انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان شيخ الأزهر الشريف بقسوة لدعمه وتأييد الجيش المصري، مضيفا أن التاريخ سيلعن العلماء أمثاله. وصرح أردوغان أثناء كلمته في الجامعة التي تحمل أسمه، اليوم، أن العالم لا يتنازل أبدا عن مبادئه مهما كانت العواقب، في إشارة صريحة لشيخ الأزهر أحمد الطيب، مضيفا أنه يجب ان يرفض أي أمر غير صحيح من رجل سياسي. واعتبر أردوغان أن شيخ الأزهر أحمد الطيب يحمل عبئا كبيرا لصمته عما يتعرص له الإخوان، وأعرب أردوغان عن دهشته وإحباطه من تأييد شيخ الأزهر لموقف الجيش، مضيفا " إن شيخ الأزهر انتهى. سيلعن التاريخ العلماء أمثاله كما حدث مع علماء تركيا من قبل". وأردف أردوغان أن العلماء والمحاضرين في الجامعات فشلوا في معارضة الإنقلاب العسكري – بحسب وصفه – الذي أطاح بمرسي من الحكم.
وانتقد أردوغان موقف المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في مصر، معتبرا أن المجتمع الدولي فشل في إيقاف الحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش، مضيفا " أن من يصمت على ما يجري في مصر الآن لا يملك الحق للتحدث عن الظلم غدا. ووجه أردوغان نقده لإسرائيل للمرة الثالثة، متهما الحكومة الإسرائيلي بالتآمر للإيقاع بمرسي لعدم استمرار الإخوان في الحكم. ورد أردوغان على الإتهامات الموجهة له بالديكتاتورية، قائلا " إذا كنتم تريدون معرفة من هو الديكتاتور، إذهبوا إلى مصر وسوريا"