سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. الجيش الإسرائيلي يحاصر مصر بأقوى كتيبة "حريم" في قوات الاحتلال.. "قط الصحراء" تضم أعنف الضابطات الصهاينة.. وتهدف لمراقبة سيناء ومهاجمة الإرهابيين بداخلها إذا حاولوا اختراق إسرائيل
كشفت صحيفة "ديلى ميل " البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلى قرر زرع أقوى كتيبة نسائية استحدثها فى قواته على امتداد الحدود المصرية مع إسرائيل، التى تصل لمسافة 300 كيلومتر، وذكرت الصحيفة أنها حصلت على صور وفيديو ومعلومات عن هذه الكتيبة الإسرائيلية من مصدر خاص، خاطر الأسبوع الماضى بالكشف عن تدريبات أقوى وأكفأ الوحدات النسائية فى الجيش الإسرائيلى، التى أمر بتشكيلها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال فترته الأولى لرئاسة الحكومة، وأشرف على تدريبها نخبة ضباط ومقاتلين الجيش الصهيونى. وتتلخص مهام الكتيبة الإسرائيلية الجديدة التى أطلق عليها الجيش الإسرائيلى اسم "قط الصحراء"، فى مراقبة الحدود المصرية الممتدة مع إسرائيل بواسطة دوريات عسكرية وأجهزة إلكترونية فائقة الحداثة، واستعداد الكتيبة بشكل دائم للتصدى لأى أعمال إرهابية ينفذها الجماعات المتشددة - التى انتشرت السنوات الأخيرة فى سيناء- ضد المدن الإسرائيلية المتاخمة للحدود المصرية، كما تلقت الكتيبة أوامر بمهاجمة الإرهابيين فى سيناء فى حال تنفيذ أى محاولة لاختراق الحدود الإسرائيلية، هذا بالإضافة إلى قتل أو اعتقال أى مواطن مصرى من المدنيين يحاول التسلل لإسرائيل، أو يتورط فى تهريب المخدرات للمافيا الإسرائيلية. ويقع مقر كتيبة "قط الصحراء" الإسرائيلية فى وسط صحراء النقب الإسرائيلية بعيدا عن الحدود المصرية حتى لا تكون هدفًا لقصف المدفعية المصرية، وتتكون الكتيبة من أعنف وأكفاء الضابطات والمجندات الإسرائيليات فى جيش الاحتلال، ويجب أن تمتاز مقاتلات الكتيبة بمواصفات ومعايير معينة، تجعلها مؤهلة لتحمل المشاق والتحديات والمهمات العسكرية الصعبة الموكلة إليها، لهذا لا ينجح فى التدريبات العسكرية الخاصة بالانضمام لهذه الكتيبة إلا عدد قليل من الإسرائيليات اللاتى يمثلن أقوى وأشرس وأفضل مقاتلات فى الجيش الإسرائيلى. تم تأسيس الكتيبة الإسرائيلية النسائية فى عام 2000، عقب مطالب لجنة المرأة فى البرلمان الإسرئيلى "الكنيست"، بضرورة السماح للضابطات والمجندات الإسرائيليات بالاشتراك فى أعنف وأقوى التدريبات العسكرية بالجيش الإسرائيلى، حتى يكن مستعدات دائما للمشاركة فى أى حرب مستقبلية تخوضها إسرائيل ضد أعدائها فى المنطقة، ولعدة اعتبارات، أولها كون الجيش المصرى أقوى جيش عربى متاخم لإسرائيل، اختار الجيش الإسرائيلى نشر الكتيبة على حدود مصر وإلصاقها بها بسبب الهجمات الصاروخية والإرهابية التى شنها عدد من الجماعات الإرهابية عقب الانفلات الأمنى الشديد الذى شهدته سيناء بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 2011.