أحتفلت جامعة الدول العربية بالعيد الثامن والستين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور محمد المومني وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعدد من وزراء الإعلام بالدول العربية، والسفير الدكتور بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفيرة الدكتورة هيفاء ابوغزالة الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الاعلام. وتوجه الدكتور نبيل العربي بالتهنئة إلى الملك عبد الله الثاني وإلى الشعب الأردني، كما رحب بوزراء الإعلام العرب وعلى رأسهم الدكتور محمد المومني وزير الإعلام الأردني. وأكد "العربي" أن المملكة الأردنية الهاشمية ساهمت منذ ما يقرب من سبعين عاماً في تحقيق حلم وحدة الوطن العربي، فكانت ضمن الدول السبعة المؤسسة لجامعة الدول العربية جنباً إلى جنب مع السعودية ولبنان ومصر والعراق واليمن وسوريا، ومنذ ذلك الحين التزم الأردن بالسعي لتحقيق التضامن العربي. ودعا "العربي" الحضور لمشاهدة عدد من الوثائق الهامة التي توضح الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة الأردنية، التي توضح مشاركة الأردن بفعالية فى حمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواصلة القيام بواجبه لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وكذلك يواصل الأردن دوره في الدفاع عن مدينة القدس معالمها الإسلامية والمسيحية. وأشار الأمين العام إلى ما يتحمله الأردن من أعباء مادية ومعنوية في استضافة ومساعدة نحو مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، معربا عن دعم جامعة الدول العربية التام للأردن، كما دعا الدول المانحة والمجتمع الدولي لدعم جهوده ومساعدته على الاستمرار في هذا الدور الإنساني الهام، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة في ظل تفاقم الأزمة السورية. وقال "العربي" في كلمته: "لقد اكتسب الأردن مكانة مرموقة بين الأمم والدول لسياساته الحكيمة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهوده في تعزيز العلاقات مع جميع الدول على أسس الاحترام المتبادل وحل المنزاعات بالطريقة السلمية، ومشاركته بقوة وفاعلية في حفظ السلام الدولي. وجاء حصول الأردن على إجماع دولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون عضواً في مجلس الأمن لعامين قادمين ليعكس هذه المصداقية". ورحب الأمين العام بعودة السفير فواز العيطان، السفير الاردني لدى ليبيا، سالماً إلى بلده وأسرته، بعد تعرضه للاختطاف على يد مسلحين ليبيين. ودعا إلى أن يتم الإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين في أقرب وقت.
