قال الكاتب عمر طاهر: إنه مقتنع بنظرية موت المؤلف، مشيرا إلى أن العمل يغادر صاحبه بعد إنجازه، ولا يحق له أن يتحدث عن مقاصد بعينها من العمل، لأن الأدب لا يعد وعظا، وأكد أن القارئ هو صاحب الحق في التأويل بعيدا عن الكاتب. وأضاف من ناحية أخرى، أن جيل الثمانينيّات هو حلقة وسط بين الجيل القديم والجيل الحديث، وقد عاصر أكثر الحقب التي تنطوي على أحداث تستحق الكتابة والتعبير، لفرط التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدها، مؤكدا أن هذا الجيل لم يعبر إلا عن 20 بالمئة من همومه وإشكالاته. جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية "كحل وحبهان"، الصادرة عن "الكرمة" للكاتب عمر طاهر، بمكتبة الكتبجية بالمعادي، ويدير الندوة الشاعر أحمد شبكة، في حضور مجموعة من المثقفين والإعلاميين.