يعود طنين الاذن .. هذا الداء المؤرق الذى يهدد هدوءك وراحتك بعد استمتاعك بحضور حفل موسيقى صاخب الى الاعصاب والحواس المتواجدة فى الوجه والعنق التى تتلقى اشارات خاصة من المخ. توضح الابحاث أنه عند تعرض الخلايا المسئولة عن حاسة السمع لتلف أو أضرار كبيرة يتضاعف نشاط مستقبلات الخلايا العصبية فى المخ والتى تلعب دورا هاما فى المعاناة من ما يعرف ب"طنين الاذن". يأتى استخلاص هذه النظرية نتيجة الابحاث التى أجراها الباحثون على عدد من الحيوانات حيث ساهم العلاج بواسطة الابر الصينية فى عدد من مراكز الالم والمستهدفة للاعصاب فى مناطق الوجه والعنق فى تخفيف حدة طنين الاذن المؤرق. وتشير الاحصاءات الى أن هناك شخصا من بين كل عشرة أشخاص يعانون من طنين الاذن فى الوقت الذى يطلب فيه أكثر من 13 مليون شخص فى كل من الولاياتالمتحدة وأوروبا العلاج من هذا الداء المزعج. وكشفت الجمعية الامريكية لطنين الاذن أنه منذ عام 2000 تشهد أعداد مرضى طنين الاذن تزايدا مضطردا يبلغ 18 % سنويا.