لسنوات عدة ومشاكل الصرف باتت تتحول الى ازمة بمدينة الخارجة و اصبحت شئ يومى تعود الاهالى على رؤيته ، ما بين سخط وغضب الاهالى من المشاهد المتكررة كل يوم وما بين هدوء البعض الاخر والذى تقبل الامر الواقع ، اصبحت شوارع المدينة انهارا وبرك من مياه الصرف ، كان اكثر الاحياء تضررا هو حى الزهور بمدينة الخارجة والذي يعتبر اكثر الاحياء كثافة سكانية والتى انحصرت مياه الصرف فى مداخل الوحدات السكنية وحولتها الى بيئة خصبة لنمو الحشائش واصبحت مأوى للحشرات والاوبئة ، لم يسلم الاهالى من اضرار الصرف ومنهم من استسلم للامر الواقع واصبح كل همهم هو ان لا تختلط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب خوفا على حياتهم وحياة ابنائهم ، الحال لم يختلف قليلا عن حى المروة وطريق الداخلة والصفا والكثير من الاحياء والذين يعانى الاهالى فيهم من نفس المشكلة وقالوا انهم محبوسون داخل مساكنهم ولا يستطيعوا فتح نافذة أو باب حتي لا تهاجمهم أسراب الناموس وغيرها وخصوصا خلال الليل ، هذا وقد اكد الاهالى أن سبب ذلك الهجوم للناموس والحشرات بهذا الشكل غير الطبيعي هو البرك الموجودة اسفل الوحدات السكنية جراء الصرف الصحي الذي حول الاحياء إلي بحيرات ومستنقعات فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة طوال الوقت لافتين إلى أن معظم خطوط الصرف خلف العمارات متهالكه وهو ما أدى إلى انسياب المياه إلى الشوارع