لم يكن ما حدث في مصر، في الفترة من 25 يناير إلي 11 فبراير، رغم عظمته وتفرده وإبهاره، سوي بداية طريق صعب وشاق وطويل، يجب أن تجتازه البلاد، لتصل إلي المكانة التي تستحقها، وتدرك الأهداف الوطنية، التي اندلعت من أجلها واحدة من أنبل الثورات التي عرفتها الإنسانية علي مر تاريخها. لقد قدم ثوار «25 يناير» وكل من ساندهم لبلادهم التضحيات اللازمة للتحلي بالأمل والعيش بكرامة، ومازالوا مطالبين بحشد العقول والموارد والطاقات، لإعادة بناء الدولة، وفق أسس ديمقراطية، تضمن لها إدراك أسباب الأمن والقوة والتقدم والرفاة. ومن هنا جاءت فكرة عقد مؤتمر سعت فيه جريدة «المصري اليوم»، بمشاركة «اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية»، إلي تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق أهداف التحول إلي الديمقراطية، عبر هذا المؤتمر العلمي والحوار المجتمعي، الذي يتضمن استعراضًا لتجارب دول مرت بفترات تحول مشابهة، ويستخلص منها الدروس والعبر، ويعرض لرؤي وتصورات باحثين، ومطالب فاعلين سياسيين، بخصوص إنجاز التحول بأعلي العوائد وأقل التكاليف، كما يبلور توصيات يمكنها أن تعزز عملية صنع القرار، وتثري الحوار المجتمعي، في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ البلاد. المؤتمر يعقد تحت عنوان «مصر بكرة.. التحول الديمقراطي.. التحديات والفرص» بقاعة ليلتي بفندق جراند حياة، وتبدأ فعالياته كالتالي: من 3.30- 4.00 مساء تسجيل، من 4.00- 4.30 مساء كلمة ترحيبية، المتحدثون هم: الأستاذ مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، الأستاذ/ فؤاد ثابت، رئيس مجلس إدارة اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية. من 4.30 إلي 6.30م الجلسة الأولي، تحت عنوان: «تجارب دولية في التحول إلي الديمقراطية علي الصعيد السياسي» يدير الجلسة: دكتور حسن نافعة، أستاذالدراسات السياسية بجامعة القاهرة والناشط السياسي، المتحدثون: سرجيو بيتار.. «تجربة دولة تشيلي في التحول الديمقراطي»، شريف ودود نائب رئيس مجلس إدارة المصري اليوم.. «مقدمة عن التحول الديمقراطي: النظم السياسية والاقتصادية»، ويعقب عليهما د.عمرو الشوبكي، خبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، الأهرام.. «كيف يمكن أن تسفيد مصر من تجارب دولية سابقة لإنجاز تحول ديمقراطي سياسي ناجح؟». ثم استراحة من 6.30- 7.00 . ثم تبدأ الجلسة الثانية في تمام السابعة إلي التاسعة تحت عنوان: «تجارب دولية في التحول إلي الديمقراطية علي الصعيد الاقتصادي»، يدير الجلسة: د.سلطان أبوعلي، المتحدثون: بوريس بيجوفيتش، مدير مركز الدراسات الديمقراطية والليبرالية.. «تجربة دولة يوغوسلافيا في التحول الديمقراطي علي الصعيد الاقتصادي»، أستاذ حسن الخطيب، مدير شركة كارلايل لمصر وشمال أفريقيا.. «تصورات حول البناء الاقتصادي لمصر في المرحلة الانتقالية وما بعدها» ويعقب عليهما.. د.جودة عبدالخالق، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. «كيف يمكن أن تستفيد مصر من تجارب دولية سابقة لإنجاز تحول ديمقراطي اقتصادي ناجح؟». أما اليوم الثاني: الأربعاء الموافق 23 فبراير 2011م فيتضمن: الجلسة الثالثة التي تبدأ في العاشرة صباحًا تحت عنوان «حوار مجتمعي حول التحول السياسي المطلوب خلال الفترة الانتقالية»، يدير الجلسة: الأستاذ حافظ الميرازي، الإعلامي، المتحدثون: ممثل المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. عناصر من شباب الثورة (الأساتذة أحمد أبوحسين وشهاب وجيه وشهير جورج)، ممثلو الإسلام السياسي (دكتور عصام العريان ودكتور محمد البلتاجي وأستاذ عصام سلطان)، ممثلو الأحزاب السياسية (دكتور أسامة الغزالي حرب وأستاذ عبدالغفار شكر ومهندس وائل نوارة»، ممثلو المجتمع المدني (أستاذ نجاد البرعي)، ممثلو رجال الأعمال (مهندس فؤاد ثابت وأستاذ أسامة مراد)، ممثل عن المستقلين (أستاذ صلاح عيسي). ثم يعقب ذلك استراحة نصف ساعة، وفي الواحدة ظهرًا وحتي الثالثة تنعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان: «حوار مجتمعي حول الاقتصاد الوطني في المرحلة الانتقالية وما بعدها»، يدير الجلسة: أستاذ أسامة هيكل، رئيس تحرير جريدة الوفد، المتحدثون: أستاذ علاء عامر، رئيس مجلس إدارة شركة جارديان.. «الاقتصاد المصري في المرحلة الانتقالية وما بعدها»، أستاذ سعد هجرس، مدير تحرير جريدة العالم اليوم.. «الإدارة الاقتصادية للنظام السابق وكيفية التوازن بين الأهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل»، ممثلو مجتمع الأعمال (مهندس عبدالمعطي لطفي ومهندس أشرف الجزايرلي).. «دور مجتمع الأعمال الوطني في بناء الاقتصاد المصري في المرحلة الانتقالية وما بعدها»، نماذج من شباب الثورة، الأساتذة كريم قاسم ومحمد حسن. ثم استراحة غذاء من الثالثة إلي الرابعة يعقبها الجلسة الخامسة من الرابعة وحتي السادسة تحت عنوان: «الدستور المصري بين التعديل والتغيير والقضايا الخلافية»، يدير الجلسة: دكتورة تهاني الجبالي، المتحدثون: المستشار هشام بسطويسي، الأستاذ حافظ أبوسعدة، الأستاذ عصام الاسلامبولي. أما اليوم الثالث والأخير: الخميس الموافق 24 فبراير 2011م فتبدأ فيه الجلسة السادسة من العاشرة صباحًا وحتي الثانية عشرة ظهرًا تحت عنوان «الدستور والعلاقة بين السلطات ما بعد الفترة الانتقالية»، يدير الجلسة: دكتور علي الصاوي، المتحدثون: أستاذ دكتور فتحي فكري، مهندس أبوالعلا ماضي، دكتور ضياء رشوان، ثم استراحة من 12.00- 12.30 . أما الجلسة السابعة والأخيرة فتبدأ من الثانية عشرة والنصف ظهرًا وحتي الثانية والنصف ظهرًا تحت عنوان: «مصر من الثورة إلي بناء الدولة»، وهي مناقشة عامة يديرها الأستاذ حافظ الميرازي، وتقدم ملخصًا عامًا يقدمه الأستاذ عبدالغفار شكر، ثم توصيات المؤتمر يعرضها الأستاذ مجدي الجلاد. يذكر أن اللجنة الفنية التحضيرية للمؤتمر تتكون من، د.إبراهيم البحراوي، أ.ياسر عبدالعزيز، م.وائل نوارة، أ.حافظ أبوسعدة.