. واستعان حزب النور بكلمة للشيخ محمد حسان الذى طالب بالتصويت لمرشحى حزب النور والأحزاب المجتمعة تحت قائمته، فيما استعان مساندو حزب الحرية والعدالة بكلمة موجهة للناخبين يطالبهم فيها بالخروج للتصويت لمرشحى الحزب، وذلك بعد نتيجة المرحلة الأولى التى نتج عنها دخول مرشحى الحزب فى جولة الإعادة. وفى المنيل بدأ أنصار المرشحين الدعاية الانتخابية مبكرا، حيث تجمع بعض مندوبى المرشح الدكتور محمد العقاد "فئات مستقل"، أمام مدرسة أحمد لطفى الابتدائية بالمنيل، لحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم للمرشحين المستقلين، لعدم تمكن حزب بعينه واستحواذه على جميع المقاعد البرلمانية فى البرلمان المقبل. كما شهدت اللجان تواجدا لمتطوعى حزب الحرية والعدالة لإرشاد الناخبين للجان الخاصة بهم وأرقامهم فى الكشوف عن طريق شبكة الإنترنت، لكن دون وجود أى نوع من الدعاية الخاصة بهم سواء باللافتات أو بطاقات التعريف الخاصة بهم والتى تحمل شعار الحرية والعدالة، كما حرصت فى الجولة الأولى، وذلك بعد توجيه انتقادات عنيفة لهم واتهامهم بإجراء دعاية فى غير الموعد المخصص لها. وفى شبرا تجول عدد من السيارات التى تحمل مكبرات الصوت لحث المواطنين على النزول للتصويت والمشاركة فى جولة الإعادة. وفى الدائرة الثامنة بمصر القديمة شهدت عددا من اللجان الانتخابية غياب تام للناخبين منذ بدء الجولة الثانية للعملية الانتخابية خاصة فى كل من لجنة 432 و433 بمدرسة أم المؤمنين بمصر القديمة، وهو ما جعل المشرفين على اللجان الانتخابية يلجئون إلى النوم على المقاعد نظرا لغياب الناخبين فى حين لجأ البعض الآخر إلى قراءة الجرائد لتعويض هذا الغياب. وفى المنيل تسببت الدعاية التى يقوم بها أنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة أمام مقر مدرسة الروضة الإعدادية بنين بمنطقة المنيل لحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لمرشحى الحزب فى حدوث مشادات كلامية بين بعض الناخبات وأنصار مرشحى الحزب كادت أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى لولا تدخل البعض لفض تلك المشادات. وفى مصر القديمة منع أفراد الشرطة المتواجدون أمام اللجان الانتخابية بمدرسة عمرو بن العاص مؤيدى كل من تحالف محمد عفيفى محمود مرشح العمال المستقل، ومحمد العقاد مرشح الفئات المستقل، ومؤيدى كل من يسرى بيومى، وخالد حنفى لمرشحين على قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثامنة بمصر القديمة من ممارسة الدعاية، وهددهم بتحرير محضر ضدهم نظرا لمنع أى تواجد للدعاية الانتخابية أمام اللجان. وهو الأمر الذى اضطر معه مؤيدو المرشحين الاستمرار فى دعايتهم ولكن على بعد أمتار من اللجان الانتخابية، حيث قام مؤيدو مرشحى الحرية والعدالة بوضع مكتب لمساعدة الناخبين وكتابة أرقام لجانهم على ظهر ورقة دعائية للحرية والعدالة.