أكد حزب الوفد أنه لا يمكن أن يشارك بأي حال من الأحوال في وضع دستور يتعارض مع مبادئ الثورة وأهدافها أو يتعارض مع المبادئ الدستورية المصرية التي استقرت منذ دستور 1923 وحتى اليوم أو مع أي نص يمكن أن يغير من الهوية المصرية أو يمس المواطنة أو يهدد الوحدة الوطنية بمعناها الشامل. وحول الموقف من دعوة التظاهر يومي 24 و 25 أغسطس لإسقاط الإخوان المسلمين، قال الدكتور السيد البدوى - رئيس الحزب - إن مصر تحتاج اليوم إلى تكاتف حقيقي واتفاق بين خصوم السياسة على قبول الديمقراطية وأن نتعلم ممارستها كقادة للرأي العام لهذا فإن الوفد لن يشارك في هذه الدعوة أو في أي دعوات لثورة جديدة لا نراها ذات أرضية حقيقية وقد قبلنا بصندوق الإنتخابات وأرتضينا نتائجه والصوت لمن خرج وأدلى بصوته وسيخرج مجدداً في انتخابات تشريعية قادمة قبل نهاية هذا العام ومن يريد إسقاط الإخوان المسلمين فليذهب في هذه الإنتخابات ويقول لا للإخوان المسلمين. وحول الحشد المتبادل بين الإخوان المسلمين وخصومهم، قال البدوى "إن الوفد يرفض الحشد مدفوع الأجر أو المعبر عن تيار واحد كما يرفض المليونيات المصطنعة سواء كان من الإخوان المسلمين أو خصومهم فلا يجوز الحشد للتأثير على القضاء ولا يجوز الحشد لرفض أو لتأييد قرار أصدره رئيس الجمهورية بإقالة موظف وتعيين آخر ولا يجوز الحشد لمجرد استعراض القوة وإرهاب الآخرين".