سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.."ديلي ميل" تنشر صورًا لحياة "الكتيبة النسائية الإسرائيلية" على الحدود المصرية.. "الكتيبة" تهدف لتأمين الحدود من التسلل.. وجمع المعلومات الاستخباراتية للموساد.. ازدهار دورها بعد سقوط "مبارك"
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا لكتيبة إسرائيلية نسائية "كاراكال" مكلفة بحماية الحدود المصرية. وأوضحت الصحيفة، أن تلك الكتيبة تم تشكيلها عام 2000، واتخذت صحراء النقب مقرا لها، بعد الضغط الشعبي للسماح للنساء بالخدمة في مواقع قتالية مع القوات المسلحة الإسرائيلية. مسيرة مجندات وتكشف هذه الصور الجديدة، حياة الكتيبة النسائية كمجندات يستعددن لمسيرة تخرجهن بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية هذا الأسبوع. ويحلو للبعض أن يطلق على هذه الكتيبة لفظ "قطط الصحراء" نظرا لتمتع المجندات بجمال فائق. وبالرغم من أن الكتيبة جمعت بين الجنسين، عام 2009، إلا أن النساء مازالت تعتبر الأغلبية الساحقة في الوحدة بنسبة 70 %، كما أن النساء المتطوعات في الوحدة العسكرية، خضعن لنفس الامتحانات التي تخضع لها الكتائب الذكورية. وطبقًا لمدونة الجيش الإسرائيلي، تحمي تلك الوحدة النسائية الحدود مع مصر وتأمينها من "المهربين، المتسللين والإرهابيين". وحدة نسائية وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية، قبل عامين، بأن الوحدة النسائية شهدت تبادل إطلاق نار مميت على طول الحدود بين مصر وإسرائيل، وأكدت التقارير، أن الكتيبة ردت على الهجمات المسلحة، مما أسفر عن قتل ثلاثة رجال مسلحين، من فلسطين، من بينهم واحد قتلته مجندة. وبعد ذلك الحادث، تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالدور الذي قامت به الوحدة خلال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، بينما فضح موقع "رشت بيت" الصهيوني، كتيبة كاراكال عندما هربت إحدى مقاتلاته أثناء هذا الجهوم المسلح بالقرب من جبل الحريف لإصابتها بحالة ذعر هيستيرية إثر ضرب النار المتواصل. جواسيس الموساد على الحدود المصرية كما اشتهرت تلك الكتيبة النسائية، بأنها فرقة جواسيس الموساد على الحدود المصرية، فقد كشفت المجندات في حديث أجرى معهن أن طبيعة عملهن تنحصر في أعمال استخباراتية وجاسوسية عن طريق جمع معلومات من على الحدود المصرية ورصد التهديدات. ولم تنس المجندات الإسرائيليات أنهن فتيات وقمن بخلع ملابسهن، في شهر مارس من العام الماضي، وصورن أجسادهن العارية على الحدود المصرية، بالإضافة لتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي. عرب إسرائيل ومن أشهر المجندات في تلك الكتيبة "موناليزا عبده" فتاة فلطسينية من عرب إسرائيل، تطوعت للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وقالت في حوار مع "رويترز"، إنها إسرائيلية وينبغي عليها مساعدة دولتها. يذكر أن المنطقة ظلت هادئة لسنوات، إلا أنها بدأت تشهد المزيد من الصراع بعد سقوط نظام الرئيس المصري الأسبق "محمد حسني مبارك".