تسببت دعوة نشطاء من شباب الثورة إلى مظاهرات جديدة يوم 25 يناير، في خلق إنقسامًا بين القوى الحزبية والسياسية. وقال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع إن الشباب يضيع وقته فى قضايا ليس مطلوبًا طرحها فى الوقت الحالى، لأن الأهم قضية الدستور، ولن يشعر المصريون بأن النظام سقط إلا عندما نجد مصر تملك دستورًا ديمقراطيًا لدولة مدنية حديثة. وأشار طارق الملط، المتحدث الرسمى لحزب الوسط، إلى ضرورة التوافق بين دعوتى الاحتفالية بذكرى 25 يناير والحصول على الحرية والكرامة ودعوة استكمال مطالب الثورة وتسليم السلطة للمدنيين، وأضاف أن اللحظة الراهنة تقتضى التوازن مع الحرص على تحقيق أهداف الثورة واسترداد حقوق الشهداء، مشيرا إلى أن الوسط يرفض جميع دعاوى التخريب وتدمير المنشآت الحيوية بالدولة. وأكد الدكتور ممدوح حمزة، مؤسس المجلس الوطنى، أن المجلس سيشارك فى التظاهرات التى سينظمها شباب الثورة فى ميدان التحرير من أجل إثبات أن ثورة 25 يناير قائمة وحية ترزق. موضحًا رفضه وصف "احتفالية الثورة" التى أطلقها الدكتور كمال الجنزورى فى الذكرى الأولى لها. وأوضح أحمد طه النقر، المتحدث الرسمى باسم الجمعية الوطنية للتغيير أن مشاركة جمعيته تأتي بهدف توصيل رسالة للبعض مفادها أن الثورة والشرعية الحقيقية مازالت فى ميدان التحرير. وفي المقابل لم يتخذ عبدالمنعم إمام أحد قيادات حزب العدل إقرارًا حول شكل المشاركة فى 25 يناير.