دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند جميع الأطراف المتصارعة فى جمهورية إفريقيا الوسطى إلى وقف الأعمال العدائية والبدء فى الحوار. وطالب أولاند فى بيان صحفى وزعه الاليزيه اليوم /الأحد/ السلطات في إفريقيا الوسطى إلى اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة الرعايا الفرنسيين والأجانب المتواجدين فى البلاد. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن أولاند يرحب بالجهود التى يبذلها الاتحاد الإفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا لإيجاد حل تفاوضي للأزمة ، ويدعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية و البدء فى الحوار. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم أن تعزيزات عسكرية فرنسية جديدة قوامها 180 جنديا وصلت إلى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى "بانجى" الليلة الماضية قادمة من الجابون. يذكر أن إفريقيا الوسطى تشهد أحداث تمرد متصاعدة، مما دفع الأممالمتحدة وواشنطن إلى سحب موظفيها وحث رعاياها على مغادرة البلاد ، فى الوقت الذى ناشدت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى فرنسا التدخل للمساعدة في الحوار بينها وبين متمردي ائتلاف "سيليكا" الذين باتوا على أعتاب العاصمة "بانجي" بعدما تساقطت أمامهم المدن الواحدة تلو الأخرى منذ حملوا السلاح قبل أسبوعين.