أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، محاكمة 51 متهمًا في قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، إلى 12 أكتوبر الجارى، لسماع شهادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد وقت الأحداث، فضلًا عن شهادة العميد محمد عبدالحميد مأمور قسم بورفؤاد وقت الأحداث، والرائد عمرو الحسيني الضابط بذات القسم. كما قررت المحكمة، سماع شهادة الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، في الجلسة المقررة، وصرحت للدفاع بإعلان شهود النفي بجلسة 13 أكتوبر، وكذلك استخراج الشهادات المطلوبة والإطلاع. كما طلبت المحكمة، مذكرة بمعلومات من المستشار محمد عمارة، عما قام به من إجراءات في التحقيق بالقضية. كانت النيابة وجهت للمتهمين، أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة. وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.