فقدت البورصة لدى إغلاق تعاملات ،الاثنين 26 مايو، مكاسبها القوية التي سجلتها في مستهل تعاملاتها متأثرة بالمبيعات المكثفة التي قامت بها المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية على الأسهم، لتغلق جميع المؤشرات على هبوط في أول أيام الاقتراع لانتخاب رئيسا للجمهورية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مليار جنيه من قيمته ليغلق عند مستوى 494.6 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة بلغت 1.5 مليار جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" على تراجع نسبته نقطة 8736.28 ، بعدما كان قد تجاوز مستوى 8800 نقطة في مستهل التعاملات وذلك لأول مرة في 5 سنوات، كما خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" مكاسبه الصباحية ليغلق متراجعا بنسبة 0.31 في المائة مسجلا 613.77 نقطة. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أغلق مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا على هبوط نسبته 0.64 في المائة ليبلغ مستوى 1073.28 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على ارتفاع قياسي للأسهم والمؤشرات وسجلت غالبتيها مستويات جديدة، قبل أن تظهر عمليات بيع مفاجئة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية في تكرار لسيناريو 27 مارس الماضي. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن المؤسسات والصناديق المحلية قامت بعمليات بيع مكثفة على الأسهم بعد عمليات التجميع التي قامت بها خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن المستثمرين الأفراد كانوا أكثر فطنة للموقف هذه المرة، ما دفع الصناديق والمؤسسات للتقليل من عمليات البيع المكثف ليحاول السوق إظهار بعض التماسك، لكن المؤشرات فشلت في الارتداد الصعودي مرة أخرى.