وزير الثقافة: سرقة لوحة الخشخاش لا تعتبر "فضيحة" لا أتقاضي أي رواتب من أي جهه غير راتبه بالوزاره صرح الدكتور عماد أبو غازي أن أزمة السياحة الداخلية تكمن في عدم الرقابة علي المتاحف فضلا عن قلة الزائرين من المصريين الناتج عن سوء المعاملة في المتاحف المصرية لمن هو مصرى موضحا أنه تم الفصل بين وزارة الأثار و وزارة الثقافة مما أدي إلي نقص ما يقرب من 80 % من موارد وزارة الثقافة وعن سرقة لوحة الخشخاش قال أبو عازى إنها لا تعتبر "فضيحة " وأكد أنه إذا كان وزيرا للثقافة وقتها كنت سأفعل مثلما فعل الوزير السابق فاروق حسني في إحالته للأمر إلي النيابة العامة وعن رأيه الدستور وأولا أم الإنتخابات قال الدستور أولا و أبدي تخوفه من فلول الحزب الوطني المنحل قائلا أن الحزب له عناصر كثيرة في مصر لم توجه لها أى إتهامات بالفساد المالي والاداري خاصة في ظل عدم وجود قانون للمحاسبة على الفساد السياسي وسيكون من حقهم دخول الإنتخابات ولديهم فرص نجاح كبيرة لإن لديهم طرقهم الخاصة لتحقيق أهدافهم والخلاف بين القوي السياسيه سيؤدي بنا ألي عدم أكتمال الثورة ويجعل قوي أخري تقفز علي ثورة الشباب وتدعي أنها قامت بالثورة ويجب علي الجميع التكاتف من أجل أن تمضي الثورة في طريقه الصحيح وعدم ترك الثورة المضاده من السيطرة على المرحلة الراهنة ووصف الثورة المضاده الحقيقيه على إنها العشوائيه السياسيه والرأسماليه والإنفلات الأخلاقى فى المجتمع وفى الشارع وأن الفترة القادمه تحتم علينا أن تتواجد جميع التيارات السياسيه على الساحة السياسية مع إختلاف الأراء ويجب على كل قوى تقبل الرأى والرأى الأخر وأن يكون هناك تفاعل بين الشباب والكبار، والقاعده الثقافيه هي التي ستتيح هذا الفرصة والثقافه أهم من التعليم وهي اساس للمرحله القادمه لانه دون وجود ثقافه لن يكون هناك حوار علينا أن نتخلي عن اتهام الاخر وتجريم الأخر وهذا حتى نتصف بالديمقراطيه وهذا ما تحاول أن تفعلة وزارة الثقافة كماأشار إنه مع أي ثورة توجد مشاكل اجتماعيه وأقتصاديه و تتلاشي تدريجيا والصواب ان نجعل هذا فتره محدوده ونتخطها ,وهذ لن تحقق الا بوجود الأمن والأستقرار فى كل ربوع مصر حول المشاركة السياسية في مصر اكد أنها الضمانة الأولي والأساسية لنجاحنا في تحقيق أهداف 25 يناير وأن الانتخابات والاستفتاءات السابقة كانت مزورة ويتم التلاعب فيها لذلك لم تكن هناك اي مشاركة سياسية وكانت نسبة المشاركة في مصر متدنية جدا بسبب التلاعب في أصوات الناخبين وسرقة إرادتهم ويرجع ذلك إلي سلبية المواطنين والتي إستغلها النظام السابق مما ساهم بشكل كبير في نجاحه خلال السنوات الماضية وشدد علي ضرورة المشاركة في المرحلة القادمة حتي لا تكون هناك سرقة في الاصوات ويتم تزور الإنتخابات مرة ثانية معتبرا هذه المشاركة السياسية هي الحد الادني من واجبات المواطن المصري وأن المستوي الأعلي هو المشاركة في الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية خاصة بعد إنتهاء القيود التي فرضت من لجنة شؤون الاحزاب وكان يسيطر عليها الحزب الحاكم مما ادي الي صعوبة الحياة الحزبية حيث كانت محجمة داخل مقارها ولا تعمل وسط الجماهير في الشارع وأشار إلي المرحلة القادمة التي سيتم فيها تغيير قانون الاحزاب مما يجعل من واجبنا كمواطنين عدم ترك الفرصة تضيع من أيدينا وأضاف وزير الثقافة أن الفترة الاخيرة التى شهدت العشرات من تكوين الاحزاب الجديدة وإعتبرها ظاهرة ايجابية لمصر نظرا لإنتقالها إلي النظام الديموقراطي واوضح أن وزارة الثقافة تعد لاعداد الانتخابات وصياغة الدستور الجديد وتستخدم كل مواقعها ونلتقي بالناس في اطار نشاطنا الثقافي والفني وتقدم المفاهيم الاساسية وتطرح المفاهيم للنقاش في مواقعها وتدعو المواطن المصري للمشاركة في الحياة السياسية وأكد وزير الثقافة أنه سيزور العشوائيات في المرحلة القادمة والتي كان للوزارة فيها مواقع ثقافية مشيرا إلي ضرورة تغيير المفهوم الثقافي في مصر بعد الثورة خاصة إن النظام السابق كان يتعامل مع المثقفين كأنهم جزء من المعارضة وقال أبو غازي أن الحكومة الحالية ليست حكومة تسيير أعمال لإنها لم تكتسب صلاحيتها من البرلمان وإنما تباشر صلاحيتها كاملة من المجلس العسكري الذي يمثل سلطة الدولة وله سلطات تشريعية ومن الممكن أن يطلق علي الحكومة حكومة " الأزمة " وأشار إلي التحدي الاكبر بالنسبة لوزارة الثقافة وهي المركزية المفرطة واستئثار العاصمة بكل شئ وتعهد بإنهاء هذا الوضع علي أن يوزع النشاط الثقافي بشكل عادل وهو مرتبط بتمويل وزارة الثقافة خاصة وأن نصيب المواطن من الثقافة هي 35 قرش في السنة للخدمات التي تقدمها قصور الثقافية ويقول انه ترك مكتبه الأسكندريه فور توليه الوزاره ولا يتقاضي أي رواتب من أي جهه غير راتبه بالوزاره ، وأضاف أبو غازي بأنه سمع هذه الشائعات وتحقق بنفسه من عدم وجود أي حساب له بالمكتبه أو أي تحويلات نقديه بأسمه تمت بعد توليه الوزارة وأن ما يتردد غير صحيح بالمره، وأشار أبو غازي ألي أن هناك مطالب بتحويل مقار الحزب الوطني وبعض مقار امن الدوله لقصور ثقافه أو هيئات تابعه لوزاره الثقافه ولكن القرار ليس قراره بل قرار مجلس الوزراء وهو مطروح للنقاش