أقامت جامعة الدول العربية، احتفالا بالعيد الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة وحضور نخبة من وزراء الإعلام في الدول العربية، والذين يشاركون في اجتماع مجلس وزراء بمشاركة وزراء الإعلام في الدول العربية. بدأ الاحتفال بافتتاح معرض للوثائق والصور التاريخية التي تحكي سيرة المملكة الأردنية الثامنة والستين لاستقلال الأردن، والذي يتزامن مع يوم 25 مايو من كل عام. وأعقب ذلك السلام الوطني الأردني، وقدمت السفيرة هيفاء أبوغزالة التهنئة إلى الأردن التي تحتفل بعيد الاستقلال ال 68، بإطلاق سراح السفير الأردني لدى ليبيا والذي أطلق سراحه مؤخراً، معربة عن أملها بأن يطلق سراح الدبلوماسيين التونسيين المحتجزين قريبا. وبدأ بشر الخصاونة، سفير الاردن لدى مصر، مندوبها لدى الجامعة العربية، كلمته بالإشادة بإطلاق سراح السفير فواز العيطان، بعد أسره 28 يوما، والجهود الاردنية والليبية التي أدت الى إطلاق سارحة. واشار الى انه تزامناً مع هذه الأيام بدأت مرحلة استقلال المملكة الاردنية التي بها بدأت مسيرة البناء، لتحقيق الأفضل للأردن. واوضح ان الاحتفال بعيد استقلال الأردن يأتي تزامناً مع عيد الجيش الأردني أيضاً، والذي أسس ليكون جيشاً لكل العرب، وله إسهاماته الكبيرة. وشدد على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، وعاصمتها القدس، مشيرا إلى الرعاية الهاشمية للقدس. بدوره، قال محمد المؤمني، وزير الإعلام الأردني، إن العيد الوطني هو فرصة لكل الشعوب العربية لتنظر لأيامها الوطنية، وما تم إنجازه، معتبرا انها مناسبة لمراجعة الاعمال والإنجاز، والمواصلة البناء على ذلك. وتوجه الدكتور نبيل العربي، الامين العام لجامعة الدول العربية، للملك عبدالله الثاني بالتهاني، وللشعب الأردني، مؤكدا ان المملكة الاردنية الهاشمية، شاركت منذ مايقارب من سبعين عام في تأسيس حلم العروبة، ولاسيما تأسيس الجامعة العربية، فكانت من الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية منذ البداية. واشار العربي الى دور المملكة الهاشمية في الدفاع عن فلسطين، ولاسيما القدس، إضافة إلى استيعاب اللاجئين السوريين، والذين بلغ عددهم لدى الأردن مليونا و300 ألف سوري، داعيا الدول المانحة لدعم الأردن لتستطيع لاستمرار في دعمها للاجئين.