قال مصدر مسئول بمجلس الوزراء إن الببلاوي التقى، صباح الاثنين، الدميري، وكلّفه بحقيبة النقل. وأضاف أنه سيعرض على مجلس الوزراء خطط تطوير منظومة النقل، بالإضافة إلى استكمال المشروعات الحالية. وباختيار الدميري يكون الببلاوي أنهى تشكيل حكومته بالكامل البالغة 35 وزيرًا بعد اختيار وزيري النقل والعدل. وتولّى الدميري منصب وزير النقل لمدة ثلاث سنوات في حكومة الدكتور عاطف عبيد، وأُقيل من منصبه عقب حادثة قطار الصعيد في عام 2002 ، الذي راح ضحيته مئات الركاب عقب اندلاع حريق بالقطار الذي كان متوجهًا إلى الصعيد في عيد الأضحى. وفى ذات السياق، قال أحد العاملين بالوزارة، “,”عملت مع الدميري عام 2001 ، وليست لديه أفكار جديدة يقدّمها في قطاع النقل، سواء السكة الحديد التي تحتاج إلى وزير في حد ذاتها أو جهاز المترو أو الموانئ أو الشركات المنفذة لمشروعات الوزارة“,”. وأضاف أن الدميري سبق أن حصل على فرصته كاملة لمدة 4 سنوات، ولم يقدّم جديدًا، بل شهد عهده عدة حوادث، أبرزها حادثة قطار الصعيد الشهيرة، والتي كانت قبل العيد بأيام، وراح ضحيتها أكثر من 300 ضحية بجانب المصابين. وأوضح أحد الموظفين بهيئة السكة الحديد أن الدميري عمل مع نظام مبارك، وأن استشاريي عديد من مشروعات الوزارة في خصومة معه، بجانب أنه ترك الوزارة منذ 10 سنوات.