أكدت دراسة للجمعية الأمريكية لطنين الأذن أن الطنين الذي يهدد هدوءك وراحتك بعد استمتاعك بحضور حفل موسيقي صاخب يحدث نتيجة تأثر الاعصاب الموجودة في الوجه والعنق التي تتلقى إشارات خاصة من المخ. وأرجعت الدراسة السبب في أن نشاط مستقبلات الخلايا العصبية في المخ والتي تلعب دورا هاما في المعاناة بما يعرف بطنين الأذن يتضاعف بشكل ملحوظ عند تعرض الخلايا المسئولة عن حاسة السمع للتلف. وأشارت الدراسة التي أجراها الباحثون على عدد من الحيوانات إلى أن العلاج باستخدام الإبر الصينية على مراكز الألم المستهدفة للأعصاب في مناطق الوجه والعنق أسهمت في تحقيق حدة طنين الأذن المؤرق، يذكر أن هناك شخصا من بين عشرة أشخاص يعاني من طنين الأذن في الولاياتالمتحدة، فيما تشهد أعداد مرضي طنين الأذن تزايدا مضطردا يبلغ 18% سنويا.